المغرب والأمم المتحدة يتفقان على مواصلة الحوار بخصوص العملية السياسية في ليبيا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكدت الممثلة الخاصة بالنيابة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني خوري، اليوم الاثنين بالرباط، أن المغرب وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اتفقا على مواصلة الحوار بخصوص العملية السياسية في ليبيا.
وقالت خوري، في تصريح للصحافة عقب مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، “اتفقنا على مواصلة الحوار، ومناقشة كيفية تحقيق تقدم في العملية السياسية في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل الشعب الليبي”.
وأبرزت المسؤولة الأممية أن المحادثات التي أجرتها مع بوريطة كانت أيضا “فرصة جيدة لمناقشة التعقيدات في ليبيا وحاجيات الشعب الليبي، وكذا أهمية تقدم العملية السياسية في ليبيا”، مشيرة إلى أن هذه المواضيع تشكل أولويات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وحسب خوري، فإن زيارة العمل التي تقوم بها للمملكة تعد الجولة الأولى في بلدان المنطقة لبحث سبل إيجاد حل الأزمة السياسية في ليبيا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: العملیة السیاسیة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
ميزانية 2025.. المغرب يخصص 126 مليون درهم للدعم الروحي لأبناء الجالية
زنقة 20 | الرباط
خصص المغرب، خلال سنة 2025، غلافا ماليا بقيمة 126 مليون درهم مخصص للإشراف الديني والدعم الروحي لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وتتوزع هذه هذه المخصصات ، بحسب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، خلال مناقشة الميزانية الفرعية للوزارة أمام لجنة بمجلس النواب، بين إيفاد بعثات دينية خلال المناسبات الدينية وشهر رمضان، بكلفة 13.72 مليون درهم، و دعم الجمعيات والمراكز الإسلامية بالخارج بمبلغ 96.11 مليون درهم، بهدف “الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية للجالية المغربية في المهجر وحمايتها من الأيديولوجيات المتطرفة والراديكالية”.
وفي إطار عملية مرحبا، تم وضع برنامج ثقافي على مستوى المعابر الرئيسية، خاصة مطارات وموانئ طنجة والناظور والدار البيضاء وتضمن هذا البرنامج “توزيع ما يقارب 145 ألف نسخة من القرآن الكريم على أبناء المهجر، وتوجيهات عائلية ذات طابع ديني، وتنظيم وقفات روحية وصباحات ثقافية وترفيهية فضلا عن ورشات حول فن الخط العربي والمغربي”.
بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير برامج سمعية بصرية بالتنسيق مع القنوات القرآنية، باللغتين العربية والأمازيغية وكذلك باللغات الأجنبية، وذلك لتلبية احتياجات المغاربة عبر العالم وتعزيز تمسكهم بجذورهم المغربية والإسلامية وتطلبت هذه المبادرات تمويلا بقيمة 17 مليون درهم.