إعادة عمل صناديق المساجد.. أول طلب إحاطة لوزير الأوقاف الجديد- تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
طالب النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، وزيرَ الأوقاف الجديد، الدكتور أسامة الأزهري، باتخاذ قرار عاجل بعودة صناديق المساجد.
وقال زين الدين، في طلب إحاطة قدمه إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، لتوجيهه إلى الدكتور أسامة الأزهري: إن وزير الأوقاف السابق محمد مختار جمعة، اتخذ قراراً خاطئاً بإلغاء صناديق المساجد، مؤكداً أن هذا القرار كانت له تأثيراته السلبية على إعادة إعمار المساجد وصيانتها.
وطالب النائب الدكتورَ أسامة الأزهري بإلغاء قرار وزير الأوقاف السابق؛ حتى تعود صناديق المساجد للعمل داخل مختلف المساجد بجميع المراكز والمدن والأحياء والقرى بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، مؤكداً ضرورة أن يتم وضع رقابة وضوابط حاسمة على عمل هذه الصناديق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي أحمد رفعت الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مجلس النواب وزير الأوقاف الجديد صناديق المساجد صنادیق المساجد
إقرأ أيضاً:
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..
منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..
ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..
دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).
اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..
الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .
بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..
آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة
عثمان ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب