شمسان بوست / متابعات:

قال خبير اقتصادي يمني إن “القرارات التي اتخذتها الشرعية عبر مؤسسة البنك المركزي خلال الفترة الماضية، لإعادة ترتيب الوضع المالي، كانت بمثابة معركة في الجانب الاقتصادي، لا تقل خطورة عن الحرب العسكرية”.

وأضاف الخبير الاقتصادي وفيق صالح: “هذه الحقيقة، وبالتالي تضع كافة الاحتمالات لتحصين الوضع الاقتصادي من تأثيرات مضادة، تطال قيمة العملة ، ولضمان نفاذ هذه القرارات فعلياً على الأرض ، وإلا ستكون العواقب وخيمة على الحكومة في حال اكتفت بإصدار القرارات وخلدت إلى الراحة، دون أن تعمل على استكمال تنفيذها في الواقع العملي”.

وتابع أن “ما يجري الآن من تدهور للريال، يشير إلى أن الحكومة أصدرت القرارات وتركت جبهتها الداخلية خصوصاً الجانب الاقتصادي، عرضة للتأثير من قبل الأطراف المضادة”.

وشدد على أن “وضع كافة الاحتمالات وإيجاد البدائل اللازمة، وتحصين العملة من أي تأثيرات جانبية، يفترض أنها تكون أولوية قبل الشروع بمثل هكذا إجراءات، خصوصاً وأن الجميع يدرك هشاشة الوضع القائم في الجانب المالي والنقدي”.

وأكد في مقالة أن الوقت لم يفت بعد “وما زال لدى البنك المركزي فرصة لإيقاف هذا التراجع ، ومعاودة الإمساك بزمام المبادرة ، من خلال التدخل لدى قوى السوق ، عبر توفير الاحتياج الحقيقي المطلوب من النقد الأجنبي ، وتحديد سعر محدد للريال أمام العملات الأخرى، بحيث يمنع تجاوزه من قبل القطاع المصرفي”.

وخلال الأشهر والأسابيع الأخيرة، اتخذ البنك المركزي اليمني سلسلة من القرارات المهمة لتجفيف الموارد الحوثية، أبرزها قرار يلزم البنوك بنقل مقراتها الرئيسية من صنعاء إلى عدن، وإغلاق العديد من شركات الصرافة المخالفة، وإنشاء شبكة تحويلات موحدة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب لن يُطرد تن هاج من «اليونايتد»!

 
علي معالي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «مدرب الشهر» في «البريميرليج»؟.. جوارديولا يُطبّق حكمة «العبرة بالنهاية»! تن هاج.. «رحلة المخاطر»!


رغم الحالة السيئة التي يعيشها مانشستر يونايتد الإنجليزي حالياً محلياً وقارياً، إلا أن المدرب الهولندي إريك تن هاج سيبقى على مقاعد البدلاء، بفضل بند ينص على أن النادي يجب أن يمنحه 21 مليون يورو، إذا أنهى عقده المقرر في 2026.
بعد الخسارة من توتنهام بثلاثية، زادت الصحافة الإنجليزية من الضغط على إدارة النادي لطرد المدرب، وكان هناك حديث في مرحلة ما عن فرصة أخيرة، ومنها مباراتا بورتو وأستون فيلا، وفي الآونة الأخيرة، كتبت وسائل الإعلام البريطانية أن المساهم «جيم راتكليف» لديه مشكلة كبيرة إذا قام بتغييره، وهي تتمثل في الجانب المالي، حيث إنه في الصيف، وبعد الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي، تم تمديد عقد «تن هاج» لموسم إلى 2026، وأنه تم إدراج بند في نفس الوقت، والذي بموجبه إذا تم طرد المدرب قبل انتهاء عقده، يجب على النادي أن يدفع له ما لا يقل عن 21 مليون يورو.
الطريف أنه لو بقي «تن هاج» على عقده القديم لكانت مسألة الانفصال عنه أسهل بكثير، حيث كان «اليونايتد» سيدفع له 12 مليون يورو فقط.
ولهذا السبب، كلما سئل عن انفصال محتمل عن «الشياطين»، يشير الهولندي إلى أن العقد الجديد الذي تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى في بداية يوليو قائلاً: «توصلنا إلى اتفاق مع مالكي وإدارة النادي في الصيف، لدينا مشروع طويل الأجل وكلنا نتمسك به».

مقالات مشابهة

  • خبير: دولة الاحتلال في مأزق لهذا السبب
  • الريال اليمني يشهد انهيارًا أمام العملات الأجنبية في صنعاء وعدن
  • تعميم من البنك المركزي بصنعاء لكافة المؤسسات المالية (وثيقة)
  • بعد تعطل "إنستا باي".. شكاوى متعددة من انقطاع الخدمات.. البنك المركزي: التوقف مؤقت لإجراء تحديثات.. خبير: الحفاظ على المكتسبات الرقمية يجب أن يستند على بنية تكنولوجية قوية
  • تحديث مسائي لاسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
  • هل البنوك إجازة غدا الأحد؟.. «البنك المركزي» يوضح
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي العراقي خلال أسبوع
  • تغيّر جديد في أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية
  • لهذا السبب لن يُطرد تن هاج من «اليونايتد»!
  • أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني اليوم الجمعة 4-10-2024