“التجارة” للمسوقين: لا تروجوا لحليب وأغذية الأطفال أقل من 3 سنوات
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
رصد – أثير
أصدرت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تنبيهًا قالت فيه بأنه لوحظ مؤخرًا قيام عدد من المتاجر الإلكترونية، والمزاولين لنشاط التسويق والترويج على المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي بالإعلان أو التسويق أو الترويج لحليب الأطفال وأغذية الأطفال الخاصة بعمر أقل من 3 سنوات.
جاء ذلك عبر منشور للوزارة رصدته “أثير”، أوضحت فيه بأن ذلك يُعد مخالفًا للمواصفة القياسية العمانية لتنظيم تسويق المنتجات المصنفة الخاصة بالرضع وصغار الأطفال والتي لا تسمح بالتسويق لهذه المنتجات، باستثناء الحصول على موافقة وزارة الصحة.
وأضافت الوزارة بأن ذلك يعد مخالفًا أيضًا لأحد بنود لائحة تنظيم مزاولة نشاط التسويق والترويج على المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي الصادرة بموجب القرار الوزاري رقم 2022/619 بعدم التسويق أو الترويج لأي سلعة أو خدمة تتطلب موافقات مسبقة من الجهات المختصة، أو لمشاريع غير مرخصة من الجهة المختصة، أو أي سلعة مقلدة.
وأكدت الوزارة على ضرورة الالتزام بلائحة تنظيم مزاولة نشاط التسويق والترويج على المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، والالتزام بالاشتراطات المنظمة للنشاط، مشيرة إلى أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال كل من يخالف ذلك.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
الخارجية تعلن عن “استعدادها” لمفاتحة إيران عن مصير “الأسرى الأكراد ” خلال حرب الثماني سنوات
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 11:03 ص أربيل/ شبكة أخبار العراق- أعربت وزارة الخارجية، السبت، عن استعدادها مفاتحة الجانب الإيراني من أجل معرفة مصير مواطنين كورد من محافظة السليمانية فقدوا في تلك البلاد بعد مغادرتهم إليها إبّان عمليات الانفال والقصف الكيمياوي التي شنها النظام الإيراني على اقليم كوردستان في ثمانينات القرن المنصرم.وذكرت الوزارة في بيان اليوم، أن وكيلها للعلاقات الثنائية، السفير محمد حسين محمد بحر العلوم، استقبل في مبنى الوزارة ببغداد، وزير الشهداء والمؤنفلين في إقليم كوردستان، عبدالله حاجي محمود.ووفقا للبيان فقد، جرى خلال اللقاء بحث آليات التعاون بين وزارة الشهداء والمؤنفلين ووزارة الخارجية بشأن متابعة مصير عدد من المواطنين العراقيين من محافظة السليمانية، الذين غادروا إلى إيران خلال حملات الأنفال والقصف الكيمياوي التي نفذها النظام الايراني في ثمانينيات القرن الماضي.وأوضح عبد الله حاجي محمود أن عدداً من المواطنين الكورد فقدوا ذويهم خلال تلك العمليات العسكرية.وأشار إلى أن وزارة الشهداء والمؤنفلين تسعى إلى تحديد هويات هؤلاء المواطنين وإعادتهم إلى ذويهم الذين ما زالوا يبحثون عنهم، مؤكداً أهمية هذا الملف كقضية إنسانية.