إضافة فقرتي التسوُّل والابتزاز الإلكتروني إلى مسودة قانون حماية الطفل
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
أقرت لجنة المرأة والأسرة والطفولة في مجلس النواب بحساسية قانون حماية الطفل، مشيرة إلى إضافة فقرتي التسوُّل والابتزاز الإلكتروني إلى مسوَّدة القانون قبل تشريعه. وقالت رئيس اللجنة دنيا الشمري، إن "مشروع القانون حساس ويجب الاهتمام به بصورة كبيرة"، مشيرة إلى أنه "مختلف عن بقية القوانين من ناحية التدقيق في كل فقرة وكلمة فيه، لكي لا يساء فهمها أو تصبح ثغرة يمكن النفاذ منها لإحداث التجاوزات".
وأضافت الشمري أن "القانون يحمي الأسرة بشكل عام والطفل بشكل خاص، ويعدُّ أساساً لبناء المجتمع، ولهذا يجب الاهتمام به"، داعية إلى "وضع فقرات في قانون حماية الطفل ذات أهمية كبيرة وبناءّة في ذات الوقت، كما هو الحال في الفقرات الرصينة في قوانين منح الجنسية أو الحقوق الصحية والتعليم الالزامي والقوانين الأخرى النافذة المعمول بها قبل وبعد عام 2003".
وأوضحت رئيس اللجنة أن "هنالك وضعاً جديداً نشأ بعد عام 2003، ونحن نعيش اليوم التطور التكنولوجي الذي غزا العالم والعراق بشكل خاص، ما يستدعي استحداث فقرات تعالج مشكلات التسوُّل وإجبار الأطفال على القيام به في التقاطعات والمناطق السكنية، بالإضافة إلى الابتزاز الإلكتروني الذي يعاني منه المجتمع".
من جانبها، قالت رئيس مرصد الدفاع عن حقوق المرأة والطفل لينا علي: إن العراق بحاجة لقانون يحمي الفئة الأضعف في المجتمع وهم الأطفال من كل ما يتعرضون له.
ولفتت علي، إلى أن "القوانين التي شرعت بعد عام 2003 والخاصة بالأسرة والطفل لم تكن رصينة بشكل كافٍ يحمي الطفل من كل أنواع الاضطهاد أو الحرمان، سواء كان الابتزاز الإلكتروني أو التسول أو العنف الأسري"، داعية "الجهات المسؤولة عن قطاعي الاتصالات والإنترنت إلى السيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي، ومنع أي إساءة أو موضوع خادش يمكن أن يخترق براءة الأطفال، من خلال اتخاذ إجراءات تبدأ بالغلق والمحاسبة والتغريم".
وأضافت رئيس المرصد أن "ظاهرة التسول تتزايد يومياً رغم تشريع قوانين مانعة، وإقامة الندوات التي يتحدث المختصون عن خطورتها، إلا أننا نرى استغلالاً للأطفال بهذه الظاهرة والتي تندرج تحت مسمى (الاتجار بالبشر) من خلال وجود مجاميع تتاجر بهم وتجبرهم على ذلك"، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
في ثالث أيام صحة دمشق… مناقشة أحدث المستجدات الطبية في مجال طب الأطفال
دمشق-سانا
تركزت محاور اليوم الثالث من مؤتمر أيام صحة دمشق 2024 الذي تقيمه مديرية صحة دمشق بالتعاون مع مؤسسة سماعة حكيم حول مستجدات طب الأطفال وأمراض القلب والجراحة العامة في عدد من مشافي دمشق.
وتناولت محاضرات المؤتمر المنعقدة في الهيئة العامة لمشفى دمشق “المجتهد” الأدوية الغدية المناعية الذاتية عند الأطفال ومقاربة التظاهرات الجلدية عند حديثي الولادة والجديد في حمى البحر المتوسط وانتانات الجهاز الهيكلي العضلي، إضافة إلى عرض حالات سريرية.
وخلال محاضرة لها، تحدثت الاختصاصية في علم الأحياء الدقيقة الدكتورة علياء الأسد عن نقل الدم والمعايير الواجب اتباعها في بنوك الدم والتي تجعل نقله أكثر أماناً، مشيرة إلى كيفية نقل الدم الكامل والرباعي والتعامل معه، إضافة إلى تعريف مشتقات الدم واستخداماته والصفيحات المركزة والمتبرع العشوائي وكيفية تشخيص المرض من خلال الحالة السريرية لإمكانية التبرع بالدم من شخص لآخر.
بدوره، الاختصاصي في أمراض المفاصل والروماتيزم والمناعة الذاتية عند الأطفال الدكتور بشير خليل سلط الضوء على أمراض الجهاز الحركي عند الأطفال وحمى البحر المتوسط، باعتبارها مرضاً التهابياً ذاتياً دورياً، موضحاً المستجدات الخاصة الأساسية المهمة في هذه الحالة، إضافة إلى المعايير الجديدة في التشخيص والتحليل والعلاج.
الاختصاصي في أمراض الغدد الصم وسكري الأطفال الدكتور أسد إبراهيم تحدث عن الأمراض الغدية الصماوية ذات المنشأ المناعي الذاتي والأمراض المناعية الذاتية عند الأطفال، إضافة إلى الداء السكري عند الأطفال لتسليط الضوء على أهمية المرض واختلاطاته وما يرافقها من آثار.
بشرى برهوم