أستاذ اقتصاد: بيان الحكومة الجديدة واقعي.. ومصر تستطيع تخطي الصعاب بمواردها
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال الدكتور محمد كيلاني أستاذ الاقتصاد وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي، إن بيان الحكومة الجديدة كان واقعيا للغاية، إذ تلامس مع كل الباحثين والمواطنين وكل من له شأن في الأمور الاقتصادية والمستثمرين وغيرهم من الفئات، مشيرا إلى أننا أمام تغيرات جيوسياسية في المجتمع الدولي وكل المؤامرات الدولية تحيق بمصر اقتصاديا.
وأضاف «كيلاني»، خلال حواره عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن كلمة السر في نجاح أي دولة هي التركيز بشكل أساسي على الاقتصاد، فضلا عن النظر إلى القطاعات التي قد تضيف ميزة نسبية كقطاعات الصناعات التحويلية والصناعات الدوائية، إذ يمكن أن تمد الدولة بقيمة مضافة في الدخل القومي وتحسين في المؤشرات.
الحكومة الجديدة أمام تحد كبيروتابع، أن الحكومة الجديدة أمام تحد كبير في توقيت صعب، ولكن مصر تستطيع تخطي كل الصعاب إذ تتمتع بموارد كثيرة ولديها مؤهلات تمكنها من تخطي الأزمات، مشيرا إلى أن الحكومة جاءت في توقيت حاسم وقطعت على وعودا، إذ لابد من أن تحقق المؤشرات التي وردت في استراتيجية مصر 2030، وكل التوصيات التي صدرت عن الحوار الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة الحكومة الاقتصاد الحوار الوطني الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟
الجديد برس|
في خطوة غير متوقعة، أعلن تنظيم القاعدة، يوم الثلاثاء، استهدافه لمديريات حيوية في مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وتأتي هذه التطورات المثيرة في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الجنوبية ترتيبات أمريكية جديدة يقودها حزب الإصلاح، مما يثير تساؤلات حول ردود فعل المجلس الانتقالي.
مصادر محلية أفادت بأن التنظيم، الذي يتزعمه أنيس العولي، المعين من قبل الرئيس هادي قائدًا للشرطة العسكرية، أعاد نشر عناصره تحت غطاء “الشرطة العسكرية” في منطقة كريتر، إحدى أعرق مدن عدن.
وبحسب المصادر، قامت هذه العناصر بنصب نقاط تفتيش وتعقب كل من يرتدي زيًا عسكريًا جنوبيًا، ما يعكس تصعيدًا ملحوظًا في أنشطتها.
وتعد هذه الخطوة توسيعًا لانتشار تلك العناصر التي ظلت تتركز في مديرية التواهي منذ عام 2017، بعد اتفاق يقضي بدمجها مع الفصائل الموالية للتحالف.
ومع ذلك، يبقى الغموض يكتنف هذه التحركات: هل هي جزء من ترتيبات لتسليم المدينة لحزب الإصلاح، أم أن هناك تحسبات لردود فعل محتملة من المجلس الانتقالي بعد إعلان الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف جديد قد يغير معالم المشهد في جنوب اليمن؟