47 خيلاً تتنافس في أكبر تجمع للسباقات المصنفة بفرنسا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
فرنسا (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
برعاية النسخة السادسة عشرة من مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، يستضيف مضمار لا تيست- باسين أركاشون في فرنسا 5 سباقات مرتقبة، الأربعاء، مخصصة للخيول العربية الأصيلة، بما في ذلك أربعة سباقات مصنفة متضمنة بطولة للفئة الأولى، و3 سباقات للفئة الثالثة، بمشاركة 47 خيلاً عربية أصيلة، تتنافس على جوائز قدرها 145 ألف يورو.
وتقام فعاليات المهرجان، بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، بهدف دعم الملاك والمربين في معظم دول العالم، وتحفيزهم لزيادة الاهتمام بالخيل العربي، من خلال تنظيم سباقات لهم في جميع دول العالم.
ويلعب المهرجان غير المسبوق، دوراً مهماً في تعزيز رياضة سباقات الخيول العربية الأصيلة، على الصعيد العالمي، ويُمثل منصة مثالية للاحتفاء بهذا التراث العريق والحفاظ على تقاليده المتميزة.
ويجتذب سباق مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان كريتريوم، للخيول العربية الأصيلة للفئة الأولى، 8 مهرات وأفراس في سن أربع سنوات فما فوق، لمسافة 1900 متر، تتنافس على إجمالي الجوائز المالية البالغة 50 ألف يورو، أبرزها «نور الموري» للشقب ريسنج، و«سلطانة» لمزرعة عذبة.
ويشتد التنافس بين 5 خيول عربية أصيلة في سن أربع سنوات فما فوق، على لقب سباق مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان كوب دو سود كويست دو بور سانج للفئة الثالثة، لمسافة 1900 متر، البالغ إجمالي جوائزه المالية 25 ألف يورو، ويتصدر الترشيحات الجواد «آر بي كينج ميكر» لهلال العلوي، الفائز بلقب سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة لمسافة 2200 متر في أبوظبي، و«سوكو» للخيالة السلطانية العُمانية الفائز بسباق الفئة الأولى.
وتتنافس 15 خيلاً عربية أصيلة «أمهار ومهرات» في سن ثلاث سنوات فقط، على لقب سباق مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بري نيزدور، لمسافة 1900 متر، البالغ إجمالي جوائزه 20 ألف يورو، ويمثل ياس لإدارة السباقات، ثلاثة خيول، هي المهرة «أسمهان» بإشراف دي جوليمين، وقيادة كليمنت ميريل، والمهر «معتز» بإشراف توماس دوميللو، وقيادة جوليوم جود جاي، والمهر «صافي» بإشراف دي موريسون، وقيادة فابريس فيرون.
ويجتذب سباق مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بري رازيا للفئة الثالثة، للخيول العربية الأصيلة 10 مهرات في سن ثلاث سنوات فقط، لمسافة 1900 متر، وإجمالي جوائزه 25 ألف يورو، وأبرز المتحديات «شمة» بإشراف دايمين فاتريجانت وقيادة فابريس فيرون، و«ولاء» بإشراف توماس دوميللو، وقيادة جوليوم جود جاي، وتعود ملكيتهما إلى ياس لإدارة سباقات الخيل، وهناك 3 مهرات فائزات من قبل، هما «عزوة الشحانية»، و«لامبادا دو كروات، و»الرشا«.
وتجتمع 9 خيول في سن ثلاث سنوات فقط، للمنافسة على لقب سباق مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بري تيدجاني للفئة الثالثة، للخيول العربية الأصيلة، لمسافة 1900 متر، وإجمالي جوائزه 25 ألف يورو، ويتصدر المنافسين «جلاب» لياس لإدارة السباقات، بإشراف دي جوليمين، وقيادة كليمنت ميريل، الذي حل في المركز الثاني في سباق بري نورنيز، إلى جانب رفيق إسطبله «لاحج»، بإشراف دايمين فاتريجانت، وقيادة ماكسيم جيون.
يذكر أن الفعالية التي تعد أحد أكبر تجمع للسباقات المصنفة في فرنسا، تشهد حضور مشاركين متميزين، بما في ذلك المؤسسة الفرنسية للخيول التي تعرض خبرتها العريقة في مجال تربية الخيول ومهارتها المتميزة في مجال الفروسية.
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.
وانطلقت أولى سباقات المهرجان في يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة هذا الموسم 2024، ويشهد تنظيم 150 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات من الفئات المصنفة للفئة الأولى والفئة الثانية والثالثة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مهرجان منصور بن زايد للخيول فرنسا الخيول العربية الأصيلة للخیول العربیة الأصیلة ألف یورو
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد: النيابة العامة الاتحادية نموذج للعمل الوطني المشرّف
جسّدت قيم العدالة ورسّخت مكانة القانون كمرتكز لبناء دولة الإمارات
كانت سنداً لدولة الإمارات والمجتمع في حماية الحقوق وصون الحريات
العدالة ليست نظاماً قانونياً فحسب.. بل مسؤولية وطنية وثقافة مجتمعية
ندعم تطوير عمل النيابة الاتحادية بتسخير الإمكانات واستقطاب الكفاءات
خمسون عاماً من العطاء القانوني ليست خاتمة المطاف بل بداية طموحة
احتفلت النيابة العامة الاتحادية بمرور خمسين عاماً على تأسيسها، وذلك تتويجاً لعقود من العمل القضائي الوطني المتواصل نحو ترسيخ العدالة وسيادة القانون في دولة الإمارات.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أن النيابة العامة الاتحادية كانت على مدى العقود الخمسة الماضية نموذجاً للعمل الوطني المشرّف، الذي جسّد قيم العدالة، ورسّخ مكانة القانون كمرتكز أساسي في بناء دولة الإمارات.
وأضاف سموه: «مثّلت النيابة العامة عنواناً للعدالة، وسنداً للدولة والمجتمع في حماية الحقوق وصون الحريات، من خلال منظومة قضائية متطوّرة ورجال قانون حملوا الأمانة بكفاءة وإخلاص».
وأشار إلى أن العدالة ليست نظاماً قانونياً فحسب، بل مسؤولية وطنية وثقافة مجتمعية تنهض بها المؤسسات وتعكس رُقي الدول وتحضّرها، مؤكداً أن سيادة القانون لا تكتمل إلا عندما يشعر بها كل فرد في حياته اليومية، ويجد فيها الإنصاف والحماية والكرامة.
ونوّه سموه إلى أن ما تحقق في مسيرة النيابة العامة هو ثمرة لرؤية قيادية واضحة، وجهود وطنية متواصلة، أسست لمنظومة قضائية رائدة تواكب المتغيرات وتؤمن بأن العدالة يجب أن تكون سريعة وشاملة وإنسانية، مشدداً على أن العدالة تمثل حجر الأساس في بناء الثقة بين المواطن والدولة.
وقال سموه: «نؤكد دعمنا المستمر لتطوير عمل النيابة العامة الاتحادية من خلال تسخير الإمكانات، وتبني الحلول التقنية، واستقطاب الكفاءات، بما يرسّخ ريادة الدولة في العدالة وسيادة القانون».
وثمّن سمو الشيخ منصور بن زايد جهود كوادر النيابة العامة، ودعاهم إلى مواصلة رسالتهم السامية التي تمسّ حياة الناس، وتسهم في استقرار الوطن وصون مكتسباته، مؤكداً أن خمسين عاماً من العطاء القانوني ليست خاتمة المطاف، بل بداية لمرحلة أكثر طموحاً وتأثيراً.
وقد شهد الاحتفال استعراضاً للمسيرة المؤسسية والقضائية للنيابة العامة، التي كرّست على مدى خمسة عقود دورها المحوري في حماية الحقوق وصون الحريات، وتعزيز ثقة المجتمع بمنظومة القضاء، مستندة إلى كفاءات وطنية عالية، وأنظمة متطورة، وأدوات قانونية فعالة.
كما سلطت المناسبة الضوء على التطور النوعي الذي شهدته النيابة العامة الاتحادية، لا سيما في التحديث الرقمي والتقني لمنظومة العدالة الجنائية، بما يتماشى مع تطلعات الدولة نحو التميز المؤسسي والريادة القانونية عالمياً.