7 استنتاجات إسرائيلية بعد 9 أشهر من الحرب المدمرة على غزة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تظهر تقييمات الاحتلال الإسرائيلي بعد مرور تسعة أشهر على العدوان المستمر في غزة، أنه لا يشبه الحروب السابقة التي شنها جيش الاحتلال في العقود الأخيرة، نظرا لأن من يتم مواجهتهم كيانات غير حكومية، لكنهم أكثر عددا وتنسيقا وأفضل تجهيزا، وهو مزيج يخلق تهديدا استراتيجيا حقيقيا للاحتلال.
مايكل ميلشتاين رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز ديان بجامعة تل أبيب، أكد أنه " قبل تسعة أشهر، اندلع الاستثناء في حروب الاحتلال، عدوان دون اسم متفق عليه، وليس من الواضح متى وكيف سينتهي، لكنه أصبح بالفعل الحرب الأطول منذ 1948، بل إنه يجسّد عدة سوابق تاريخية، أخطرها أن السابع من أكتوبر هو اليوم الأكثر دموية في تاريخ الصهيونية، صاحبها اجتياح غير مسبوق للمدن والتجمعات السكنية، وعمليات اختطاف، وإخلاء واسع للمستوطنات في الجنوب والشمال".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "الاستثناء الأهم لهذه الحرب يتمثل في الجانب الاستراتيجي الواسع، فقد جرب الاحتلال في السابق أنظمة متعددة الساحات وصراعات مع قوى غير تابعة للدولة، لكن هذه الأنظمة كانت محصورة في الغالب على حدودها المباشرة، ولم يتم نشرها في جميع أنحاء الشرق الأوسط بأكمله، لكننا هذه المرة نخوض مواجهة مع القوى المسلحة في لبنان واليمن والعراق، كما تضمنت المواجهة المباشرة الأولى مع إيران، التي تغذي جزءاً كبيراً من التهديدات الحالية، لكنها ليست بالضرورة مصدرها جميعها، خاصة حماس التي تعتبر تحركاتها مستقلة ضمن صدامها مع الاحتلال".
وأشار إلى أن "فكرة المقاومة التي تتبناها حماس وباقي عناصر المعسكر المناوئ للاحتلال، وبناء عليها يخوض صراعاته وحروبه منذ نصف قرن، لكنها تختلف عن الحروب السابقة التي خاضها ضد جيوش ودول، ترتكز على عدة أسس: القيادة من قبل جهات فاعلة غير حكومية تلتزم برؤية إسلامية؛ الصراع غير المتكافئ، من خلال قوة المدفعية وحرب العصابات؛ حروب قصيرة بلا قرار؛ مظاهر الصبر والصمود؛ ذوبان التنظيمات في الفضاء المدني، بحيث أن أي قتال ضدها يثير معضلات أخلاقية وضغوطاً دولية؛ الاستنزاف من خلال إيقاع الضحايا، ومنع نسيج الحياة المستقر لدى الاحتلال".
وأوضح أن "هذه الأسس موجودة في المعركة الحالية في غزة، لكن قوتها هذه المرة غير مسبوقة، تضاف إليها الابتكارات التي تشكل مجتمعة تهديداً استراتيجياً، فمقاتلو حماس لا يركزون فقط على حرب العصابات أو إطلاق الصواريخ، بل مجهزون بقدرات الجيوش التقليدية، كما تجسد في هجوم السابع من أكتوبر، وخطط حزب الله لغزو الجليل، ولم يعد المبدأ التوجيهي هو النصر من خلال عدم الخسارة، بل إلحاق الضرر بالأهداف العسكرية والمدنية الاستراتيجية في الاحتلال، وتحييد دفاعها واستخباراتها، باستخدام الأسلحة الدقيقة، والتنسيق العميق بين أعضاء معسكر المقاومة، والضغوط الدولية غير المسبوقة على الاحتلال، التي تدفعه تدريجياً لموقف المصاب بـ"الجذام".
وأكد أن "كل هذه التغييرات تعكس التحولات التي حدثت في تنظيمات المقاومة التي أصبحت ذات سيادة بحكم الأمر الواقع مثل حماس، أو شبه دول مثل حزب الله، دون التخلّي قط عن رؤيتها الأيديولوجية، فهم يتمتعون بالقوة العسكرية التي تتمتع بها الدولة، ويهيمنون على الأراضي، ويهندسون وعي جمهورهم، ويندمجون في أنشطتهم، بجانب تغيرات العالمية تتمثل بصعوبات تواجهها الولايات المتحدة في أداء دور "شرطي العالم"، وضعف العالم العربي، حتى يتحول الصراع الحالي تدريجياً إلى حرب استنزاف على جبهتين، بقوة خلافات داخلية داخل الاحتلال، وتوتره مع واشنطن في الخلفية".
استنتاجات الاحتلال من الحرب
وسلط الضوء على جملة استنتاجات من الحرب، "أولها أنها لن تؤدي لانهيار حماس، أو إطلاق سراح المختطفين، ولابد من الاختيار بين احتلال غزة، وبين صفقة تعني وقف القتال، وثانيها أنه في أي صفقة، يجب الإصرار على نظام جديد في محور فيلادلفيا، ومنع إعادة تأهيل غزة، لعدم منح حماس القدرة على الحفاظ على المقاومة والحكومة بنفس الوقت، وثالثها حصول سكان غزة على المساعدات الإنسانية، دون فتح الآفاق أمامهم، ورابعها بدلا من الاعتماد على حروب الاستنزاف جنوبا وشمالا يجب الإدراك أن إيران هي التهديد الاستراتيجي، وإقناع العالم بالتهديد الذي تمثله في العديد من الساحات، مما يحتم عزلتها والنشاط ضدها".
وأضاف أن "الاستنتاج الخامس هو التخلي عن المفاهيم التي قامت عليها الاستراتيجية الإسرائيلية في العقود الأخيرة، وعلى رأسها السلام الاقتصادي، والمعركة بين الحروب، واستبدالها بمبادرات هجومية واسعة النطاق، خاصة ضد حماس، وسادسها السعي للفصل المادي بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي، ومنع التهديد الوجودي الذي قد ينشأ عن الاستقلال الفلسطيني، خاصة السيطرة على البوابات الخارجية مع العالم، وسابعها التركيز على التهديدات الخارجية، والتخلي عن الانقسامات الداخلية التي أضعفت الدولة، وصرفت الانتباه عن التهديدات الوجودية".
يكشف هذا الاستعراض الإسرائيلي لتسعة أشهر من الحرب أن حماس في غزة، حتى بعد الضربات التي تلقتها، لا تزال هي العامل المهيمن في كل المناطق، ولا تسمح لأي بديل أن ينمو مكانها، بعد أن نجا جزء كبير من قيادتها، وذراعها العسكري ما زال فعّالا حتى بعد حلّ بعض كتائبه، وتهيمن الحركة على الفضاء المدني في غزة، ولم يتطور أي احتجاج واسع النطاق ضدها، ما يعكس فشل الاستراتيجية الإسرائيلية طوال الأشهر الماضية لتقويض حكم الحركة تدريجياً، دون السيطرة المباشرة والبقاء في الأراضي المحتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة الحرب حماس استنتاجات حماس غزة الاحتلال الحرب استنتاجات صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها
تُعد الكلاب من أكثر الحيوانات الأليفة انتشارًا في المنازل، لكن مثلها مثل أي كائن حي، فهي عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض التي قد تؤثر على صحتها وسلوكها، وتتفاوت هذه الأمراض بين الفيروسية والبكتيرية والطفيلية، وبعضها قد يكون معديًا للإنسان.
في هذا التقرير، نستعرض أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب، وأعراضها، وطرق علاجها والوقاية منها.
أولًا: أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها
1. داء السُعار (Rabies)
تغيرات سلوكية مفاجئة (عدوانية مفرطة أو خمول غير طبيعي).
رغوة في الفم وصعوبة في البلع.
حساسية مفرطة للصوت والضوء.
شلل تدريجي يؤدي إلى الوفاة.
العلاج:
للأسف، لا يوجد علاج للسُعار بعد ظهور الأعراض، وهو مرض قاتل.
يمكن الوقاية منه عن طريق التطعيم السنوي ضد السعار.
تجنب الاحتكاك بالحيوانات الضالة التي قد تكون مصابة.
2. مرض بارفو (Canine Parvovirus)
الأعراض:
إسهال شديد دموي.
قيء متكرر.
فقدان الشهية.
خمول شديد وجفاف حاد.
العلاج:
لا يوجد علاج مباشر للفيروس، لكن يتم تقديم رعاية داعمة تشمل:
تعويض السوائل المفقودة عبر المحاليل الوريدية.
إعطاء المضادات الحيوية لمنع العدوى البكتيرية الثانوية.
عزل الكلب المصاب لحماية الكلاب الأخرى.
الوقاية: التطعيم ضد البارفو في عمر 6-8 أسابيع وتكراره سنويًا.
3. التهاب الأمعاء الفيروسي (Canine Distemper)
الأعراض:
ارتفاع في درجة الحرارة.
إفرازات أنفية وعينية كثيفة.
سعال وصعوبة في التنفس.
تشنجات عصبية قد تؤدي إلى الشلل.
العلاج:
لا يوجد علاج محدد، لكن يمكن تقديم دعم طبي يشمل:
المضادات الحيوية لمنع العدوى الثانوية.
أدوية مضادة للتشنجات في الحالات العصبية.
السوائل الوريدية لمنع الجفاف.
الوقاية: التطعيم السنوي ضد المرض.
4. الجرب (Mange)
الأعراض:
تساقط الشعر وظهور بقع حمراء على الجلد.
حكة شديدة وجروح ناتجة عن الخدش.
رائحة كريهة للجلد.
العلاج:
العلاج الموضعي: استخدام شامبوهات وكريمات مضادة للطفيليات.
العلاج بالأدوية: أدوية مضادة للطفيليات مثل "الإيفرمكتين" بوصفة بيطرية.
تنظيف بيئة الكلب لمنع انتشار العدوى.
5. التهاب الأذن (Ear Infections)
الأعراض:
حك الأذن وهز الرأس باستمرار.
احمرار وانتفاخ داخل الأذن.
إفرازات ذات رائحة كريهة.
الزراعة: تصدر 1162 ترخيصًا لأنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفيةالعلاج:
تنظيف الأذن بمحاليل مخصصة.
استخدام المضادات الحيوية أو القطرات المضادة للفطريات حسب نوع العدوى.
في الحالات المتقدمة، قد يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا.
6. الديدان المعوية (Intestinal Worms)
الأعراض:
فقدان الوزن رغم تناول الطعام.
انتفاخ البطن.
إسهال أو تقيؤ يحتوي على ديدان.
العلاج:
استخدام الأدوية الطاردة للديدان تحت إشراف الطبيب البيطري.
تنظيف بيئة الكلب بانتظام لمنع إعادة العدوى.
الوقاية عبر إعطاء جرعات دورية من أدوية التخلص من الديدان.
7. التسمم الغذائي (Food Poisoning)
الأعراض:
تقيؤ وإسهال شديد.
ضعف وخمول.
تشنجات أو ارتعاش في الجسم.
العلاج:
تقديم الكربون النشط لتقليل امتصاص السموم.
نقل الكلب إلى الطبيب البيطري فورًا لتقديم العلاج المناسب.
الوقاية من خلال تجنب إطعام الكلب أطعمة سامة مثل الشوكولاتة، البصل، العنب، والكافيين.
وزير الزراعة: الشباب هم عماد المستقبل والقوة الدافعة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة
ثانيًا: طرق الوقاية العامة لحماية الكلاب من الأمراض
لضمان صحة الكلاب وتجنب إصابتها بهذه الأمراض، يُنصح باتباع بعض الإجراءات الوقائية، مثل:
التطعيمات الدورية: الالتزام بجدول التطعيمات الموصى به من الطبيب البيطري.
التغذية السليمة: تقديم طعام متوازن ومناسب لعمر الكلب وحالته الصحية.
النظافة الشخصية: تنظيف جسم الكلب، وأماكن نومه، وأدواته بانتظام.
الزيارات الدورية للطبيب البيطري: لإجراء الفحوصات الوقائية والتأكد من عدم وجود أمراض غير ظاهرة.
منع الاتصال بالحيوانات المصابة: خاصة الكلاب الضالة التي قد تكون حاملة للعدوى.
الحفاظ على بيئة نظيفة: تجنب تراكم الفضلات في المنزل لمنع تكاثر الطفيليات والبكتيريا.
تربية الكلاب مسؤولية تتطلب اهتمامًا مستمرًا بالصحة والتغذية والنظافة، حيث يمكن أن تساعد العناية الجيدة والوقاية المبكرة في حماية الكلاب من الأمراض الخطيرة التي قد تهدد حياتها. من خلال الالتزام بالإرشادات الطبية والحرص على التطعيمات الدورية، يمكن لمربي الكلاب توفير حياة صحية وآمنة لحيواناتهم الأليفة والاستمتاع بعلاقة قوية وممتعة معهم.