كان بيحضر فرح أحد أقاربه.. غرق طفل في نهر النيل بالأقصر
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
مازال البحث جاري عن طفل غرق فى نهر النيل أمام قرية الشيخ أحود بالأقصر
أحمد أبو عدبة
يكثف فريق الإنقاذ النهري من جهوده لانتشال جثة طفل غرق بنهر النيل في إحدى قرى مركز إسنا بمحافظة الأقصر.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الأقصر، إخطارا من غرفة عمليات النجدة يتضمن غرق طفل يدعي « أحمد حمادة فراج» يبلغ من العمر 7 سنوات فى نهر النيل بقرية الشيخ أحود التابعة للوحدة المحلية لقرية كيمان المطاعنة بمركز إسنا جنوب محافظة الأقصر.
وبانتقال رجال الشرطة وقوات الإنقاذ النهري والفحص تبين أنه مقيم بقرية جزيرة الكروم التابعة للوحدة المحلية لقرية الكيمان وذهب مع والدته لحضور حفل زفاف احد أقاربه بقرية الشيخ أحود فغرق فى نهر النيل وتم الاستعانة برجال الإنقاذ النهري لانتشال جثته.
وفي سياق أخرى انتشل رجال الإنقاذ النهري بالإدارة العامة للحماية المدنية جثة غريق من مياه نهر النيل بمدينة إسنا، وحرر محضر بالواقعة.
البداية عندما تلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغا يفيد بوجود غريق من نهر النيل بمدينة إسنا، الشاب الحسن متولى عبد الله ركابى وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بقوات الإنقاذ النهرى وتم انتشال الجثة وجرى نقلها إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الأقصر غرق طفل الإنقاذ النهري بالأقصر الإنقاذ النهری نهر النیل
إقرأ أيضاً:
أكذوبة قدرات سيارة تسلا سايبرتراك.. عرضت سائقها للموت غرقًا
لطالما كانت إطلاق القوارب لحظة مرهقة لمحبي هذه الرياضة، حيث يتطلب الأمر دقة في التنفيذ لتجنب أي أخطاء قد تحول الأمر إلى مأساة.
لكن يبدو أن مالك سيارة تسلا سايبرترك قد تعلم هذه الدرس بطريقة صعبة، بعد أن صدقت وعود إيلون ماسك حول قدرة الشاحنة الضخمة على الطفو مثل القارب، لتغرق السيارة في نهاية المطاف.
هل يمكن لسايبرترك الطفو على الماء؟سبق وأعلن الملياردير الأمريكي المقرب من ترامب «إيلون ماسك» الرئيس التنفيذي لشركة تسلا أن سيارة سايبرترك يمكن أن تؤدي مهام القارب، مدعيًا أنها مقاومة للماء بما يكفي لاستخدامها كقارب لفترة قصيرة، مما يسمح لها بعبور الأنهار والبحيرات وحتى البحار الهادئة.
لكن يبدو أن مالك سايبرترك في ولاية كاليفورنيا قد بالغ في تقدير هذه الادعاءات، حيث قام بمحاولة إطلاق سيارته من منحدر قارب في ميناء فينتورا، أثناء محاولته إطلاق دراجة مائية.
لسوء الحظ، انزلقت السيارة إلى الماء وغطت بالكامل، مما تطلب تدخل فرق الإنقاذ.
وكما هو متوقع، كانت عملية إنقاذ السيارة الكبيرة طويلة وشاقة.
تطلب الأمر فريقًا من رجال الإطفاء، فرق الإنقاذ، وغواصًا من خفر السواحل الأمريكي لإتمام عملية سحب السيارة المغمورة.
استخدم الغواص كابلات سحب لربط الشاحنة المغمورة، وبمساعدة فرق الإنقاذ الأخرى، استغرقت العملية حوالي ساعة ونصف لإخراج السيارة من الماء.
وفي النهاية، تم سحب الشاحنة إلى سطح الماء، وهو ما يمثل درسًا عمليًا حول حدود قدرات سايبرترك في الماء.
ماسك يصر على وعودهعلى الرغم من الحادثة، لا يزال إيلون ماسك متمسكًا بمزاعمه حول قدرة سايبرترك على الطفو. ويصرّ ماسك على أن أداء السيارة في الماء أفضل بكثير من النموذج الذي غرِق في ميناء فينتورا.
بالإضافة إلى ذلك، يتصور ماسك هدفًا مستقبليًا لسيارته الكهربائية الشبيهة بسيارة ديلوريان، حيث يأمل في أن تتمكن سايبرترك من عبور المياه المالحة بين جزيرة ساوث بادري وقاعدة سبيس إكس في تكساس، والتي تمتد على طول حوالي 1100 قدم، أي أكثر من ضعف طول نظام صاروخ ستارشيب.
في النهاية، ما حدث في ميناء فينتورا يبرز أهمية الحذر وعدم الاستماع إلى الوعود التي قد تبدو مبالغًا فيها.
قد تكون فكرة إطلاق سايبرترك كقارب مثيرة، لكن التجربة الواقعية تظهر أن هناك فارقًا كبيرًا بين الحلم والواقع.