بنعبد الله: الحكومة غائبة عن الساحة السياسية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
اعتبر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، أن “الحكومة رغم انسجام مكوناتها، إلا أنها غائبة عن الساحة السياسية”.
وخلال حلوله ضيفا على برنامج إذاعي، قال بنعبد الله إن “انسجام مكونات الحكومة كان المفروض أن يكون نقطة قوة لكنه نقطة ضعف لأنها متجانسة وغائبة”.
وانتقد زعيم الحزب السياسي المعارض وتيرة وعمق التواصل الحكومي، قائلا: “إنه كان يتعين على هذا الانسجام أن يعطي دفعة هائلة للحكومة حتى تدافع عن عملها، لكن ما رأيناه هو العكس تماما، خلال السنتين الماضيتين”.
وشدد بنعبد الله على أهمية التعبئة الاجتماعية للمواطنين، مبرزا الصلة الوثيقة بين العمل الحكومي وتعبئة فئات واسعة من المجتمع.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: بنعبد الله
إقرأ أيضاً:
زشكيان: شئنا أم أبينا سنواجه أميركا لذلك علينا ان ندير هذه الساحة بأنفسنا
الثورة نت/
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إنه ينبغي ترتيب العلاقات الخارجية من أجل تطوير وتنظيم الشؤون الداخلية في البلاد وشئنا أم أبينا فإننا في نهاية المطاف سنواجه أمريكا على الساحة الإقليمية والدولية ومن الأفضل أن ندير هذه الساحة بأنفسنا.
وأضاف بزشكيان خلال اجتماعه مع جمع من وزراء الخارجية السابقين، بحسب ما نقلته وكالة مهر للأنباء: بذلنا جهوداً كثيرة خلال مدة قصيرة من عمر حكومتنا وقمنا بحل العديد من القضايا والمشاكل السياسية الخارجية واليوم تجمعنا علاقات جيدة مع جيراننا الذين وقعنا على اتفاقيات معهم عند لقائنا بهم.
وأشار إلى تبادل الوفود بين إيران والصين وروسيا وأنه يتم بذل جهود لإزالة العقبات التي تقف عائقا أمام تنفيذ الاتفاقيات الثنائية متابعا الصين لديها رغبة في تنفيذ مشاريع البنية التحية والعمرانية في إيران بشكل فعال أكثر.. لافتا إلى أنه تتم متابعة بشكل جدي توسيع وإنهاء مشاريع خطوط النقل وخطوط الغاز مع روسيا.
وحول أوضاع العلاقات مع الهند قال بزشكيان: “إنه فضلا عن الهند التي لديها أصرار بتفعيل طريق ميناء تشابهار أيضاً دول “الخليج الفارسي” ترغب بتنمية العلاقات وخاصة تفعيل طرق النقل مع إيران”.
ولفت إلى أن إيران ترغب بتنمية علاقاتها مع كل دول العالم بما فيها الدول الأوروبية.. متابعاً: المفاوضات مع الدول الأوروبية جارية ولكن الكيان الصهيوني بأفعاله الشيطانية الأخيرة سعى لإيجاد خلل وتعقيد في هذا الصدد.
وأردف بالقول: من أجل معالجة المشاكل الداخلية وتنمية وتطوير البلاد فضلا عن ترتيب الشؤون الداخلية علينا ترتيب علاقاتنا الدولية وحل التوترات وتحسين مجال التفاعلات والعلاقات مع دول المنطقة والعالم.
وحول أمريكا قال بزشكيان: إنه بالنسبة لأمريكا شئنا أم أبينا فإننا في نهاية المطاف سنواجه هذا البلد على الساحة الإقليمية والدولية ومن الأفضل أن ندير هذه الساحة بأنفسنا وستعمل الحكومة على تعزيز السياسة الخارجية برمتها في إطار الاستراتيجية والأساليب الكلية التي ينتهجها النظام.