مؤسسة نبيل عيوش توقع مع شركة ألزا للحافلات اتفاقية شراكة للمساهمة في الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أبرمت ألزا المغرب، الشركة الرائدة في مجال النقل الحضري عبر الحافلات، اتفاقية شراكة مع مؤسسة علي زاوا بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجال التنمية الاجتماعية والثقافية بالمغرب.
وترأس حفل توقيع الاتفاقية بين الطرفين، ألبرتو بيريز، المدير العام لألزا المغرب، ونبيل عيوش، رئيس مؤسسة علي زاوا، حيث تهدف هذه الشراكة إلى توسيع فرص الحصول على التعليم الفني والثقافة للمستفيدين والمستفيدات داخل المراكز الثقافية التابعة للمؤسسة المتواجدة في أربع مدن عبر المملكة، منها مراكش وأكادير وطنجة والدار البيضاء.
وفي هذا الصدد، قال ألبرتو بيريز، المدير العام لألزا المغرب :”يُعزز هذا التعاون المثمر مع مؤسسة علي زاوا العمل الذي نقوم به جنبا إلى جنب منذ أزيد من سنتين، وهي الجهود التي سمحت بتسهيل وصول الشباب والشابات إلى العديد من الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية التي تسهر على تنظيمها المؤسسة”.
وأضاف المتحدث :”الشراكة مع مؤسسة علي زاوا تبدو لنا طبيعية، لأننا نتقاسم نفس القيم المتمثلة في تكافؤ الفرص وتعزيز التضامن والشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع، فضلا عن المساهمة في تحقيق التنمية الثقافية والاجتماعية للشباب المغربي في وضعية هشاشة”.
ونظمت ألزا المغرب ومؤسسة علي زاوا في مدينة مراكش أزيد من 40 نشاطا حول مواضيع مختلفة ومتنوعة، بما في ذلك المسرح والسينما والرياضة أو الثقافة، وتجاوز عدد المستفيدين من الأنشطة 1400 طفل وطفلة، 30٪ منهم ينتمون إلى عائلات مستخدمي ومستخدمات ألزا المغرب.
من خلال هذه الشراكة، تلتزم ألزا المغرب بمواكبة أنشطة ومبادرات مؤسسة علي زاوا والمساهمة في نجاحها. ستضع الشركة حافلاتها رهن إشارة المؤسسة في 4 مدن مغربية من أجل تسهيل تنقل المستفيدين والمستفيدات بهدف حضور مختلف الأنشطة التي يتم تنظيمها، بما في ذلك الزيارات إلى المتاحف وحضور العروض ومشاهدة الأفلام. كما ستتاح الفرصة أمام أطفال مستخدمي ومستخدمات شركة ألزا المغرب للمشاركة في أنشطة المؤسسة واكتساب تعليم ثقافي وفني على غرار المستفيدين والمستفيدات من المؤسسة.
وإلى جانب ما سبق ذكره، وبموجب هذه الاتفاقية، تُقدم ألزا المغرب لمؤسسة علي زاوا إمكانية الاستفادة من أسطول يضم 1000 حافلة في مدن الدار البيضاء ومراكش وطنجة وأكادير، من أجل وضع إعلاناتها داخل حافلاتها قصد الترويج لأنشطتها ومشاريعها، بهدف تسليط الضوء أكثر على المشاريع التعليمية والثقافية للمؤسسة والتشجيع على تقديم التبرعات والحصول على الدعم المجتمعي.
وبالتوازي مع ذلك، ستدرج مؤسسة علي زاوا شركة ألزا المغرب ضمن شركائها الاستراتيجيين، وستواصل العمل بشكل وثيق مع فرقها من أجل إحداث وتنفيذ أنشطة ذات تأثير اجتماعي قوي، حيث يطمح الطرفان إلى تحقيق رؤية مشتركة لفائدة الأطفال والشباب.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
50 ألف مشارك في مبادرات المؤسسة الاتحادية للشباب 2024
أكد خالد محمد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، أن العام الماضي شهد مشاركة أكثر من 50 ألف شاب وشابة في نحو 15 من المبادرات والأنشطة التي تتوافق في منهجيتها مع الاستراتيجيات الوطنية، وتوجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال: إن المؤسسة حرصت على تنفيذ العديد من البرامج التي كان للشباب دور أساسي في تصميمها، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في التأسيس لآفاق جديدة من العمل الشبابي الوطني المتميز، وتحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات النوعية، والتي سيتم البناء عليها خلال الأعوام المقبلة من خلال تطويرها وتغذيتها بأفكار شبابية واعدة، والتفاعل المستمر عبر تنظيم النقاشات والحوارات المثمرة، والاستفادة من آراء الشباب واهتماماتهم، وذلك لتمكينهم أن يكونوا عناصر فاعلة في جميع العمليات التنموية والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031.
ولفت إلى إطلاق «الأجندة الوطنية للشباب 2031»، التي تتضمن سلسلة حزم من المبادرات والبرامج والمشاريع النوعية التي تدعم هذه الفئة وتساعدهم على صقل وتطوير مهاراتهم وإمكانياتهم.
كما أشار إلى جملة من الإنجازات الرائدة التي شكّلت نقلة نوعية في مشروع التأهيل الشامل لقطاع الشباب، أهمها إطلاق المؤسسة الاتحادية للشباب واستبيان دراسة مستقبل مراكز الشباب الذي شارك فيه أكثر من 3 آلاف شاب وشابة، إلى جانب تنظيم 37 حلقة شبابية شارك في نقاشاتها أكثر من 1200 شاب وشابة، إضافة إلى أكثر من 450 شاباً وشابة انضموا إلى 55 مجلساً شبابياً وزارياً ومؤسسياً وفرعياً وعالمياً، للمشاركة في صياغة السياسات الوطنية التي تسهم في ازدهار المجتمع.
وتابع: إن المؤسسة تتقدم بخطى ثابته نحو تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية للشباب 2031، في إطار 5 توجهات رئيسية بتأهيل أكثر من 100 شاب لتمثيل الإمارات في المحافل الدولية، حيث منحت خلال عام 2024 فرصة المشاركة لأكثر من 100 شاب وشابة لتمثيل الوطن في 30 فعالية.
وأكد أن أكثر من 12 ألف شاب وشابة استفادوا من أكثر من 350 برنامجاً ونشاطاً متنوعاً تحققت في أكثر من 960 ساعة استثمارية بـ«مراكز الشباب»، كما استفاد أكثر من 8450 من نحو 300 برنامج ونشاط متنوع في «المخيم الصيفي» و«المخيم الشتوي»، وأكثر من 50 شاركوا في عروض فنية في محافل محلية ودولية ضمن مبادرة «أضواء شبابية»، وأكثر من 100 شاركوا في مناظرات شبابية وبطولة المناظرات الجامعية التي تعتبر من أهم المنصات الفكرية التي تغذي الشباب بالمعارف العلمية.
واعتبر خالد النعيمي، أن تنظيم النسخة الثانية من «ملتقى فخر» بمشاركة أكثر من 8 آلاف من مجندي الخدمة الوطنية والاحتياطية وأسرهم، سعياً لتحفيز الشباب وتشجيعهم نحو تحقيق طموحاتهم، والاحتفاء بهم، كما تم تنظيم مبادرة «شابات فخر» بمشاركة أكثر من 100 شابة إماراتية، لمحاكاة التجربة العسكرية ليوم واحد، لصقل مهاراتهن القيادية.