سودانايل:
2024-11-08@09:05:11 GMT

زعازع ديمقراطية كينيا “الاستثنائية”

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

عبد الله علي إبراهيم

"من المفارقة أن يُضيق الغرب ممثلاً في البنك الدولي ومنظمة النقد الدولية على بلاد مثقلة بالديون مثل كينيا فلا يكون أمام بعض أهلها من مناص سوى الهجرة إلى أوروبا، في حين يتبنى الغرب نفسه استراتيجيات لإزالة الأسباب الجذرية لتجفيف الهجرة في منابعها الأفريقية".
كانت كينيا في الفترة ما بين الأسبوع الأخير من مايو (أيار) والأخير من يونيو (حزيران) الماضيين في عناوين الإعلام البارزة.

فكان رئيس جمهوريتها ويليام روتو زار الولايات المتحدة خلال مايو الماضي في أول زيارة رسمية لرئيس أفريقي منذ عام 2009. أما يوم الـ25 من يونيو الماضي فصادف أن نزلت طليعة البعثة المكونة من 400 ضابط شرطي ضمن بعثة بإشراف الأمم المتحدة وتمويل الولايات المتحدة وكندا لاستعادة الأمن والاستقرار في هايتي وهو نفس يوم اندلاع التظاهرات الشعبية في كينيا ضد مشروع قرار أمام البرلمان، لزيادة الضرائب على كاهل الناس.
وسنرى من تفاعل هذه الحوادث مع بعضها بعضاً كيف يزعزع الغرب القائم بالدعوة للديمقراطية في العالم أمة ذات "ديمقراطية استثنائية" في وصفه هو ذاته.
وكان الغرض من مشروع القانون الذي عرضه الرئيس روتو على البرلمان لإجازته هو توفير 207 بليونات دولار من طريق إجراءات ضريبية تمكن كينيا من سداد الديوان التي تثقل كاهلها. وهي ديوان بلغت 68 في المئة من الناتج الإجمالي القومي. فتدفع الحكومة جراءها ربع دخلها لسداد الديون والفائدة. وكان القرار بذلك حالاً كلاسيكية في تحميل الشعب عبء سداد ديوان لم تتنزل عليه في معاشه. ويعرف أنها ذهبت إلى جيوب صفوته الحاكمة. فأجر النائب البرلماني الذي كان سيصوت على مشروع القرار هو ثاني أعلى أجر لبرلماني في العالم (85 فاصل 800 ألف دولار) في بلد متوسط الدخل فيه 2000 دولار. وزاد الطين بلة أن الذين حملوا روتو لسدة الرئاسة قبل عامين انتظروا منه غير ذلك بعد وعده لهم المن والسلوى.
وكانت الديمقراطية التي ساغت للغرب من كينيا هي أولى ضحايا الحراك الكيني ضد مشروع قرار الضريبة. فبات الغرب يعتقد أن كينيا تتمتع بـ"ديمقراطية استثنائية" دون غيرها. ولكن العنف البدني واللفظي الذي لاقت به حكومة الحراك ألقى بظله على ديمقراطيتها المستحسنة. فراح 39 مواطناً ضحية للمواجهات مع الشرطة أمام البرلمان وفي أحياء أخرى. واستعانت الشرطة بقوات الجيش لاحتواء التظاهرات. وقال روتو عن الحراك إنه خيانة للبلد وهاجم "الديمقراطية بصورة غير مسبوقة" وإن القائمين به "مجرمون"، ليتدارك نفسه في يومه التالي فيمتنع عن التوقيع على مشروع القرار قائلاً كلمة ستبقى بحقه مهما كان "الشعب تكلم". وكان أول ما خطر لمعلق من خبر الحراك أنه سيدفع أميركا إلى التفكر لأنه "لا سبيل للتجارة والمصالح الأمنية المشتركة أن تتنمى على حساب الديمقراطية وحكم القانون".
وتتضاءل بالطبع فرص الديمقراطية في بلد ككينيا فقد ملك "ضبط موازنته" في قول الإنجليزية. وصار هذا الضبط في يد مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. فكانا اشترطا ليسعفا كينيا بمزيد من القروض أن تسارع بسداد ما عليها. ورد فعل الكينيين على هذا الإملاء هو ما وضع ديمقراطيتهم على المحك. والبنك والصندوق ركيزتا النظام العالمي الذي هو مأثرة الغرب الديمقراطي في عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية إنما يطلقان النار على قدميهما في عبارتهما حين يضيقان على مثل كينيا حول سداد قروضها تضييقاً لا يضع أمام شبابها سبيلاً سوى الثورة، التي تقرض من قماشة الديمقراطية كما رأينا، أو الهجرة إلى الغرب التي تكاد تسلب الغرب نفسه ديمقراطيته بتسليم حكوماته لأحزاب اليمين المتطرف المشاهد.
ومن المفارقة أن يضيق الغرب ممثلاً في البنك الدولي ومنظمة النقد الدولية على بلاد مثقلة بالديون مثل كينيا فلا يكون أمام بعض أهلها من مناص سوى الهجرة إلى أوروبا، في حين يتبنى الغرب نفسه استراتيجيات لإزالة الأسباب الجذرية لتجفيف الهجرة في منابعها الأفريقية. فللاتحاد الأوروبي صندوق مالي للغرض أنفق منه على أفريقيا 441 مليون يورو عام 2022 لتمويل دول منها لإتاحة فرص العمل لشبابها ليبقوا في بلدهم من دون عبور البحر الأبيض المتوسط. فاستنفرت أميركا بقيادة كاميلا هاريس نائب رئيس الجمهورية موارد الدولة والقطاع الخاص للاستثمار في مشروعات تنموية طويلة المدى للحد من الهجرة إليها من أميركا اللاتينية. فحصلت على 1 فاصل 2 مليار دولار عوناً لها لخلق فرص أوسع لشعوبها تغنيهم عن الهجرة. فكيف يستقيم منطق أن تضيق على دولة لسداد ديونها على دائر المليم من جهة، في حين تسعى من الجهة الأخرى إلى تلافى الإفقار الذي ينجم عن هذا التضييق بتمويل إسعافي لا يغني شيئاً؟ وهذا مما نقول عنه يفلق ويداوي.
وغير خاف أيضاً أن ما ظفرت به كينيا من منزلة في الغرب مما رأينا لتطوعها بابتعاث 1000 شرطي، ينضم لهم 350 شرطياً من جامايكا والباهاما لمساعدة شرطة هايتي لاستعادة القانون والنظام. وستمول الولايات المتحدة وكندا هذه البعثة التي تشرف عليها الأمم المتحدة. فأسعفت كينيا بتطوعها هذا البلدين اللذين أصابهما الإرهاق من نجدة هايتي أو حتى احتلاها. فعلاقة أميركا بها قديمة وتضمنت احتلالها عسكرياً من 1915 إلى 1934. وكان أول اهتمام الأمم المتحدة بهايتي خلال عام 1990 فأشرفت يومها على انتخابات رئاسية بعد الانقلاب على رئيسها آرستيد عام 1991. ثم عادت في مهمة مدنية انتهت بطردها بقرار من نظام عسكري عام 1994، لتأتي بقيادة أميركا في العام نفسه بمهمة حفظ سلام واستعادة الديمقراطية وآرستيد رئيساً كما كان. وهي المهمة التي جرى فيها حل جيش هايتي وخروجه من الخدمة لتحل مكانه الشرطة المعانة من أميركا. وغادرت الأمم المتحدة خلال عام 2000 بعد أداء مهمتها لتعود عام 2004 في عملية تمشيط لاستعادة الأمن والنظام ولتبقى حتى عام 2017 لتغادر غير مأسوف عليها من كثير من أهل هايتي.
وجر الحراك الكيني ذيله الدامي على مهمة شرطتها في هايتي التي جاءت ضمن المصالح الأمنية المشتركة لكينيا مع أميركا. فطرأ السؤال لمنظمات حقوق الإنسان بعد ما شهدته من المواجهة المضرجة في كينيا وهو: ماذا لو عملت شرطة كينيا في هايتي ما عملته في أهل بلدها؟ وهو سؤال لا مهرب منه لأن جنود بعثة أخيرة للأمم المتحدة في هايتي لاحقتهم لعنة اغتصاب نساء الجزيرة، بل ونشر بعض جنودها الكوليرا بين السكان. وعلاوة على أن قرار بعث الشرطة الكينية لهايتي ما لم تجزه المحكمة العليا فيها. فقضت بأن ابتعاث الكينيين في مهمة عسكرية مقتصر على القوات المسلحة، أو للبلاد التي لكينيا بروتوكولات مرعية معها في هذا الجانب. وكان إرسال الشرطة الكينية إلى هايتي خرقاً للديمقراطية غير منتظر من ديمقراطية استثنائية.
وحذر معلقون من أن شرطة كينيا ربما لم تتحسب لما ستلقاه من رمال هايتي المتحركة. فأزمة هايتي ليست تحدياً مما تنتدب له الشرطة. فهي بالأحرى كابوس حرب مدن ستلقى فيها أعداء لا يعرف الخوف طريقاً إليهم، تحولوا في بحر ثلاثة أعوام من عصابات إلى ميليشيات شديدة البأس. فهي تحتل 90 في المئة من العاصمة مقسمة إلى إقطاعات تسيطر كل عصابة على واحدة أو أكثر منها. واكتسبوا مهارة القنص من وظيفتهم كحراس على أحيائهم. وتعرف العصابات عن مداخل المدينة ومخارجها ومهروا في القتال في خضم صراعات الجماعات واحدها بالآخر. بل بينهم عدد مرموق كانوا بشرطة البلد أو تلقوا تدريباً عسكرياً. والسلاح منتشر أحصوا مليون قطعة سلاح في 2020 وزادت بالتهريب. فهذه حرب استعجب أحدهم أن تبعث شرطة لخوضها لا جيشاً.
ومن الجهة الأخرى فالشرطة التي جاءت كينيا لتعيينها في أضعف حالاتها. قتلت العصابات منها 43 في غضون النصف الأول من عام 2023. وحرقت مراكزها واغتالت قادتها فتدنت روحها المعنوية وتراخى التجنيد لها 30 في المئة لعام 2023 عن عام 2022. وتعاني نقصاً في التسليح لأن الداعمين لها في أميركا وكندا يخافون أن يتسرب ما يتوافر لها من سلاح إلى أيد مجرمة. وبسبب أن أفراد الشرطة يعيشون في أحياء تحت سيطرة العصابات فتجد أن سبلهم والعصابات واصلة، وقد يضطرهم ضعف الأجر أو عدم صرفه إلى التعاون مع العصابات.
ويبدو أن نقد كثيرين للغرب على مبدئية دعوته المركزية لنشر الديمقراطية في أفريقيا ليس إبعاداً في النجعة. فها نحن نرى الديمقراطية الأقدم في أفريقيا الاستثنائية مشردة في مهب رياح مصالحه وأغراضه.

IbrahimA@missouri.edu  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی هایتی

إقرأ أيضاً:

زعماء دول العالم يهنئون ترامب على العودة “المذهلة” للبيت الابيض

نوفمبر 6, 2024آخر تحديث: نوفمبر 6, 2024

المستقلة/-  سارع زعماء العالم إلى تهنئة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، بعد أن أعلن فوزه على منافسته كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، اليوم الأربعاء، وهو ما يعد تتويجا لعودة سياسية مذهلة بعد أربع سنوات من مغادرته البيت الأبيض.

وقال فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا في تغريدة على موقع إكس “أقدر تعهد الرئيس ترامب بنهج السلام من خلال القوة في الشؤون العالمية. هذا هو المبدأ الذي يمكن أن يؤدي عمليا إلى تحقيق السلام العادل في أوكرانيا”.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “أهنئ الرئيس المنتخب دونالد ترامب وأؤكد من جديد إيماني بأن التعاون بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة هو ركيزة أساسية للعلاقات الدولية. الأمم المتحدة على استعداد للعمل بشكل بناء مع الإدارة المقبلة لمعالجة الأزمة المأساوية التي يواجهها عالمنا”.

وكتب ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند في منشور على إكس “أهنئك من أعماق قلبي يا صديقي… على فوزك التاريخي في الانتخابات. وبينما تبني على نجاحات ولايتك السابقة، أتطلع إلى تجديد تعاوننا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الهند والولايات المتحدة. فلنعمل سويا من أجل تحسين أحوال شعبينا وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار العالمي”.

اما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فكتب أيضا على موقع إكس “تهانينا للرئيس دونالد ترامب. نحن مستعدون للعمل معا كما عرفنا كيف نفعل خلال أربع سنوات. بقناعاتك وقناعاتي. بالاحترام والطموح. من أجل المزيد من السلام والازدهار”.

وقال شيجيرو إيشيبا، رئيس وزراء اليابان للصحفيين “أود أن أقدم تهنئتي المخلصة لفوز السيد ترامب. وأقدم أيضا احترامي للاختيار الديمقراطي للشعب الأمريكي”.

وأضاف “من الآن فصاعدا أود أن أعمل بشكل وثيق مع السيد ترامب الذي سيصبح الرئيس المقبل من أجل رفع التحالف الياباني الأمريكي والعلاقات بين البلدين إلى مستوى أعلى. سنبذل جهودا لإنشاء نقطة اتصال سريعة مع السيد ترامب في المستقبل”.

المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية- ماو نينغ، قال “سياستنا تجاه الولايات المتحدة متسقة. سنواصل النظر إلى العلاقات الصينية الأمريكية والتعامل معها وفقا لمبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين”.

وهنأ جاستن ترودو، رئيس وزراء كندا بالقول “تهانينا لدونالد ترامب على انتخابه رئيسا للولايات المتحدة. الصداقة بين كندا والولايات المتحدة يحسدها العالم.

“أعلم أن الرئيس ترامب وأنا سنعمل معا لخلق المزيد من الفرص والرخاء والأمن لبلدينا”.

وبادر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتهنئة قائلا “أهنئ صديقي دونالد ترامب الذي انتخب رئيسا للولايات المتحدة مرة أخرى بعد معركة كبيرة في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي هذا العصر الجديد الذي سيبدأ باختيار الشعب الأمريكي، آمل أن تتعزز العلاقات التركية الأمريكية، وأن تنتهي الأزمات والحروب الإقليمية والعالمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والحرب بين روسيا وأوكرانيا، وأعتقد أنه سيتم بذل المزيد من الجهود من أجل عالم أكثر عدالة”.

وكتب أولاف شولتس، المستشار الألماني على منصة إكس “أهنئ دونالد ترامب على انتخابه رئيسا للولايات المتحدة. لقد عملت ألمانيا والولايات المتحدة معا بنجاح لفترة طويلة لتعزيز الرخاء والحرية على جانبي الأطلسي. وسنواصل القيام بذلك لصالح مواطنينا”.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس”سنظل ثابتين في التزامنا بالسلام، ونحن على ثقة بأن الولايات المتحدة ستدعم تحت قيادتكم التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني”.

وقال كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني “تهانينا للرئيس المنتخب ترامب على فوزك التاريخي في الانتخابات. أتطلع إلى العمل معك في السنوات المقبلة. وباعتبارنا أقرب الحلفاء، فإننا نقف جنبا إلى جنب في الدفاع عن قيمنا المشتركة المتمثلة في الحرية والديمقراطية”.

اما ريس تايوان لاي تشينغ-تي، فقال على منصة إكس “خالص التهاني للرئيس المنتخب دونالد ترامب على فوزه. أنا واثق من أن الشراكة طويلة الأمد بين تايوان والولايات المتحدة، والتي بنيت على القيم والمصالح المشتركة، ستستمر كحجر زاوية للاستقرار الإقليمي وتؤدي إلى مزيد من الرخاء لنا جميعا”.

كما هنأت جورجا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا ترامب في منشور على موقع إكس، قالت فيه “أصدق تهانيها” لترامب، وقالت إن إيطاليا والولايات المتحدة يربطهما “تحالف لا يتزعزع”.

وأضافت “إنها رابطة استراتيجية، وأنا على يقين من أننا سنعززها الآن بشكل أكبر”.

وقال بيدرو سانتشيث، رئيس الوزراء الإسباني في منشور على إكس “تهانينا لدونالد ترامب على فوزك وانتخابك الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة. سنعمل على تعزيز علاقاتنا الثنائية الاستراتيجية وعلى شراكة قوية عبر الأطلسي”.

وقالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية “أهنئ بحرارة دونالد جيه ترامب على انتخابه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية. وأتطلع إلى العمل مع الرئيس ترامب مرة أخرى لدفع جدول أعمال قوي عبر الأطلسي.

“فلنعمل معا على إقامة شراكة عبر الأطلسي تستمر في تحقيق الأهداف المرجوة لمواطنينا. ملايين الوظائف والمليارات من التجارة والاستثمار على جانبي الأطلسي تعتمد على ديناميكية واستقرار علاقتنا الاقتصادية”.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال “‏أتقدم بخالص التهنئة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وأتمنى له كل التوفيق والنجاح في تحقيق مصالح الشعب الأمريكي، ونتطلع لأن نصل سويا لإحلال السلام والحفاظ على السلم والاستقرار الإقليمي، وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة وشعبيهما الصديقين”.

اما ملك الاردن عبد الله الثاني فقال “أطيب التهاني للرئيس دونالد ترامب على فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية. ونتطلع إلى العمل معكم مرة أخرى لتعزيز الشراكة الطويلة الأمد بين الأردن والولايات المتحدة، في خدمة السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي للجميع”.

وقال  لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس البرازيل “أهنئ الرئيس دونالد ترامب على فوزه بالانتخابات وعودته إلى رئاسة الولايات المتحدة.

“الديمقراطية هي صوت الشعب ويجب احترامها دائما. يحتاج العالم إلى الحوار والعمل المشترك لتحقيق المزيد من السلام والتنمية والازدهار. أتمنى للحكومة الجديدة التوفيق والنجاح”.

واعرب سيريل رامابوسا، رئيس جنوب أفريقيا عن التطلع ” إلى مواصلة الشراكة الوثيقة والمفيدة للطرفين بين بلدينا في جميع مجالات تعاوننا.

وقال “في الساحة العالمية، نتطلع إلى رئاستنا لمجموعة العشرين في عام 2025، حيث سنعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة التي ستخلفنا في رئاسة المجموعة في عام 2026”.

الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو، قال “أهنئ دونالد ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وكذلك الشعب الأمريكي على تعزيز الديمقراطية. سنواصل العمل معا بشأن الهجرة والأمن والتجارة الدولية”.

وعلق رئيس وزراء استراليا أنتوني ألبانيزي، قائلا “انتخاب رئيس الولايات المتحدة يشكل دائما لحظة مهمة بالنسبة للعالم، ولمنطقتنا، ولأستراليا.

“لعبت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة دورا قياديا في استقرار وأمن منطقة المحيطين الهندي والهادي. وستسعى أستراليا جاهدة إلى تعزيز التعاون بين بلدينا في المنطقة”.

رئيس الفلبين فرديناند ماركوس جونيور، قال “فاز الرئيس ترامب، وانتصر الشعب الأمريكي، وأنا أهنئهم على انتصارهم في عملية أظهرت للعالم قوة القيم الأمريكية.

“التقيت شخصيا بالرئيس ترامب عندما كنت شابا، لذا فأنا أعلم أن قيادته القوية ستؤدي إلى مستقبل أفضل لنا جميعا”.

هون مانيت رئيس وزراء كمبوديا علق على فوز ترامب بالقول “هذا النصر العظيم هو شهادة حقيقية على الثقة التي يضعها الشعب الأمريكي في قيادتكم.

“في ظل قيادتكم الحكيمة، أنا على ثقة من أن الدور الذي لا غنى عنه للولايات المتحدة في تعزيز الاستقرار والأمن والازدهار سيتوسع بشكل أكبر”.

وكتب دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي على حسابه الرسمي على تطبيق تيليغرام “يتمتع ترامب بصفة مفيدة بالنسبة لنا: بصفته رجل أعمال حتى النخاع، فهو يكره بشدة إنفاق المال على الحلفاء المتطفلين الأغبياء، وعلى مشاريع خيرية سيئة، وعلى منظمات دولية شرهة”.

رئيس وزراء اثيوبيا أبي أحمد، كتب أبي على إكس “تهانينا للرئيس دونالد ترامب على فوزك في الانتخابات وعودتك. أتطلع إلى العمل معا لتعزيز العلاقة بين بلدينا خلال فترة ولايتك”.

كما كتب دونالد توسك، رئيس الوزراء البولندي على منصة إكس “تهانينا لدونالد ترامب على فوزه في الانتخابات. أتطلع إلى تعاوننا من أجل مصلحة الأمتين الأمريكية والبولندية”.

وقال يون سوك يول، رئيس جمهورية كوريا الجنوبية “تهانينا لدونالد ترامب. تحت قيادتك القوية سوف يشرق مستقبل التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وستصبح أمريكا أكثر إشراقا. أتطلع إلى العمل معك عن كثب”.

وهنأ رئيس الارجنتين خافيير ميلي، قائلا “تهانينا على فوزك الانتخابي الهائل.. الآن اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى. أنت تعلم أنك يمكنك الاعتماد على الأرجنتين للقيام بمهمتك”.

كما كتب ديك شوف، رئيس الوزراء الهولندي على إكس “تهانينا لدونالد ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية. الولايات المتحدة حليف مهم لهولندا، سواء على المستوى الثنائي أو في السياقات الدولية مثل حلف شمال الأطلسي. أتطلع إلى تعاوننا الوثيق بشأن المصالح المشتركة بين الولايات المتحدة وهولندا”.

وقال شهباز شريف، رئيس وزراء باكستان على موقع إكس “أهنئ الرئيس المنتخب دونالد ترامب على فوزه التاريخي بولاية ثانية! وأتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع الإدارة القادمة لتعزيز وتوسيع الشراكة بين باكستان والولايات المتحدة”.

وعلى منصة اكس أيضا كتب فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر “هذه أكبر عودة في التاريخ السياسي للولايات المتحدة! تهانينا للرئيس دونالد ترامب على فوزه العظيم. انتصار يحتاجه العالم بشدة!”.

اما المستشار النمساوي فقال “تهانينا لدونالد ترامب على فوزه في الانتخابات. الولايات المتحدة شريك استراتيجي مهم للنمسا. نتطلع إلى توسيع وتعزيز علاقاتنا عبر الأطلسي لمواجهة التحديات العالمية بنجاح معا”.

وعلق فيكتور أوربان، رئيس الوزراء المجري على إكس “أكبر عودة في تاريخ السياسة الأمريكية! تهانينا للرئيس دونالد ترامب على فوزه الهائل. إنه نصر يحتاجه العالم بشدة!”.

وهنأ أولف كريسترسون، رئيس وزراء السويد ترامب على انتخابه رئيسا جديدا للولايات المتحدة. متطلعا ” إلى العمل معا ومواصلة العلاقات الممتازة بين الولايات المتحدة والسويد كصديقين وحليفين”.

مقالات مشابهة

  • من هذا القمقم خرج مارد “الجحيم النووي”!
  • “الشؤون الإسلامية ” تشارك في “القمة العالمية لقادة ورموز الأديان” بأذربيجان
  • مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي
  • مصيدة التسلل الاستثنائية التي نصبها برشلونة لخصومه
  • روسيا تقول إن على الغرب التفاوض لتجنب “تدمير الشعب الأوكراني”
  • الإعلان عن جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 “نسرع العمل معًا”
  • “على بلاطة”
  • الصين تهنئ ترامب وتأمل في “تعايش سلمي” مع الولايات المتحدة
  • زعماء دول العالم يهنئون ترامب على العودة “المذهلة” للبيت الابيض
  • لا عادلة ولا ديمقراطية..روسيا: انتخابات مولدوفا "مليئة بالتلاعب"