مفاوضات إخراج الأمريكان من العراق متوقفة والبيت الأبيض يضغط للبقاء- عاجل
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قال عضو مجلس النواب ياسر الحسيني، اليوم الثلاثاء (9 تموز 2024)، ان مباحثات اخراج القوات الامريكية من العراق متوقفة حاليًا.
وأوضح الحسيني في حديث لـ "بغداد اليوم"، انه" يجب مصارحة الراي العام العراقي بمنتهى الشفافية عن حقيقة اخراج القوات الامريكية من البلاد في ظل ضغوط تمارس ادارة البيت الابيض وبطرق مختلفة من اجل بقاء قواتها الى اشعار اخر".
واضاف ان" مباحثات اخراج القوات الامريكية متوقفة حاليا ولا احد يمكن ان يعرف ما يدور فعليا في ظل صمت مطبق من قبل الجهات ذات العلاقة عن بيان اخر المستجدات ومتى يبدأ الانسحاب الفعلي لالاف الجنود المتمركزين في قواعد عسكرية في غرب وشمال البلاد".
واشار الحسيني الى ان" اخراج القوات الامريكية يحتاج الى حراك شعبي قوي للضغط باتجاه تسريع وتيرة حسم بنود اخراجها وفق خارطة طريق محددة من ناحية التوقيتات وبخلاف ذلك لن يكون هناك اي متغيرات حقيقية على الارض".
وكشفت تقارير لوسائل اعلام مقربة من "محور المقاومة"، يوم أمس الاثنين، (8 تموز 2024)، أنّ الجانب الأمريكي تراجع عن الإعلان الرسمي لجدولة مقبلة تتضمن تخفيض عدد قواته في العراق، خلال الأسبوع الحالي، بعدما كان يتجهز لذلك.
ونقلت "الميادين" عن مصادر مطلعة لم تسمها إنّ الجانب الأمريكي تراجع عن قراره، الإعلان عن تخفيض القوات خلال مداولات داخلية، قبل أن يجتمع مع الجانب العراقي، ضمن سقف اللجنة الثنائية العراقية – الأمريكية.
ورجّحت المصادر، أنّ "هناك ربطاً بين قرار تأجيل إعلان التخفيض في العراق، بعدما أخذت عملية سحب قوات أمريكية من النيجر أولوية، حيث استكمل الجيش الأمريكي، أمس، سحب جميع جنوده، من "القاعدة الجوية 101" في نيامي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: اخراج القوات الامریکیة
إقرأ أيضاً:
العراق بحرب خفية مع إسرائيل والضربة الصهيونية قريبة!.. ماذا بعد شكوى تل أبيب ضد بغداد؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن العراق يمر حاليا بحرب خفية مع إسرائيل، فيما حذر من اعتداء إسرائيلي مرتقب على اهداف داخل العراق.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "إقدام إسرائيل على شكوى ضد العراق في مجلس الامن الدولي، يعتبر صفحة جديدة من الحرب الخفية بين العراق والكيان الإسرائيلي رغم ان الدولة العراقية تحاول تجنب أي أزمة في هذه الأوقات كون العراق يمر بظروف صعبة خاصة مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض".
وأضاف أن "هذه الشكوى ستكون بمثابة الذريعة الإسرائيلية لضرب العراق"، مستبعدا أن تكون "الهجمات التي تشنها الفصائل العراقية ضد مواقع اسرائيلية، بموافقة الحكومة العراقية وقوى الاطار التنسيقي لأنهم يعرفون عواقب هذه الشكوى التي جاءت بسبب الضربات شبه اليومية على إسرائيل وما يؤثر سلبا على العراق من خلال التمهيد لاستهداف مقرات رسمية وأخرى غير رسمية في العراق".
وحذر الباحث في الشأن السياسي أن "هذا يؤثر على استقرار الأوضاع في العراق وهو ما يعد إحراجا كبيرا للحكومة العراقية التي تعهدت للجانب الأمريكي بأن يبقى العراق بعيدا عن الصراعات الجارية في لبنان وغزة".
وكانت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، أكدت بذل الحكومة العراقية جهودا حثيثة لإيقاف ومنع اتساع رقعة الحرب في المنطقة.
وقال عضو اللجنة عامر الفايز في حديث لـ"بغداد اليوم"، الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، إن "الحكومة العراقية تدرك جيدا خطورة اتساع دائرة الحرب في المنطقة وتأثيرها على وضع العراق ولهذا هي تبذل جهودا حثيثة لإيقاف ومنع اتساع رقعة الحرب من خلال ما تملكه من علاقات إقليمية ودولية مميزة".
وبين ان "موقف العراق واضح وثابت منذ اندلاع الحرب في غزة قبل أكثر من عام، فهو كان داعم لفلسطين ومع إيقاف العدوان وكذلك الموقف نفسه مع لبنان، وهو يعمل وفق علاقاته الخارجية على تعجيل الوصول الى اتفاق لوقف إطلاق النار والعمل على إعادة الحياة إلى طبيعتها في كل من غزة ولبنان".
في السياق ذاته، كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة 4 قيادات عراقية نخبوية للبيت الابيض بشأن تهديدات الكيان الصهيوني.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "السفيرة الامريكية في بغداد عقدت خلال الاسبوعين الماضيين أربعة لقاءات مهمة مع قيادات عراقية سياسية نخبوية من مكونات عدة كانت تتمحور في أربعة ملفات أبرزها آلية إبعاد بغداد عن الحرب والصراع في الشرق الاوسط".
وأضاف أن "القيادات العراقية بينت لواشنطن من خلال سفيرتها رفضها لأي تهديدات تأتي من قبل الكيان الصهيوني باستهداف أي مواقع في بغداد وأن الامر سيقود الى توترات لا تعرف نتائجها مع التأكيد بأن ترك الكيان يمضي في مسلسل الابادة بحق الفلسطينيين واللبنانيين سيؤدي الى ارتدادات تستمر عقودا من المواجهات ولو بأشكال متعددة".
وأشار الى أن "القيادات بينت خطورة ما يحدث في غزة ولبنان وسط صمت امريكي بل دعم وتمويل مباشر لماكنة الموت"، مؤكدا، أن "أحد القيادات العراقية أبلغ السفيرة بأن أمريكا تمر بمرحلة ضعف غير مسبوقة لدرجة أنها لم تعد قادرة على إيقاف ماكنة الموت المستمرة منذ 13 شهرا".
وكان المجلس الوزاري للأمن الوطني، أكد في (6 تشرين الثاني 2024)، أن مصالح العراق العليا تحتم العمل على إبعاد أراضيه وأجوائه عن آلة الحرب التي يحاول الكيان الصهيوني توسيعها.