دبي تكشف عن جدارية فنية احتفاءً بشهر يوليو خالٍ من البلاستيك
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
دبي - الخليج
كشفت «المدينة المستدامة دبي» اليوم عن جدارية فنية جماعية مصنوعة بالكامل من مواد بلاستيكية معاد تدويرها، وذلك احتفاءً بشهر يوليو خالٍ من البلاستيك. تعدُّ هذه المبادرة نشاطاً تعاونياً وتشاركياً شاملاً يهدف إلى جمع سكان قرية سند وطلاب مدرسة فيرجرين الدولية معاً لدعم الإبداع وتعزيز الاستدامة عبر إنشاء جدارية تعاونية.
استُخدم في صناعة هذا العمل الفني مواد بلاستيكية جمعتها إدارة النفايات في «تدوير»، وتم استخدام ما مجموعه 112 كيلوغراماً من النفايات البلاستيكية لإنشاء الجدارية، وهذا الرقم يعادل متوسط كمية النفايات التي يتخلص كل مقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال 62 يوماً. (وفقاً لوزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، يبلغ معدل إنتاج النفايات الصلبة البلدية للفرد في الدولة 1.8 كيلوغرام يومياً.
تلتزم المدينة المستدامة، دبي بتعزيز ونشر ثقافة تعليمية وتوعوية تتيح لسكانها وزوارها فرصة الانخراط والمشاركة بصورة مباشرة وفعالة في القضايا البيئية. وقد نجحت المتاجر الموجودة في منطقة البلازا داخل المدينة في تبني استراتيجية فعالة تقوم على استخدام مواد خالية من البلاستيك تستخدم مرة واحدة فقط، ما أدى إلى تقليل بصمة البلاستيكية الجماعية إلى حدٍّ بعيد منذ العام 2019، إضافة إلى ذلك، اعتمد مجتمع المدينة سياسة إعادة استخدام المواد، ومثالاً على ذلك تم بناء الملاعب ومحمية الحيوانات باستخدام نفايات البناء المعاد استخدامها. هذه الجهود مجتمعةً تشكل جزءاً مهماً من استراتيجية أوسع للحدِّ من النفايات وتجنب المواد البلاستيكية المُعدة للاستخدام مرة واحدة، وتشجيع إعادة التدوير وإعادة استخدام المواد.
يُذكر أن دبي فرضت مؤخراً حظراً كاملاً على الأكياس التي تُستخدم مرة واحدة في جميع أنحاء المدينة، ويشمل هذا الحظر الأكياس البلاستيكية والورقية والقابلة للتحلل البيولوجي، كما وضعت خططاً واستراتيجيات ستُنفّذ تدريجياً لحظر المواد البلاستيكية الأخرى للاستخدام مرة واحدة، مثل المصاصات والأكواب وأدوات المائدة وأوعية الطعام، وذلك بحلول العام 2026.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي المدينة المستدامة مرة واحدة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو عطل اتفاقا مع حماس في يوليو خوفا من بن غفير وسموتريتش
قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الأحد، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة حماس خلال تموز/ يوليو الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وأضافت الهيئة أن حركة حماس، "كانت على استعداد للإفراج عن عدد من الأسرى والرهائن (المحتجزين) الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في تموز/ يوليو الماضي".
وأشارت إلى أن "موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية".
ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة.
وتضمن المقترح الأمريكي آنذاك 3 مراحل: الأولى تتضمن وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى من "الرهائن" الإسرائيليين بغزة وتبادل الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة.
بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء الخدمات الأساسية وعودة المدنيين إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع، مع تقديم المجتمع المدني المساهمة اللازمة في مجال الإسكان.
وعقب اتفاق الأطراف، فإن المرحلة الثانية تتطلب إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقيين وانسحاب "إسرائيل" من غزة لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.
أما المرحلة الثالثة، تضمنت البدء بخطة إعادة إعمار غزة لعدة سنوات وتسليم جثث الأسرى الإسرائيليين.
وأوضحت الهيئة أن نتنياهو "رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا (جنوب) ونتساريم (وسط) بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار".
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي لم تسمه، قوله إن نتنياهو "رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير، وسموتريتش، آنذاك".
وسبق أن هدد كلا الوزيرين بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك "هزيمة" لتل أبيب.
ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس و"إسرائيل" إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لـ"إسرائيل" من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتقدر "إسرائيل" وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.