رشيد يؤكد لوزيرة الهجرة: استمرار وجود مخيمات النزوح لم يعد لائقًا أبدًا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
بغداد اليوم -
استقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء 9 تموز 2024 في قصر بغداد، معالي وزير الهجرة والمهجرين السيدة إيفان فائق جابرو.
وأكد فخامته خلال اللقاء، ضرورة توفير بيئة مناسبةٍ تضمن عودة النازحين بشكلٍ آمنٍ ومستقرٍ إلى مناطقهم، عبر تأهيلها وإعادة إعمارها مناطقهم، وإزالة الآثار والأفكار التي خلّفتها العصابات الإرهابية فيهم.
وأشار السيد رئيس الجمهورية الى ان استمرار وجود مخيمات النزوح لم يعد لائقًا أبدًا، سيما مع زوال اسباب ومبررات انشائها، مشددًا على اهمية تظافر جميع الجهود لأجل إنجاح توجهات الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان، في حسم هذا الملف، وإغلاق مخيمات النزوح بشكل تام وضرورة قيام منظمات الأمم المتحدة بواجباتها والإيفاء بالتزاماتها بشكل ايجابي وبما يسهم في إنهاء هذا الملف.
من جانبها، استعرضت معالي وزير الهجرة المستجدات الأخيرة الخاصة بموضوع النازحين، والمعالجات التي جرى اعتمادها لضمان وتوفير متطلبات العيش الكريم لهم، مثمنةً في الوقت ذاته اهتمام فخامته بهذا الملف والطروحات القيّمة التي أبداها بهذا الصدد.
الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يؤكد عزم الجزائر على الدفاع عن مصالح القارة الإفريقية في مجلس الأمن
جدد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عزم الجزائر التام للعمل بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن للأمم المتحدة، من أجل الدفاع عن مصالح القارة الإفريقية وإعلاء صوتها، وحشد الدعم للمساعي المشتركة للدول الأعضاء من أجل تمكين القارة من لعب دورها الكامل في مجال حفظ السلم والأمن في إفريقيا، وفقا لمقتضيات ميثاق الأمم المتحدة، في انتظار تصحيح الظلم التاريخي على القارة الإفريقية بخصوص تمثيلها على مستوى مجلس الأمن الأممي.
وأضاف رئيس الجمهورية في كلمته التي ألقاها باسمه الوزير الأول نذير العرباوي أمام الاجتماع نصف السنوي السادس للاتحاد الإفريقي، أن التزام الجزائر يأتي في سياق دولي متقلب يطبعه تنامي بؤر النزاع، وسط عجز المجموعة الدولية عن تحمل مسؤولياتها في استتباب السلم والأمن الدوليين، مستشهدا بحرب الإبادة الهمجية التي تشنها قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني الأعزل، ومجددا تضامن الجزائر الراسخ معه، ودعمها الثابت له إلى غاية استرجاع حقوقه المشروعة كاملة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.