الاتحاد الأوروبي يسعى لـ”كبح سلوك بودابست المدمر” على خلفية زيارة أوربان إلى روسيا والصين
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
بروكسل – أفادت صحيفة “يوراكتيف” بأن الاتحاد الأوروبي سيبحث غدا رئاسة هنغاريا للاتحاد على خلفية زيارة رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان موسكو وبكين مؤخرا في “مهمة للسلام” في أوكرانيا.
وقالت الصحيفة “في اجتماع يوم غد الأربعاء (10 يوليو) من المتوقع أن يناقش سفراء الاتحاد الأوروبي دور الرئاسة الهنغارية للاتحاد الأوروبي بناء على طلب من بولندا”.
ووفقا “ليوراكتيف”، بعد رحلات أوربان إلى روسيا والصين، ستسعى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع إلى “الحصول على مزيد من الوضوح” بشأن نتائج هذه الأنشطة الدبلوماسية.
ويقول بعض الخبراء إن بعض دول الاتحاد الأوروبي ترغب في استكشاف الخيارات بشأن كيفية “كبح” ما تعتبره “سلوك بودابست المدمر”.
ووفقا لدبلوماسي أوروبي لم يذكر اسمه، فإن هناك قلقا متزايدا في الاتحاد الأوروبي بشأن الدور “الذي نصبه أوربان لنفسه” في “مهمة السلام”، “في حين ينبغي أن يكون واضحا أنه يمثل بلاده فقط”.
وكان أوربان والوفد المرافق له قد وصلوا الجمعة الماضية إلى موسكو، وعقدوا اجتماعا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ووصف أوربان زيارة موسكو بأنها “المرحلة التالية من مهمة السلام”، والتي كانت المرحلة الأولى منها رحلة إلى كييف في 2 يوليو.
وتابع أوربان أنه يعتزم عقد عدة اجتماعات “غير متوقعة بالمثل” قريبا، ونصح زملاءه الأوروبيين بـ “ربط أحزمة الأمان” قبل تحركاته التالية كجزء من “مهمة السلام”. وبعد زيارته بكين أعلن أوربان عن توجهه إلى واشنطن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ترودو: الولايات المتحدة قد تضطر لشراء الموارد من روسيا والصين إذا فرضت رسوما على كندا
كندا – حذر رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، من أن الولايات المتحدة قد تضطر إلى شراء الموارد من روسيا والصين وفنزويلا إذا قرر الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على جميع السلع الكندية.
وقال ترودو للصحفيين: “أعلن الرئيس ترامب أنه يريد أن يضمن للولايات المتحدة ‘عصرا ذهبيا’، الأمر الذي سيتطلب المزيد من الصلب والألومنيوم، والمزيد من المعادن الحرجة، وطاقة أكثر موثوقية وبأسعار معقولة”.
وأضاف: “كل هذه الموارد متوفرة في كندا، ونحن مستعدون للعمل مع الولايات المتحدة لبناء اقتصاد مزدهر وآمن في أمريكا الشمالية”، مؤكدا أن “البديل بالنسبة لهم سيكون شراء المزيد من الموارد من روسيا أو الصين أو فنزويلا”.
وشدد ترودو على أن كندا سترد في أي حال على قرار الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، قائلا إن “جميع الخيارات مطروحة على الطاولة”.
هذا وأعلن رئيس وزراء كندا أن بلاده قد تفرض رسوما جمركية مساوية على السلع الأمريكية، ردا على أي زيادة محتملة في الرسوم الجمركية التي قد تفرضها واشنطن على الواردات الكندية.
يأتي هذا التصريح في إطار التوترات التجارية المتصاعدة بين البلدين، حيث تسعى كندا لحماية مصالحها الاقتصادية في مواجهة أي إجراءات أمريكية قد تؤثر على تجارتها.
وأكد ترامب خلال تنصيبه أن الرسوم الجمركية قادمة، مشيرا إلى أن الدول الأجنبية هي من سيدفع هذه الرسوم، رغم أن هذه الضرائب تُدفع عادة من قبل المستوردين المحليين ويتم تحميلها غالبا للمستهلكين.
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إن بلادها “ستواصل العمل على منع فرض الرسوم الجمركية”، لكنها أكدت أنها تعمل أيضا على إعداد خطط للرد.
المصدر: RT