خبير اقتصادي: لهذا السبب انهار الريال اليمني بعد قرار البنك المركزي!
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قال خبير اقتصادي يمني إن “القرارات التي اتخذتها الشرعية عبر مؤسسة البنك المركزي خلال الفترة الماضية، لإعادة ترتيب الوضع المالي، كانت بمثابة معركة في الجانب الاقتصادي، لا تقل خطورة عن الحرب العسكرية”.
وأضاف الخبير الاقتصادي وفيق صالح: “هذه الحقيقة، وبالتالي تضع كافة الاحتمالات لتحصين الوضع الاقتصادي من تأثيرات مضادة، تطال قيمة العملة ، ولضمان نفاذ هذه القرارات فعلياً على الأرض ، وإلا ستكون العواقب وخيمة على الحكومة في حال اكتفت بإصدار القرارات وخلدت إلى الراحة، دون أن تعمل على استكمال تنفيذها في الواقع العملي”.
وتابع أن “ما يجري الآن من تدهور للريال، يشير إلى أن الحكومة أصدرت القرارات وتركت جبهتها الداخلية خصوصاً الجانب الاقتصادي، عرضة للتأثير من قبل الأطراف المضادة”.
وشدد على أن “وضع كافة الاحتمالات وإيجاد البدائل اللازمة، وتحصين العملة من أي تأثيرات جانبية، يفترض أنها تكون أولوية قبل الشروع بمثل هكذا إجراءات، خصوصاً وأن الجميع يدرك هشاشة الوضع القائم في الجانب المالي والنقدي”.
وأكد في مقالة أن الوقت لم يفت بعد “وما زال لدى البنك المركزي فرصة لإيقاف هذا التراجع ، ومعاودة الإمساك بزمام المبادرة ، من خلال التدخل لدى قوى السوق ، عبر توفير الاحتياج الحقيقي المطلوب من النقد الأجنبي ، وتحديد سعر محدد للريال أمام العملات الأخرى، بحيث يمنع تجاوزه من قبل القطاع المصرفي”.
وخلال الأشهر والأسابيع الأخيرة، اتخذ البنك المركزي اليمني سلسلة من القرارات المهمة لتجفيف الموارد الحوثية، أبرزها قرار يلزم البنوك بنقل مقراتها الرئيسية من صنعاء إلى عدن، وإغلاق العديد من شركات الصرافة المخالفة، وإنشاء شبكة تحويلات موحدة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
في عين التينة... خلية أزمة لهذا السبب
تشير المعلومات الى ان اروقة عين التينة تحوّلت في الاسابيع الماضية الى خلية عمل وأزمة حيث كانت تعليمات رئيس مجلس النواب نبيه بري واضحة لناحية ضرورة مساعدة النازحين اللبنانيين وتأمين كل احتياجاتهم مع اقتراب موعد الشتاء والبرد.
وقد بدأت الاتصالات مع عدد من المتمولين والدول لتأمين الأموال اللازمة قبل اقتراب فصل الشتاء وتدهور الاوضاع الصحية والاجتماعية للنازحين بشكل دراماتيكي.
المصدر: خاص "لبنان 24"