الجارديان: مخاوف في بريطانيا من تداعيات نظام السفر "البيومتري"
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية، اليوم /الثلاثاء/، أن مسؤولين حكوميين يخشون من حدوث مخالفات وفوضى بمواني المملكة المتحدة خلال أكتوبر المقبل؛ ما لم يؤخر الاتحاد الأوروبي مرة أخرى خططه لإدخال نظام تسجيل "السفر البيومتري" أي المراقبة الآلية لجوازات السفر.
وأوضحت الصحيفة البريطانية في تقرير لها أنه "اعتبارًا من 6 أكتوبر المقبل، سيُطلب من جميع المواطنين من خارج دول الاتحاد الأوروبي إدخال تقنية القياسات الحيوية وبصمات الأصابع بموجب نظام الدخول / الخروج الأوروبي الجديد".
ويهدف تطبيق هذا المخطط للسماح للمواطنين من خارج دول الاتحاد الأوروبي بتسجيل بياناتهم قبل بدء رحلتهم بدلًا من القيام بذلك عند أحد المعابر الحدودية.
ويُنظر إلى تقديم المخطط باعتباره لحظة حاسمة عندما يشعر المواطنون البريطانيون -على عكس الشركات- فجأة بتأثير نهاية حرية الحركة على حياتهم اليومية إلا أن هناك مشكلة تتمثل في أن التطبيق الذي أعده الاتحاد الأوروبي والوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل "فرونتكس" والذي من المفترض أن يبسط عملية تسجيل البيانات الفردية ليس جاهزًا بعد.
وأشارت (الجارديان) إلى أن هذا المخطط يمكن أن يصبح أيضًا اختبارًا مبكرًا لمدى قدرة العرض الذي قدمته حكومة المملكة المتحدة الجديدة بإقامة علاقة أكثر تعاونًا مع المفوضية الأوروبية؛ فيما تتمثل فائدة المخطط من وجهة نظر الاتحاد الأوروبي في أنه سيكون خطوة عملية ضد الهجرة غير الشرعية إلى الكتلة وسيسهل ضمان عدم تجاوز المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الحد الأقصى لمدة إقامتهم كما أنه سيقلل من الحاجة إلى ختم جوازات السفر بتواريخ الدخول والخروج.
كان المخطط قيد الإعداد منذ عام 2017 وكان من المقرر أن يبدأ في عام 2021 وتم التأجيل الأخير، إلى أكتوبر، بعد أن طلبت فرنسا تأجيل المخطط إلى ما بعد أولمبياد باريس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريطانيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف وفد الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةضمن إطار جهودها المستمرة في تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين في مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، استضافت دولة الإمارات وفداً من الاتحاد الأوروبي، بمشاركة ممثلين عن خمس دول أعضاء وهي: بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، إيرلندا، والسويد.
بدورها، استضافت وزارة الخارجية الوفد الأوروبي في ديوان عام الوزارة في أبوظبي، حيث شدد الجانبان على التزامهما المتبادل بتعزيز التعاون في القضايا المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بهدف التصدي للتدفقات المالية غير المشروعة وتعطيل أنشطة الجهات والأفراد غير القانونية. كما أكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مكافحة الجريمة المنظمة.
وفي إطار تعقيبه على زيارة الوفد الأوروبي، أكد سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، أهمية استمرار الحوار والنقاشات الثنائية لدعم الأجندة المشتركة، مضيفاً أن دولة الإمارات سعدت باستضافة الوفد الأوروبي، وتؤكد أهمية تشجيع المزيد من الزيارات لتعزيز التعاون وبناء القدرات في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأضاف: «تأخذ دولة الإمارات دورها المتمثل في حماية نزاهة النظام المالي العالمي بجدية بالغة، وتؤكد التزامها الراسخ بمكافحة الجرائم والشبكات غير المشروعة داخل الدولة وخارجها. تؤكد دولة الإمارات التزامها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في مكافحة الجرائم المالية على مستوى العالم وتعزيز التعاون الدولي، إلى جانب تطوير استراتيجيات للحد من المخاطر الناشئة».
كما عقد الوفد خلال الزيارة، اجتماعات مع وزارة العدل ووزارة الداخلية، حيث قدمت الوزارتان لمحة عامة عن التعاون القائم مع الاتحاد الأوروبي في مجالات التعاون القضائي والأمني. كما تم تسليط الضوء على أفضل الممارسات وتحديد مجالات محتملة لتعزيز التعاون بين الجانبين.
من جهته، قال عبدالرحمن البلوشي، الوكيل المساعد لقطاع التعاون الدولي والشؤون القانونية في وزارة العدل، «إن وجود مؤسسات الاتحاد الأوروبي وسلطات الدول الأعضاء معاً، يشكل فرصة ثمينة لتوحيد الجهود والبناء على الزخم القائم بين الجانبين في مجال التعاون القضائي والأمني». كما أكد أهمية تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية من خلال حوارات منتظمة، وتنسيق مستمر، ومبادرات تدعم الأهداف المشتركة في المجالات ذات الأولوية.