إقصاء شباب الداخلة من المشاريع الفلاحية يجر وزير الفلاحة للمسائلة البرلمانية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
وجه حما اهل بابا المستشار البرلماني بجهة الداخلة وادي الذهب، سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي حول الأسباب التي تحول دون إستفادة أبناء جهة الداخلة من المشاريع الفلاحية.
وجاء في سؤاله، أنه “إذا كانت ساكنة جهة الداخلة واد الذهب تسجل بكل ارتياح مخرجات المخطط التنموي الجديد والذي جاء لخلق دينامية اقتصادية واجتماعية معتبرة بهذه الجهة وفي هذا الإطار تم الإعلان عن طلبات العروض بخصوص المشاريع الفلاحية للسقي بمياه البحر، في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص”.
وأضاف المستشار البرلماني الإستقلالي،أن عددا من شباب الجهة قد تقدموا بطلباتهم للانخراط في هذا المشروع التنموي (خصوصا المشاريع الصغرى 5 هكتار و 10 هكتار)، إلا أن جل هذه الطلبات قوبلت بالرفض عبر البوابة الإلكترونية المخصصة لنتائج طلبات العروض بوكالة التنمية الفلاحية، الشيء الذي خلف استياء كبيرا واحتجاجا حول أسباب الرفض.
وفي هذا الصدد، تساءل المستشار البرلماني حما أهل بابا، عن السبب الذي يقف وراء رفض استفادة أبناء جهة الداخلة واد الذهب من المشاريع الفلاحية للسقي بمياه البحر، التي تشكل حافزا لإدماجهم في مجال التنمية الفلاحية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس النواب ينتقد إقصاء كلميم من الزيارات الوزارية لتفقد ضحايا الفيضانات
زنقة 20 ا الرباط
اعتبر النائب الأول لرئيس مجلس النواب محمد الصباري أن إقصاء إقليم كلميم من الزيارات الميدانية للمناطق التي عرفت فيضانات استثنائية يقدّم إشارات سلبية لا تنسجم مع التوجيهات الملكية، ولا تتناغم مع حرص الحكومة على نهج سياسة القرب.
وانتقد الصباري عبر صفحته الرسمية بالفضاء الأزرق ما اعتبره “تجاهلا” من المديرة العامة للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان لواحات جهة كلميم وادنون التي أنهكها الجفاف والحرائق المتتالية، والتي تضررت مؤخرا جراء الفيضانات (تغجيجت ، أداي و امطضي).
وقال الصباري الذي يمثل إقليم كلميم بمجلس النواب إنه “وفي الوقت الذي سارع فيه والي الجهة ورئيسة المجلس الجهوي إلى زيارة الواحات المتضررة من الفيضانات، نرى شرود بعض المسؤولين المركزيين الذين يتعاملون بانتقائية حتى في الزيارات الميدانية، فكيف سيتعاملون مع واحاتنا إذا تعلّق الأمر بالبرامج والمخططات التي تهم مجال تدخلاتهم”.
وبينما أشاد البرلماني المذكور بزيارة المديرة العامة لإقليم طاطا نهاية الأسبوع الماضي لتقييم الأضرار التي لحقت الواحات بعد الفياضانات، قال إن “أملنا كبير في أن يستدرك من يعنيهم الأمر الموقف ويصحّحوا هذا الوضع”.
وكان الصباري تقدّم إلى رئيس الحكومة بملتمس لإعلان جماعة “أمتضي” منطقة منكوبة مع إعطاء التوجيهات اللازمة للقطاعات الوزارية المعنية للاهتمام بهذه الواحة بما يشجّع على الاستقرار والاستثمار.