وهبي: تنفيذ 5458 من الأحكام القضائية الإدارية في مواجهة أشخاص القانون العام خلال السنوات الثلاث الأخيرة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
كشف وزير العدل عبد اللطيف وهبي، أمس الاثنين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن عدد الأحكام القضائية الإدارية في مواجهة أشخاص القانون العام، التي تم تنفيذها، بلغ 5458 خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وذلك بنسبة 38 في المائة.
وسجل وهبي، في معرض جوابه عن سؤال شفوي، أن عدد الأحكام في طور التنفيذ بلغ 7072 ملفا بنسبة 49 في المائة، فيما يصل مجموع الملفات إلى 14 ألف و307.
وأشار الوزير إلى أن المبالغ المالية المنفذة بلغت حوالي مليار و19 مليون درهم، موضحا أن عدد ملفات التنفيذ ضد الجماعات الترابية بلغ 2478 ملفا، بينما بلغ العدد 5153 ملفا بالنسبة للمؤسسات والمقاولات العمومية، و 6708 بالنسبة لمصالح الدولة.
وبخصوص توزيع الملفات المنفذة والمبالغ المستحقة، أوضح وهبي أن الأمر يتعلق بـ818 ملفا تم تنفيذه بالمحكمة الإدارية بفاس بقيمة مالية تقدر بحوالي 120 مليون درهم، و 420 ملفا بالمحكمة الإدارية بالدار البيضاء (حوالي 49 مليون درهم)، وكذا 1666 ملفا بالمحكمة الإدارية بالرباط (حوالي 631 مليون درهم)، و 858 ملفا بالمحكمة الإدارية بمراكش، ( 92 مليون درهم).
وأضاف أنه تم تنفيذ 152 ملفا بالمحكمة الإدارية بمكناس (حوالي 8 ملايين درهم)، و 960 ملفا بالمحكمة الإدارية بوجدة (79 مليون درهم).
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
قبل تنفيذ الهدنة.. «حماس»: إسرائيل استهدفت مكانا بغزة فيه محتجزة
أعلنت حركة حماس، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مكانا به محتجزة بغزة بعد إعلان وقف إطلاق النار، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
جاء ذلك بعدما أعلنت مصر و قطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين. ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
وبحسب بيان الوسطاء، يتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
وفي هذا الإطار، جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين. وعليه، فإن الوسطاء سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.