لبنان ٢٤:
2024-07-22@20:51:31 GMT

ميقاتي استقبل قائد اليونيفيل... هذا ما بحثه معه

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

ميقاتي استقبل قائد اليونيفيل... هذا ما بحثه معه

إجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) الجنرال ارولدو لازارو في السرايا اليوم ، في حضور المستشار الديبلوماسي للرئيس ميقاتي السفير بطرس عساكر.
وتم خلال الاجتماع  عرض الوضع على طول الخط الازرق، وبحث التعاون بين الجيش والقوات الدولية، وتنفيذ القرار الدولي الرقم1701.

 
وبحث رئيس الحكومة مع الجنرال لازارو التقرير الذي تعده اليونيفيل للامين العام للامم المتحدة بشأن تنفيذ القرار الدولي الرقم 1701.     

رياشي  واجتمع رئيس الحكومة مع  وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي وعرض معها شؤونا وزارية.  
النائب ياسين واستقبل  رئيس الحكومة النائب ياسين ياسين الذي قال بعد اللقاء :” عرضنا خلال الاجتماع مشكلة المياه المزمنة في منطقة البقاع الغربي وراشيا، حيث هناك مشكلة في الشبكة وفي الكهرباء وتخزين المياه،  وهذه المشكلة تتفاوت بين بلدة واخرى. وبعد جولة قمت بها على عدد من البلديات والمسؤولين والمعنيين باتت لدي فكرة لطرح حل لهذا الملف وقد عرضته على دولة الرئيس ميقاتي، وهي تحتاج الى بعض الدراسات والعمل لحلها بشكل متكامل".  
العسكريون المتقاعدون

واستقبل رئيس الحكومة  وفدا من العسكريين المتقاعدين ضم النائب السابق  شامل روكز، اللواء عدنان مرعب والعمداء: بسام ياسين، ماجد طربيه وأندريه رحال.
بعد اللقاء قال روكز":الموضوع الأساسي الذي عرضناه مع دولة الرئيس هو حقوق المتقاعدين ورواتبهم والظروف التي تمر بها القوى العسكرية بشكل عام والمتقاعدون منهم بشكل خاص، فالرواتب التي يتقاضاها المتقاعدون وعائلاتهم وعائلات الشهداء، كذلك العسكريون من ذوي الاحتياجات الخاصة لا تلبي احتياجاتهم واصبح وضعهم مأسويا  الى أقصى الحدود. ما  يمكن القبول به هي النسبة المئوية من الراتب الذي كان يعطى في العام 2019، وتمنينا على دولة الرئيس ان تكون النسبة فوق  الاربعين في المئة  مع الأخذ بعين الأعتبار الحد الادنى للاجور الذي يمكن ان يلبي احتياجات عائلة لكي تستطيع ان تعيش بعزة وكرامة. العسكري أعطى كل حياته للمؤسسة العسكرية وللبلد وللحفاظ على امنه، فاكثر من الاستشهاد ماذا يمكن ان يقدم؟ وان يصاب باعاقة بسبب خدمة الوطن ؟ فمن المفروض ان تعيش عائلاتهم بكرامة وهذا الامر هو امانة برقبتنا وبرقبة الدولة اللبنانية بكاملها ،فلا يمكن القبول بحل للرواتب الا اذا كانت تلبي كرامة  هؤلاء الأشخاص وعزتهم وحياتهم، فلا يمكن الاستمرار بقبول الوضع المعيشي الذي تعيشه هذه العائلات والعوذ الذي ترزح تحته. اشار  دولة الرئيس الى انه سيطرح هذا الموضوع اليوم على جلسة مجلس الوزراء ، ومن الممكن الخروج الاسبوع المقبل بنتائج، لان الأمر يحتاج إلى مسار من الحكومة الى المجلس النيابي بشكل يتم فيه إنصاف هؤلاء الأشخاص بشكل صحيح وبنسبة معينة ليكون هناك توازن بين العطاءات التي يمكن أن تعطى كنسبة معاشات وبين الحفاظ على سعر صرف الليرة بطريقة لا تؤثر على الاقتصاد خاصة ان القيمة الشرائية للدولار أصبحت ضعيفة بالنسبة إلى رواتب العسكريين ، وان شاء الله الاسبوع المقبل  نشهد نتائج أيجابية على هذا الصعيد".  
واستقبل الرئيس ميقاتي الوزير السابق محمد شقير مع وفد من العائلة في زيارة شكر على التعزية بوفاة والده السيد نزار شقير.    
ومن زوار الرئيس ميقاتي المهندس عبد المنعم يوسف.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رئیس الحکومة دولة الرئیس

إقرأ أيضاً:

ميقاتي في العراق: حفاوة استثنائية وتوسيع مروحة الاتفاقيات بعد النفط

برزت أمس الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على رأس وفد إلى بغداد. وقد أجريت جولة محادثات لبنانية – عراقية موسعة سبقها اجتماع بين ميقاتي ونظيره محمد شيّـاع السوداني، كما التقى رئيس الحكومة رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد. وتطرّقت المحادثات إلى موضوع تزويد العراق لبنان بالفيول الخاص بمعامل الكهرباء.
وأكد الرئيس العراقي “ان العالم يشهد اليوم متغيرات وأحداثاً متسارعة تتطلب إيجاد صيغة من التعاون والتفاهم المشترك بين كل دول المنطقة لمواجهة تلك التحديات”. وتطرق إلى “الاستقرار الأمني ومسيرة البناء والإعمار التي يشهدها العراق”، موضحًا أن “الثوابت المبدئيّة تدفع باتجاه تعزيز علاقاته مع الدول الشقيقة والصديقة، وأن الفترة الماضية شهدت تطورات إيجابية عديدة في هذا المجال”.
وثمّن الرئيس ميقاتي من جهته “موقف رئيس الجمهورية العراقية خلال مؤتمر القمة الأخير في البحرين الداعم للبنان”، موضحًا أن “ما يربط البلدين الشقيقين هو أكثر مما يربط لبنان بأي دولة أخرى”. وأضاف أن “زيارته للعراق تأتي في إطار تقوية تلك العلاقات، وتوسيع آفاق التعاون المشترك”، موجهاً “دعوة رسمية لرئيس الجمهورية لزيارة لبنان”.
وأشار رئيس الحكومة العراقية الى “ان مواقف العراق من لبنان تنبع من الالتزام والأخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين، ومن الدور الإقليمي والدولي المسؤول الذي يتخذه العراق إزاء تطورات المنطقة”، مشدداً “على ضرورة وقف العدوان على لبنان وفلسطين، وبذل الجهود للحيلولة دون اتساع الصراع إقليمياً وسقوط المزيد من الضحايا والشهداء الأبرياء”.
وثمّن الرئيس ميقاتي “الجهود العراقية الداعمة للتقارب والاستقرار إقليمياً ودولياً”، مؤكداً “استمرار العمل باتفاقيات التبادل الاقتصادي والتجاري، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ودراسة إمكانية الدخول في مشاريع تتضمن إنشاء مدن صناعية عراقية في لبنان، وتنويع مجالات الفرص الاستثمارية المتبادلة”.
كما أكد “رفع مستوى التعاون والتنسيق الأمني مع العراق في مجال مكافحة الإرهاب وملاحقة تجارة المخدرات، وأهمية استكمال التحضيرات الثنائية لانعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين نهاية ايلول المقبل”.

مقالات مشابهة

  • جنبلاط استقبل وفداً من مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان
  • ميقاتي: نقدّر دعم العراق للبنان واتصالاتنا لمنع تفلت وضع جبهة الجنوب مستمرة
  • ميقاتي التقى وزير الدفاع ورئيس الجامعة اللبنانية
  • نتائج ايجابية لزيارة ميقاتي إلى العراق وإصرار لبناني على عدم توسيع صلاحيات اليونيفيل
  • ميقاتي في العراق: حفاوة استثنائية وتوسيع مروحة الاتفاقيات بعد النفط
  • ميقاتي يلتقي السوداني في بغداد ومحادثات موسعة بين الطرفين
  • ميقاتي يصل إلى العراق تلبية لدعوة نظيره محمد شياع السوداني
  • ميقاتي ووفد وزاري إلى بغداد.. اجتماع مع الرئيس العراقي ومحادثات مع السوداني
  • وجهان لـ24 تموز: حصّة لبنان بين الكونغرس ومجلس الأمن
  • شاهد.. Schim لعبة منصات جميلة ومبتكرة