ميقاتي استقبل قائد اليونيفيل... هذا ما بحثه معه
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
إجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) الجنرال ارولدو لازارو في السرايا اليوم ، في حضور المستشار الديبلوماسي للرئيس ميقاتي السفير بطرس عساكر.
وتم خلال الاجتماع عرض الوضع على طول الخط الازرق، وبحث التعاون بين الجيش والقوات الدولية، وتنفيذ القرار الدولي الرقم1701.
وبحث رئيس الحكومة مع الجنرال لازارو التقرير الذي تعده اليونيفيل للامين العام للامم المتحدة بشأن تنفيذ القرار الدولي الرقم 1701.
رياشي واجتمع رئيس الحكومة مع وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي وعرض معها شؤونا وزارية.
النائب ياسين واستقبل رئيس الحكومة النائب ياسين ياسين الذي قال بعد اللقاء :” عرضنا خلال الاجتماع مشكلة المياه المزمنة في منطقة البقاع الغربي وراشيا، حيث هناك مشكلة في الشبكة وفي الكهرباء وتخزين المياه، وهذه المشكلة تتفاوت بين بلدة واخرى. وبعد جولة قمت بها على عدد من البلديات والمسؤولين والمعنيين باتت لدي فكرة لطرح حل لهذا الملف وقد عرضته على دولة الرئيس ميقاتي، وهي تحتاج الى بعض الدراسات والعمل لحلها بشكل متكامل".
العسكريون المتقاعدون
واستقبل رئيس الحكومة وفدا من العسكريين المتقاعدين ضم النائب السابق شامل روكز، اللواء عدنان مرعب والعمداء: بسام ياسين، ماجد طربيه وأندريه رحال.
بعد اللقاء قال روكز":الموضوع الأساسي الذي عرضناه مع دولة الرئيس هو حقوق المتقاعدين ورواتبهم والظروف التي تمر بها القوى العسكرية بشكل عام والمتقاعدون منهم بشكل خاص، فالرواتب التي يتقاضاها المتقاعدون وعائلاتهم وعائلات الشهداء، كذلك العسكريون من ذوي الاحتياجات الخاصة لا تلبي احتياجاتهم واصبح وضعهم مأسويا الى أقصى الحدود. ما يمكن القبول به هي النسبة المئوية من الراتب الذي كان يعطى في العام 2019، وتمنينا على دولة الرئيس ان تكون النسبة فوق الاربعين في المئة مع الأخذ بعين الأعتبار الحد الادنى للاجور الذي يمكن ان يلبي احتياجات عائلة لكي تستطيع ان تعيش بعزة وكرامة. العسكري أعطى كل حياته للمؤسسة العسكرية وللبلد وللحفاظ على امنه، فاكثر من الاستشهاد ماذا يمكن ان يقدم؟ وان يصاب باعاقة بسبب خدمة الوطن ؟ فمن المفروض ان تعيش عائلاتهم بكرامة وهذا الامر هو امانة برقبتنا وبرقبة الدولة اللبنانية بكاملها ،فلا يمكن القبول بحل للرواتب الا اذا كانت تلبي كرامة هؤلاء الأشخاص وعزتهم وحياتهم، فلا يمكن الاستمرار بقبول الوضع المعيشي الذي تعيشه هذه العائلات والعوذ الذي ترزح تحته. اشار دولة الرئيس الى انه سيطرح هذا الموضوع اليوم على جلسة مجلس الوزراء ، ومن الممكن الخروج الاسبوع المقبل بنتائج، لان الأمر يحتاج إلى مسار من الحكومة الى المجلس النيابي بشكل يتم فيه إنصاف هؤلاء الأشخاص بشكل صحيح وبنسبة معينة ليكون هناك توازن بين العطاءات التي يمكن أن تعطى كنسبة معاشات وبين الحفاظ على سعر صرف الليرة بطريقة لا تؤثر على الاقتصاد خاصة ان القيمة الشرائية للدولار أصبحت ضعيفة بالنسبة إلى رواتب العسكريين ، وان شاء الله الاسبوع المقبل نشهد نتائج أيجابية على هذا الصعيد".
واستقبل الرئيس ميقاتي الوزير السابق محمد شقير مع وفد من العائلة في زيارة شكر على التعزية بوفاة والده السيد نزار شقير.
ومن زوار الرئيس ميقاتي المهندس عبد المنعم يوسف.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الحکومة دولة الرئیس
إقرأ أيضاً:
الشيوخ يحيل مقترح تدريس المناهج بشكل ممسرح إلى الحكومة
أحال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، الاقتراح برغبة المقدم من النائب رامي جلال، بشأن "مسرحة مناهج التعليم الأساسي وإعداد منهج موازي ممسرح"، إلى الحكومة.
جاء ذلك خلال الجسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد.
وأوضح النائب رامي جلال عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن مسرحة المناهج هي عملية تحويل محتوى تعليمي معين إلى مسرحية تعليمية تبسط المحتوى التعليمي المقدم للطلاب تبعا للمرحلة العمرية. ويقدم هذا المسرح المناهج التعليمية في سياق درامي، وقد يشارك فيه الطلاب أنفسهم.
وأشار إلى أنه تبنى فلسفة مسرحة المناهج على هذا المسرح على نظريات تربوية قائمة على فكرة تعليم الطالب دروسه الأكاديمية عن طريق الخبرات والممارسات الحياتية اليومية فمن الممكن استخدام المسرح كبنية تعليمية في استكشاف العالم وفهمه وتطوير مهارات الحياة الأساسية الضرورية.
وذكر أن أهمية مسرحة المناهج تتجلى في كونها إحدى استراتيجيات التعلم النشط التي تكسر روتين الحصص اليومي وطرق التدريس والتربية المألوفة والقائمة على التنظير. إلى جانب تقديمه للمواد الدراسية في صورة مبسطة وجذابة محببة تجعل التلميذ يتعلق بالمادة الدراسية ويتقبلها ضمن إطار درامي منتزع من الحياة.
وبين النائب أن أهمية هذا الأسلوب التعليمي وبخاصة في المدارس خاصة الابتدائية تتزايد لما له من أهمية في استخدام ملكات الخيال، والذكاء، والتعبير بحرية عن الأفكار والاستجابات والمشاعر، ومن ثم يتغير فهم وتلقي التلاميذ للموضوع التعليمي، كما أنها تحبب المواد الدراسية إلى نفوسهم لأنها تثير حب الاستطلاع لديهم والرغبة في المعرفة للقضية التي تتناولها المسرحية، مما يجعلهم إيجابيين غير خاملين في أثناء الدرس.