“زين” عزّزت الوعي بأهمية حماية البيئة البحرية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
في مُبادرة توعوية فريدة من نوعها بالتعاون مع المركز العلمي، أبحرت زين إلى منطقة “الحالة” البحرية الواقعة في جنوب البلاد لتُشارك من خلالها الأجواء الصيفية الجميلة مع مُرتادي البحر، حيث انتهزت الشركة هذه الفرصة للتذكير بأهمية حماية البيئة البحرية والحفاظ عليها، وتعزيز الوعي بأهداف الاستدامة.
خلال الفعالية، قام فريق زين والمركز العلمي بالتفاعل مع مُرتادي البحر وأصحاب اليخوت والقوارب وتذكيرهم بأهمية حماية البيئة البحرية، والحفاظ عليها من المخلّفات، وبالأخص حول المناطق التي تحتوي على الشعاب المرجانية، وذلك لترسيخ الوعي بأهداف الاستدامة وأثرها بتقليل آثار تغيّر المناخ.
وتشهد منطقة “الحالة” البحرية ظاهرة بيئية فريدة تتمثّل بظهور كتلة رملية أشبه بالجزيرة الصغيرة أثناء وقت الجزر، وتنغمر تحت الماء أثناء وقت المد، وهي من المناطق البحرية التي يُقبل عليها مرتادي البحر في الكويت، وانتهزت زين هذه الفرصة لمشاركتهم أجواء موسم الصيف من خلال التفاعل معهم، وتقديم الهدايا والمثلّجات للتخفيف من أجواء الطقس الحارة.
وتنظر زين إلى القضية البيئية بعين الأهمية لما لها من أثرٍ كبيرٍ على حياة الجميع، حيث تسعى رسالة الشركة الاجتماعية إلى تعزيز الوعي البيئي وتعزيز الإدراك بأهمية دور كُل فرد في حماية البيئة، وتقليل الاستهلاك، وتطبيق الترشيد وإعادة التدوير وغيرها من الممارسات المُستدامة التي تُسهم في الحد من آثار تغير المناخ وحماية البيئة البرية والبحرية.
وتستمر زين بدعم مختلف الجهود لحماية البيئة عبر تعاونها مع المؤسسات والجهات التي تُشاركها الرسالة ذاتها، ومنها المركز العلمي – أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي، هذا بالإضافة إلى شراكاتها الاستراتيجية مع الجهات التطوعية مثل فريق الغوص الكويتي، الذي قامت بإهدائه قارباً جديداً مُجهّزاً بكامل المعدّات والأدوات لتنفيذ العمليات والمهام البحرية، حيث أسهمت هذه الشراكة برفع آلاف الأطنان من المُخلّفات الضارة، وحماية الآلاف من الكائنات البحرية.
المصدر بيان صحفي الوسومالبيئة البحرية زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: البيئة البحرية زين البیئة البحریة حمایة البیئة
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية الأمريكية: هجمات “الحوثيين” البحرية كانت منسقة ومعقّدة ومتطورة
الثورة نت/
اعترف نائب القيادة المركزية الأمريكية براد كوبر بالصعوبات التي واجهتها البحرية الأمريكية خلال المعارك مع القوات المسلحة اليمنية خلال معركة إسناد غزة. حيث أكد أن ” (الحوثيين) نفذوا أكثر من 140 هجوماً على السفن التجارية و170 هجوماً على السفن البحرية خلال 15 شهراً من حملتهم في البحر الأحمر وخليج عدن “.
مضيفاً: ” في إحدى هجمات (الحوثيين) على سفن البحرية الأمريكية، اضطر طاقم المدمرة (ستوكديل) لاستخدام مدفع من عيار خمس بوصات، بعد رصد متأخر لطائرة مسيّرة اقتربت من المدمرة، في لحظة مثيرة “. وتابع : ” عندما كانت السفن الحربية الأمريكية تعبر مضيق باب المندب، متجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن، كنت أقول إننا كنا على وشك الدخول في معركة، وكان الجميع في الطاقم يعرف ذلك. بعدها جاء الصاروخ الأول، ثم الثاني، ثم الثالث، ثم الرابع”.
وأكد أن “هجوم (الحوثيين) على السفن الحربية الأمريكية المتجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن كان معقدًا ومتطورًا ومنسقًا”. موضحاً أن ” الصاروخ الأول كان ينحرف عن مساره، لذا تركه الطاقم، ولكن الصواريخ الأخرى كانت مشكلة، وأطلقت المدمرة صاروخ SM-6 باتجاه أحد الصواريخ “.
مبيناً أنه “عندما يتم التفكير في الأمر، انها رصاصة تصطدم برصاصة أخرى، السرعة النسبية تبلغ حوالي 5000 ميل في الساعة “. ولفت إلى ” أن بيئة الاشتباك كانت قريبة، وشظايا الصواريخ تسببت في إطلاق صاروخ (Sea Sparrow) وتم إطلاق المزيد من الصواريخ الأمريكية للتعامل مع الصواريخ الإضافية التي تنطلق من اليمن “. مشيراً إلى ” أنه بعد حوالي 11 دقيقة، تم اكتشاف صاروخ كروز يمني جديد مضاد للسفن، وقامت طائرات من الحاملة (لينكولن) بالتحرك للتعامل معه “.
وأوضح أنه “بعد ساعة ونصف، تم توجيه طائرات F-16 للتعامل مع هجوم جديد بصاروخ هجوم أرضي، وطائرات مسيّرة كانت جزءًا من الهجوم”. مؤكداً أن “مدمرتين قامتا بحماية حاملة الطائرات (أبراهام لينكولن) بينما كانت طائراتها تنفذ هجومًا في اليمن، وبعد ذلك، جاءت طائرات مسيّرة من اليمن تحلق على ارتفاع منخفض”.