أنا بنت الأسمرات مش تل العقارب.. «غرام» مواليد «الحي الراقي» بفضل حياة كريمة

داخل حي الأسمرات ولدت «غرام حسين» صاحبة الـ4 سنوات، التي روت لـ«الوطن» تفاصيل حياتها اليومية داخل الحي الراقي، وكيف ساعدتهم مبادرة حياة كريمة للعيش في سلام، وحكايات والديها عن طفولتهما والفرق بينهما وبينها، ليزرعوا بداخلها حب الوطن، بعد أن انتقلوا إلي سكن نظيف في أحد المناطق الراقية، بالتحديد داخل حي الأسمرات بمنطقة المقطم، بعد أن فقدوا الأمان في «تل العقارب»، وكيف غير الرئيس السيسي حياتهم.

حياة كريمة تغير حياة غرام وعائلتها

«بابا قالي إن السيسي منحنا حياة كريمة»، بكلمات عفوية بدأت غرام حديثها عن حياة كريمة وما منتحه لها قبل أن ترى الدنيا، إذ أخبرها والدها صاحب الـ45 عامًا أنها جاءت الدنيا وسط الخير بعد أن منحهم الرئيس السيسي مبادرة حياة كريمة والانتقال لحي الأسمرات، بعد العيش في تل العقارب، وأخبرتها والدتها أنها ولدت في مستشفى على يد طبيب على عكس اشقائها الـ3، بعد أن انتقلوا من منطقة عشوائية تدعى تل العقارب، للحي الراقي كما تطلق عائلتها على الأسمرات: «دلوقتي أنا عايشة في مكان زي اللي بيجوا في التليفزيون».

حسين والد غرام يعمل في مخبز، ووالدتها في محل لبيع الملابس، ليتمكنا من الإنفاق على أولادهما الـ4 في مراحل تعليمية مختلفة، بعد أن منحتهم حياة كريمة شقة لم تكن بالأحلام وفقًا لحديث والدة غرام: «كل يوم بخلي ولادي يعدوا النعم اللي معاهم، وأفرجهم كنا عايشين في إيه وهما عايشين في إيه، ومهما الحياة صعبت عليا، كفايا إننا مستورين بين 4 حيطان».

خدمات وآمان يعم منطقة الأسمرات 

كل صباح تستيقظ «غرام» من نفسها لتذهب إلي الحضانة، لتلعب مع صديقاتها، وأخدها لأماكن نزهة عدة: «الحضانة كلها لعب وبنروح الملعب اللي موجود في الأسمرات، ولما بنزل ألعب في الشارع وبيكونوا أهلي مطمنين عليا»، وخلال الحديث قالت والداتها: إن الشوراع في الأسمرات مؤمنة على أعلى درجة وبها جميع الخدمات وأقسام الشرطة والمدارس و الحضانات والمراكز الطبية والصحية، وأن مبادرة حياة كريمة ساعدت الجميع على العيش.

المصدر: الوطن