طبيب بايدن يوضح أسباب تردد اختصاصي أعصاب شهير إلى البيت الأبيض
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – أصدر طبيب الرئيس الأمريكي جو بايدن بيانا في وقت متأخر من أمس الاثنين، يوضح أسباب تردد اختصاصي في مرض “باركنسون” العصبي إلى البيت الأبيض.
وقال كيفن أوكونور، طبيب بايدن، إن اختصاصي الأعصاب كيفن كانارد، الذي زار البيت الأبيض عدة مرات على مدار العام الماضي، كان مستشارا في المكتب الطبي للبيت الأبيض منذ عام 2012.
وذكر أن كانارد يعقد عيادات أعصاب في البيت الأبيض لأعضاء الجيش العالمين. وكان أيضا اختصاصي الأعصاب الذي عاين بايدن في فحوصاته البدنية السنوية الثلاثة منذ توليه منصبه.
وقال أوكونور إن بايدن لم يقابل طبيب أعصاب خارج إطار الفحص الطبي، مؤكدا على أن الفحص الطبي الذي أجراه الرئيس الأمريكي في فبراير الماضي لم يكشف أي نتائج تتفق مع وجود “أي اضطراب مخيخي أو أي اضطراب عصبي مركزي آخر، مثل السكتة الدماغية أو التصلب المتعدد أو مرض باركنسون أو التصلب الجانبي الصاعد، ولا توجد أي علامات على اعتلال النخاع العنقي”.
وأكد أوكونور على أنه حصل على إذن من الرئيس وكانارد لأنهما لا يكشفان عادة عن أسماء المتخصصين الذين يعملان معهم من أجل “حماية خصوصية الآلاف من مرضى الوحدة الطبية بالبيت الأبيض”.
ويأتي البيان بعد ساعات فقط من مواجهة حادة بين المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير والصحفيين، بشأن أسئلة حول ما إذا كان كانارد موجودا في البيت الأبيض للتشاور بشأن صحة الرئيس أم لا. في الأيام الأخيرة، أفادت العديد من وسائل الإعلام بزيارات كانارد إلى البيت الأبيض، بما في ذلك اجتماع مع طبيب الرئيس.
واستحوذ الجدل المتوتر الذي دار يوم الاثنين على عناوين الصحف، حول عدم رغبة جان بيير في الإجابة على الأسئلة التي تخص زيارات الطبيب. وما زال بايدن يحاول تنظيف المناظرة الصعبة التي دارت الشهر الماضي وإقناع أعضاء حزبه بأنه قادر على الترشح لإعادة انتخابه.
المصدر: Politico
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب التقى زيلينسكي خلال جنازة بابا الفاتيكان
يمن مونيتور/ وكالات
أعلن ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على انفراد في روما، على هامش جنازة البابا فرانسيس. ووصف تشيونغ اللقاء بأنه “نقاش مثمر للغاية”، مشيرًا إلى أن مزيدًا من التفاصيل ستُعلن لاحقًا.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني، إن اجتماعه في الفاتيكان مع نظيره الأمريكي قد يكون حدثاً تاريخياً إذا تحقق السلام الذي ناقشوه لإنهاء حرب أوكرانيا مع روسيا.
وكتب زيلينسكي في منشور على منصة “تليغرام”: “اجتماع جيد. تمكنا خلال اللقاء الثنائي من مناقشة كثير من القضايا. نأمل أن تؤدي كل الأمور التي تحدثنا عنها إلى نتائج”.
وأضاف أن المواضيع التي تناولها اللقاء شملت “حماية أرواح شعبنا، والتوصل إلى وقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار، وإرساء سلام موثوق ودائم يمنع تكرار الحرب”.
وأوضح أنه “كان لقاءً رمزياً للغاية، يحمل إمكانية أن يصبح حدثاً تاريخياً إذا تمكنا من تحقيق نتائج مشتركة. شكراً لك، الرئيس دونالد ترامب!”.
هذا اللقاء يُعد الأول بين الزعيمين منذ اجتماع سابق في البيت الأبيض قبل نحو شهرين، والذي شهد توترًا ملحوظًا. ويأتي الاجتماع في وقت حساس، حيث تتصاعد الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في أوكرانيا، خاصة بعد تصريحات ترامب الأخيرة التي أشار فيها إلى أن كييف وموسكو “قريبتان جدًا من التوصل إلى اتفاق” لوقف إطلاق النار، وذلك عقب اجتماع مبعوثه الخاص مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
يُذكر أن اللقاء بين ترامب وزيلينسكي، الذي استمر حوالي 15 دقيقة، جرى في كاتدرائية القديس بطرس قبل بدء مراسم الجنازة، بحضور عدد من القادة العالميين، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
هذا الاجتماع المفاجئ يُعتبر خطوة جديدة في مساعي تحقيق السلام في أوكرانيا، ويُظهر انخراطًا أمريكيًا متجددًا في الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء النزاع المستمر منذ عام 2022.