أشهر 5 مباريات بين إنجلترا وهولندا

 
دورتموند (أ ف ب)

يتنافس منتخبا إنجلترا وهولندا على بلوغ المباراة النهائية لكأس أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا عندما يلتقيان الأربعاء في دورتموند.
دأب المنتخبان على مواجهة بعضهما البعض على الصعيد الدولي في فترة معيّنة، لكن مواجهتهما المرتقبة هي الثانية رسمياً بينهما في هذا القرن.

أخبار ذات صلة علم النفس يدرس «ركلات ترجيح» إنجلترا ! ساوثجيت يقاتل من أجل حياته! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة

تبقى نسخة كأس أوروبا 1988 البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزها المنتخب الهولندي ويبقى الهدف التاريخي الذي سجله نجمها ماركو فان باستن في النهائي ضد الاتحاد السوفييتي في الأذهان طويلاً.

لكن البطولة القارية كانت أيضاً نقطة سوداء في سجل المنتخب الإنجليزي الذي خسر مبارياته الثلاث وذلك حدث له للمرّة الأولى في تاريخه.
خسر كلا المنتخبين مباراتهما الافتتاحية قبل لقائهما المرتقب في دوسلدورف في دور المجموعات وحسم الهولنديون المباراة في مصلحتهم بفضل هاتريك لفان باستن (3-1). سنحت فرص عدّة لإنجلترا عن طريق جاري لينيكر وجلين هودل اللذين أصابا القائم، تقدّم الهولنديون بواسطة فان باستن، قبل أن يدرك براين روبسون التعادل لإنجلترا، بيد أن الكلمة الأخيرة كانت لفان باستن الذي سجّل على مدى 5 دقائق في الشوط الثاني هدفين ليخرج منتخب بلاده فائزاً.
أوقعت القرعة المنتخبين مجدداً في مجموعة واحدة في كأس العالم 1990 في إيطاليا، تواجد العديد من لاعبي المنتخبين الذين شاركوا في المواجهة القارية عام 1988 على أرضية الملعب في كالياري، بينهما مدرب هولندا الحالي رونالد كومان.
دخل المنتخبان المباراة في الجولة الثانية على وقع تعادلهما في الأولى، إنجلترا مع جارتها جمهورية إيرلندا، وهولندا مع مصر.
نجح دفاع إنجلترا في مراقبة فان باستن جيداً، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي، قبل أن تحسم إنجلترا صدارة المجموعة في الجولة الثالثة، وتكتفي هولندا بالمركز الثالث، لتلتقي ألمانيا الغربية في ثمن النهائي وتخرج على يدها.
كانت إنجلترا قد غابت عن كأس العالم 1974 و1978، في حين تسبّبت هولندا في عدم تأهل «الأسود الثلاثة» الى مونديال الولايات المتحدة عام 1994.
خاضت كتيبة المدرب جراهام تايلور تصفيات سيئة، حيث حصدت نقطة واحدة من مواجهتين ضد النروج المغمورة ذهاباً وإياباً، وفي المواجهتين الحاسمتين ضد هولندا، أهدر المنتخب الإنجليزي تقدّمه 2-0 على ملعب ويمبلي، قبل أن يتوجّه إلى روتردام لخوض مباراة الإياب في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات.
تقدّمت هولندا بهدف من ركلة حرة مباشرة لرونالد كومان في الوقت الذي اعتبر الإنجليز بأن صاحب الهدف كان يجب أن يُطرد قبل ذلك، قبل أن يسجل دنيس برجكامب الثاني. تغلّبت إنجلترا على سان مارينو في الجولة الأخيرة، لكن فوز هولندا على بولندا جعلها تنتزع بطاقة التأهل على حساب إنجلترا، واستقال تايلور من منصبه في حين بلغت هولندا ربع نهائي المونديال وخرجت على يد البرازيل.
التقى المنتخبان مجدداً في كأس أوروبا التي استضافتها إنجلترا عام 1996، حصد كلا المنتخبين 4 نقاط في مباراتهما الأولى في دور المجموعات، قبل لقائهما في الجولة الثالثة على ملعب ويمبلي.
افتتح شيرر التسجيل من ركلة جزاء، قبل أن يضيف تيدي شيرينغهام هدفين، ثم أضاف شيرر الهدف الرابع مطلع الشوط الثاني وسجّل باتريك كلويفرت هدفاً شرفياً أواخر المباراة. وكان ضمن تشكيلة إنجلترا مدرّبها الحالي جاريث ساوثجيت.
تصدّرت إنجلترا المجموعة وحلت هولندا ثانية على حساب أسكتلندا، وانتزعت بطاقة التأهل إلى الدور التالي، خسرت هولندا أمام فرنسا بركلات الترجيح في ربع النهائي، في حين ودّعت إنجلترا بخسارتها أمام ألمانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي، حيث أضاع ساوثجيت الركلة الحاسمة.
أقيمت المباراة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين منذ عام 1996، في نصف نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019، وكان ساوثجيت مدرّباً للمنتخب الإنجليزي، في حين كان كومان في فترته الأولى مع المنتخب البرتقالي (تركه لتدريب برشلونة ثم عاد 
إليه)، التقى المنتخبان في جيمارايش (البرتغال).
تقدّمت إنجلترا بواسطة ركلة جزاء لماركوس راشفورد لكن ماتيس دي ليخت عادل لهولندا ليفرض وقتاً إضافياً، تسبّب مدافع إنجلترا كايل ووكر بهدف عكسي، قبل أن يمنح كوينسي بروميس الهدف الثالث لهولندا التي خرجت فائزة، قبل أن تخسر أمام البرتغال في المباراة النهائية.

المصدر: صحيفة الاتحاد