فيرتف تكشف عن الجيل التالي من أحدث حلول وحدات إمدادات الطاقة غير المنقطعة UPS
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
كشفت شركة "فيرتف – Vertiv"، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (VRT)، والمزود الرائد عالمياً لحلول البنية التحتية الرقمية الحيوية وحلول استمرارية الأعمال، منظومة Vertiv™ Trinergy™، والتي تمثل أحدث حلول الشركة لوحدات إمدادات الطاقة غير المنقطعة (UPS) ، والمصممة لتلبية المتطلبات المتطورة والمتغيرة لمراكز البيانات، هذا إلى جانب حلول Vertiv™ PowerNexus، وهي عبارة عن حلول متكاملة توفر مستوى عالياً من التكامل لوحدات إمدادات الطاقة والمفاتيح الكهربائية لأنظمة الطاقة وتعمل على تقليل المساحة المطلوبة في المواقع وتسهيل إجراءات الصيانة.
ويأتي طرح هذه الحلول في إطار الجهود التي تبذلها شركة "فيرتف" لمعالجة التحديات التي تواجه مراكز البيانات حول العالم خصوصاً في ظل التوقعات بأن يتضاعف الطلب العالمي على الطاقة الكهربائية من مراكز البيانات بحلول عام 2026، مدفوعاً إلى حد كبير بمتطلبات الحوسبة وأنظمة التبريد المتقدمة لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي وعمليات الحوسبة عالية الأداء، حيث بات من الضروري وجود حلول فعالة وقوية لتأمين إمدادات الطاقة الاحتياطية وضمان التوافر المستمر لوحدات معالجة الرسومات ووحدات المعالجة المركزية التي تدعم عمليات حوسبة تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وتتوفر هذه الحلول الآن في جميع الأسواق العالمية. كما تتوفر حلول وحدات إمدادات الطاقة غير المنقطعةVertiv Trinergy عالمياً بسعات 1500 و2000 و2500 كيلو فولت أمبير.
وحدات إمدادات الطاقة غير المنقطعة الأكثر موثوقية ومرونة وكفاءة من "فيرتف" حتى الآن
وتقدّر شركة "فيرتف" أن تتجاوز منظومة Vertiv Trinergy الجديدة لوحدات إمدادات الطاقة غير المنقطعة في مراكز البيانات من المستوى الرابع، مع وقت تشغيل متوقع بنسبة 99.9999998 بالمائة مقارنة بـ 99.9994 بالمائة، وهو ما يعني وجود فرق بين 30 ثانية من وقت التوقف عن العمل خلال عشر سنوات لعمل منظومة Vertiv Trinergyالجديدة، مقارنةً بثماني ساعات خلال عشر سنوات كما هو متوقع لسلسلة إمدادات الطاقة في مركز البيانات من المستوى الرابع. ويعزز هذا النظام مستوى المرونة من خلال إعدادات وقت النسخ الاحتياطي الموسع وتصاميمه الأساسية المبتكرة ذاتية العزل، مع بنية معيارية تتميز بعدد من الوحدات الأساسية المنفصلة بقدرة 500 كيلووات. وتشتمل كل وحدة على عناصر لإمدادات الطاقة غير المنقطعة (UPS) مثل العاكس، والمقوم، والمعزز/الشاحن، وأدوات التحكم المخصصة المنفصلة، ما يسمح لكل وحدة بالعمل بشكل مستقل، ما يساهم في توفير ضمان إمدادات موثوقة للطاقة دون انقطاع حتى خلال عمليات الصيانة.
قال كايل كيبر، نائب أول للرئيس لوحدة الأعمال العالمية لإدارة الطاقة في "فيرتف": "يشكل توفير إمدادات الطاقة عالية السعة غير المنقطعة من خلال تصميم موثوق للمنظومة بأكملها أمراً مهماً وحيوياً لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وعمليات الحوسبة عالية الأداء ذات البيانات المكثفة. ومن خلال تسخير خبراتنا التي تمت لأكثر من 40 عاماً في مجال البحث والتطوير والابتكار، يسرنا الإعلان عن أحدث حلولنا في مجال وحدات إمدادات الطاقة غير المنقطعة Vertiv™ Trinergy™ والتي توفر المستوى المطلوب من المرونة لدعم عمليات مراكز البيانات وضمان قدرتها على مواكبة متطلبات المستقبل ودعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكيف مع الاحتياجات المتطورة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي. وتتميز هذه الحلول الجديدة بكونها مصممة للتكامل بسلاسة مع مختلف الوظائف الأساسية وأنظمة الطاقة الاحتياطية، وبطاريات الليثيوم أيون والنيكل والزنك، إضافة إلى مصادر الطاقة البديلة الموزعة، بما في ذلك خلايا الوقود والبطاريات طويلة الأمد (BESS)".
تصميم موفر للمساحة يسهم في تقليل تكاليف الصيانة
تعمل منظومة حلول Vertiv Trinergy على توسيع نطاق مفهوم الوحدات المعيارية ليشمل جميع مستويات بنية وحدات إمدادات الطاقة غير المنقطعة. ويمكن دمج الوحدات الأساسية لتناسب جميع أنواع عمليات النشر المختلفة، الأمر الذي يسهم في تحقيق توفير كبير في المساحة بفضل حجمها الصغير، ما يؤدي بدوره إلى تسهيل عمليات توزيع الطاقة من خلال نقطة اتصال واحدة، وتقليل الحاجة إلى العديد من الكابلات وقنوات الناقلات ووصلات المفاتيح الكهربائية لمخرجات إمدادات الطاقة غير المنقطعة. كما أن الأثر يكون مضاعفاً لحلول Vertiv Trinergy عند دمجها مع حلول Vertiv™ PowerBoard Switchgear كجزء من منظومة حلول Vertiv™ PowerNexus الجديدة، ضمن مجموعة واحدة متصلة بواسطة كابلات توصيل داخلية. ويعمل هذا التكامل كذلك على الحد من الكابلات ووقت التثبيت وخفض تكاليف عمليات التثبيت. وتتوفر منظومة Vertiv PowerNexus كذلك بشكل مدمج في الموقع، أو كمنصة منفصلة للطاقة أو مدمجة في منصة متكاملة، ما يوفر المرونة اللازمة لتلبية الاحتياجات المحددة للموقع. ويتم إتمام عملية تكامل منظومة Vertiv PowerNexus في المصنع، ما يوفر مزيداً من الوقت. ويعمل نظام مراقبة الطاقة Vertiv™ EPMS على جعل النظام أكثر أماناً وموثوقية وأكثر قابلية للتشغيل على نحو مبتكر من خلال زيادة الرؤى وتقليل عدد التوصيلات البينية.
ومن الممكن أن يتم دعم وحدات إمدادات الطاقة غير المنقطعة الجديدة من خلال محفظة خدمات دورة الحياة من "فيرتف"، والتي تتضمن مجموعة جديدة من الخدمات المدعومة بالبيانات، بما في ذلك خدمة إدارة الحوادث المتقدمة Vertiv LIFE وتحليلات الصيانة القائمة على الحالة والنتائج الصحية.
الطاقة الديناميكية ووفورات الطاقة
توفر منظومة حلول Vertiv™ Trinergy™ كفاءة تحويل مزدوجة متميزة تصل إلى 97.1%، والتي تزيد أيضاً بما يصل إلى 99% مع الوضع الديناميكي المتصل، ما يحد من تكاليف العمليات التشغيلية وتبدد الطاقة، ما يؤدي بدوره إلى خفض استهلاك نظام التبريد بشكل كبير، وخفض التكلفة الإجمالية للملكية وتسريع وقت استرداد الطاقة.
كما يمكن لوحدة إمدادات الطاقة غير المنقطعة المساهمة في تحقيق وفورات إضافية للطاقة، فضلاً عن توفير التكاليف وزيادة العائدات والإيرادات، من خلال الاستفادة من ميزة الدعم الديناميكي للشبكة، والتي تسمح لـلوحدة بالمشاركة في إدارة الطلب والخدمات الأخرى للشبكة، حيثما كان ذلك متاحاً.
وبفضل عملية التعزيز المستمر والمحسن للخدمات، تتميز وحدة إمدادات الطاقة غير المنقطعة بقدرتها على إتمام عمليات التشغيل من مصدر تيار مستمر، حتى عندما يكون التحميل في أقصى مستوى وذلك لفترة غير محددة من الوقت. وتتوافق وحدة إمدادات الطاقة غير المنقطعة كذلك مع نظام تخزين طاقة البطارية من فيرتف Vertiv™ DynaFlex Battery Energy Storage System (BESS)، والذي يمكنه الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة لعمليات التوفير الاحتياطي للطاقة أو من الطاقة الأساسية كجزء من استراتيجية توفير مصادر الطاقة الخاصة بكل عميل (BYOP). ويمكن أن يساهم استبدال مولدات الديزل كطاقة احتياطية في تقليل متوسط الوقت اللازم للإصلاح (MTTR)، وخفض الانبعاثات الكربونية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة فى زيارة تفقدية لمدينة شرم الشيخ
قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بزيارة تفقدية لمدينة شرم الشيخ بحضور اللواء الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء والسيد اليساندرو فراكسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي، تفقدت خلالها عدد من المشروعات البيئية بالمدينة التي تم تنفيذها تحت مظلة مبادرة شرم الشبخ الخضراء التي تم اطلاقها خلال كوب ٢٧ بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي وبتمويل من عدد من شركاء التنمية يشمل الاتحاد الاوروبي والحكومة اليابانية ومرفق البيئة العالمية بالاضافة إلى استثمارات القطاع الخاص، وذلك في إطار الاحتفالات بيوم البيئة الوطني ٢٠٢٥ بمشاركة الأستاذة هدى الشوادفى، مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، والدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمهندس محمد عليوة مدير مشروع جرين شرم وعدد من قيادات الوزارة المعنية.
وأكدت د. ياسمين فؤاد ان اليوم شاهد عيان علي نجاح جهود الوزارة في جعل الاستثمار البيئي واقع حقيقي يدعم الاقتصاد والتنمية بهدف تحقيق نمو اقتصادي منخفض الكربون من خلال إيجاد حلول مبتكرة لتشجيع القطاع الخاص ورواد الأعمال على الدخول في مجال الاستثمار البيئي والمناخي، والتواصل مع المؤسسات التمويلية لخلق فرص حقيقية لتنفيذ مشروعات خضراء في كافة القطاعات وخاصة القطاع السياحي لتنمية المحميات، وتوفير خدمات متنوعة للزوار، مما يتيح تجربة سياحية بيئية مميزة تتوافق مع طبيعة المحميات وتراثها الثقافي والبيئي وتضع مصر في مكانة متميزة للسياحة البيئية.
تضمنت الجولة تفقد الدكتورة ياسمين فؤاد واللواء خالد مبارك والسيد اليساندرو فراكاستي محطة الطاقة الشمسية واعلي مظلات انتظار السيارات والحافلات بمطار شرم الشيخ في إطار تعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، وتبلغ قدرة هذه المحطة 280 كيلووات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية بتمويل من حكومة اليابان لتغطية احتياجات مناطق انتظار السيارات بالكهرباء، وتمتد على مساحة 2000 متر مربع ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية الدولة المصرية ورؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، ويهدف إلى تحويل مطار شرم الشيخ إلى مطار صديق للبيئة.
كما شملت الجولة أيضا زيارة محطة الطاقة الشمسية اعلي مطلة انتظار الحافلات بمتحف شرم الشيخ بقدرة ٢٨٠ كيلووات بتمويل من الاتحاد الاوروبي حيث تم تركيب نظم الخلايا الشمسية، بهدف تقليل استهلاك الكهرباء والاعتماد على مصادر طاقة نظيفة بالإضافة إلى تفقد اعمدة الانارة التي تعمل بكشافات الليد الموفرة للطاقة بشارع الواصل في إطار أعمال تطوير البنية التحتية، بما في ذلك تركيب أعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية في عدة مناطق، مثل طريق شرم الشيخ-دهب، حيث تم تركيب 891 عمود إنارة، و53 سطحًا شمسيًا في مناطق أخرى بالمدينة.
كما قامت وزيرة البيئة بزيارة عدد من مشروعات تعزيز استخدام الطاقة المتجددة في المؤسسات التعليمية، بما في ذلك تركيب أنظمة الطاقة الشمسية في في عدد من المدارس الحكومية بقدرة ١٠ كيلووات لكل مدرسة ومطلة السيارات جامعة الملك سلمان والتي تبلغ قدرتها ٨٠ كيلووات بطاقة منتجة ١٤٧ ميجا وات سنويا.ساعة وبدعم مالي من حكومة اليابان وتهدف هذه المحطات إلى إنتاج الطاقة النظيفة في المنشأت التعليمية ودعم أهداف التنمية المستدامة كخطوه مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة في مصر.
كما تضمنت الجولة أيضا زيارة مستشفى شرم الشيخ الدولي كأول نموذج للمستشفيات الخضراء في مصر التابعة لهيئة الرعاية الصحية، حيث تم تركيب وحدة معالجة للنفايات الطبية بقدرها تغطي احتاجات المدينة بالكامل ومحطة شمسية بقدرة ٥٠ كيلوواتت بدعم مالي من الاتحاد الاوروبي. كذلك تم تفقد محطة الطاقة الشمسية بقدرة تزيد علي ٨٠٠ كيلووات بفندق مونت كارلو كاحد النماذج لمشاركة القطاع الخاص في تحويل الفنادق إلى منشآت صديقة للبيئة وبدعم مالي وفني من مرفق البيئة العالمي بالتعاون مع مركز تحديث الصناعه بالإضافة إلى محطة الطاقة الشمسية ۷۰ك بالطريق الأوسطي تغذي انارة الشوارع في المدينة بالكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية.
وشددت وزيرة البيئة علي ان كل تلك الجهود تعكس التزام مصر بتعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية بمدينة شرم الشيخ وسيتم استكمالها من خلال مشروع “جرين ومن خلال شرم” هو مبادرة تنفذها وزارة البيئة بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء، وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وتمويل من مرفق البيئة العالمي (GEF)، بهدف تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء ومستدامة.
ومن جانبه صرّح أليساندرو فراكاسيتّي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: “تُعد شرم الشيخ مثالًا بارزًا على التزام مصر بالعمل المناخي والانتقال إلى الطاقة المتجددة النظيفة. من اللافت رؤية محطات الطاقة الشمسية وإجراءات كفاءة الطاقة مُنفّذة في مواقع رئيسية بالمدينة، مقارنةً بما كان عليه الوضع قبل ثلاث سنوات فقط من مؤتمر COP27. وبفضل الدعم القوي من وزارة البيئة والمحافظة وشركاء التنمية، فإن الفرصة لتعزيز هذا التحول كبيرة.”
وأضاف: “لقد كان لمشاركة شركاء التنمية في مشروع ’دعم مؤتمر الأطراف السابع والعشرين‘، بالشراكة مع وزارة الخارجية، دور محوري في دفع جهود تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، وهي الجهود التي انطلقت خلال مؤتمر COP27 وتتواصل حاليًا من خلال مشروع جرين شرم.”