هروب دب أثناء شحنه يؤخر طائرة عراقية في مطار دبي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
اضطرت الخطوط الجوية العراقية، لتأخير رحلة عودتها من مطار دبي الدولي، إلى مطار بغداد، بسبب هروب "دب" وخروجه من القفص المخصص، قبل شحنه على متن الطائرة.
وكان أحد الركاب على متن الطائرة قد نشر على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو التقطه، يمكن من خلاله سماع أحد الركاب يقول إن رحلتهما تأخرت لأكثر من ساعة، وتم إبلاغهما بأن السبب هو "دب هرب من الصندوق المخصص لشحنه".
وقالت الخطوط الجوية العراقية، في بيان لها، إنها تعتذر من المسافرين لتأخر رحلتهم، مشيرة إلى أن الواقعة خارجة عن إرداتها.
وأكدت أن إجراءات شحن الحيوان جرت بطريقة أصولية، بإجراءات معتمدة عالميًّا، عبر تخصيص قفص وفق شروط الاتفاقية الخاصة بنقل الحيوانات المعتمدة لدى المنظمة الدولية للنقل الجوي.
وبينت أن الحيوان (الدب) خرج من الصندوق المخصص لنقله عند وصول الطائرة إلى مطار دبي، ما استدعى الطاقم إلى التنسيق مع السلطات الإماراتية، التي أرسلت على الفور فريقًا متخصصاً لتخدير الحيوان، ونقله إلى خارج الطائرة.
تأخر رحلة الخطوط الجوية العراقية المغادرة من دبي إلى بغداد لساعات بعد خروج دب من القفص داخل إحدى حجرات الشحن على متن الطائرة ???? pic.twitter.com/7MROPZOJCK
— ????????????????sahab سحاب ???????? サハブ???????? (@sahabnews1) August 5, 2023اقرأ أيضاً
أزمة مصر الاقتصادية تطال الجميع.. حتى الكلاب والحيوانات الأليفة
وأكدت الشركة استئناف الرحلة بعد التأكد من عدم وجود ما يؤثر على سلامة المسافرين.
وأمام ذلك، أمر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع سوداني، بفتح تحقيق في الحادثة.
وأفاد بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، بأنه "بناء على ورود شكوى إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء، بشأن وجود خلل في إحدى طائرات الخطوط الجوية العراقية.. تم توجيه وزير النقل بفتح تحقيق عاجل ومهني حول أسباب هذا الخلل الذي انعكس سلبا على أداء الطائرة، والرحلات والخدمات التي تقدمها للمسافرين".
وخلّفت الواقعة التي وثقتها فيديوهات، ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بين العراقيين، خاصة في ظل تأخير الرحلة لساعات، وحديث عن خطورتها على سلامة المسافرين.
ولاحقا، أكد مسؤول في الخطوط الجوية العراقية نقل الدب إلى العاصمة العراقية.
اقرأ أيضاً
تكدس بمطار جدة ومعدل تأخير طائرات وصل لـ15 ساعة
ورفض المسؤول، الذي تحدّث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام، ذكر اسم صاحب الحيوان.
وتحظى تربية الحيوانات المفترسة كحيوانات أليفة في العراق، وخاصة في بغداد، بشعبية بين الأثرياء، بينما تسعى السلطات لتطبيق الأحكام القانونية لحماية الحيوانات البرية.
وكانت شرطة بغداد قد دعت المواطنين في السابق إلى مساعدة السلطات في منع إطلاق مثل هذه الحيوانات في شوارع المدينة أو أن ينتهي بها الأمر كوجبات غريبة في المطاعم عبر الإبلاغ عن مثل هذه الحالات.
وعلى الرغم من أن الحادثة ليست مشكلة سفر جوي شائعة، فإن هذه ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها دب في حدوث تأخير بمطار.
ووفق شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فقد سبق أن عطّل دب بري رحلات جوية في مدينة شمالي اليابان عام 2021، وأصاب 4 أشخاص، قبل أن تطلق عليه السلطات النار.
اقرأ أيضاً
99% من العاملين بالزراعة وتربية الحيوانات في السعودية أجانب
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: دب مطار دبي الإمارات العراق الخطوط العراقية الخطوط الجویة العراقیة
إقرأ أيضاً:
البحر الأحمر .. جحيم المقاتلات الأمريكية
يمانيون../
تعيش الأوساط العسكرية والسياسة في أمريكا، حالة ذهول، بعد نجاح القوات المسلحة اليمنية من إبعاد حاملة الطائرات الأمريكية عن المياه الإقليمية، وإسقاط طائرة إف 18، في عملية نوعية هي الثانية التي يشهدها البحر الأحمر.
لم يكن إسقاط الطائرة الأمريكية المقاتلة حدثاً اعتيادياً، بل كانت ضربة موجعة لواشنطن، حيثُ حملت العديد من الدلائل والرسائل، وهو أن القوات المسلحة اليمنية اليوم باتت قادرة على خوض غمار المواجهة بكل اقتدار، وأن البحر الأحمر أصبح جحيماً يبتلع المقاتلات الأمريكية.
من جانبها قالت شبكة “سي إن إن” إن سقوط المقاتلة الأمريكية “إف 18” في البحر الأحمر جراء هجوم يمني على حاملة الطائرات “ترومان”، مثل صدمة كبيرة لواشنطن عبرت عنه وسائل إعلامها اليوم الثلاثاء.
وأوضحت “باربرا ستار” المراسلة السابقة لشؤون الأمن القومي الأمريكي لأكثر من 20 عاماً في شبكة “سي إن إن”، أن اضطرار حاملة الطائرات ترومان إلى القيام بانعطاف حاد ومفاجئ للهروب من الهجوم، يعد تطوراً بالغ الأهمية.
وأضافت أن هذا التطور اللافت يشير إلى تحسن قدرات التوجيه والاستهداف بشكل كبير لدى القوات المسلحة اليمنية.
وفي وقت سابق، أقرت البحرية الأمريكية بسقوط طائرة F18 من حاملة الطائرات ترمان، بعد ساعات من إعلان متحدث القوات المسلحة، عن وقوع اشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وإجبارها على المغادرة والتوجه إلى أقصى شمال البحر الأحمر.
وبحسب سائل إعلام أمريكية، فإن التقارير الأولية توضح أن حاملة الطائرات “هاري ترومان” قامت بمنعطف صعب لتجنب نيران القوات المسلحة اليمنية، مما ساهم في سقوط الطائرة المقاتلة في البحر.
وأوضحت أن الطائرة التي سقطت من على متن ترومان أثناء انعطافها بشدة في البحر الأحمر، قد غرقت في البحر، حيثُ تصل قيمتها 60 مليون دولار، وسط اعتراف البنتاغون قائلاً: “نحن على علم بسقوط طائرة حربية من نوع F-18 مع جرار (حامل صواريخ) وإصابة أحد البحارة”.
وهذا الاعتراف هو الثاني للقوات الأمريكية بسقوط طائرة f18، فقد سبق الإعلان عن سقوط طائرة مماثلة من طراز إف 18 بعد تمكن القوات المسلحة اليمنية من إصابتها ما أدى إلى إسقاطها وإصابة حاملة الطائرات.
وفي فبراير، كشفت شبكة “فوكس نيوز”، عن استهداف القوات اليمنية طائرة أمريكية من نوع (إف 18) بصواريخ أرض-جو، في تصعيد هو الأول من نوعه منذ بدء المواجهات بين قوات صنعاء والبحرية الأمريكية، حيثُ أقر يومها مسؤولين دفاعيين أمريكيين كبار أن ذلك يعد تصعيداً كبيراً في التفاعلات العسكرية الجارية بين اليمنيين والبحرية والقوات الجوية الأميركية.
المقاتلة الأمريكية إف 18 في سطور:
الطائرة إف 18 هورنت (F/A-18 Hornet) هي طائرة مقاتلة متعددة المهام أمريكية الصنع، تستخدمها القوات الجوية الأمريكية والبحرية الأمريكية.
تختلف قيمة الطائرة إف-18 حسب الطراز. هناك نوعان رئيسيان من الطائرة إف-18:
– إف إيه-18 هورنت: قيمة الوحدة حوالي 50 مليون دولار.
– إف إيه-18إي إف سوبر هورنت: قيمة الوحدة حوالي 60 مليون دولار، وهي النسخة الأحدث والأكثر تطوراً من الطائرة إف-18 هورنت، وتتميز بمدى طيران أبعد وحمولة أعلى وإمكانيات تعايش أفضل وأنظمة إلكترونية أكثر تقدماً.
المواصفات
1. الطول: 17.1 متر
2. الطول الجناح: 12.3 متر
3. الارتفاع: 4.7 متر
4. الوزن: حوالي 10,400 كجم
5. السرعة القصوى: أكثر من 1.8 ماخ (حوالي 2,200 كم/ساعة)
القدرات
1. القتال الجوي: تم تصميم الطائرة إف-18 للقتال الجوي، وهي قادرة على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك اعتراض الطائرات المعادية وتوفير الدعم الجوي للقوات البرية.
2. الهجوم الأرضي: يمكن للطائرة إف-18 حمل مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك القنابل والصواريخ، لتنفيذ هجمات على أهداف أرضية.
3. الاستطلاع: يمكن للطائرة إف-18 حمل كاميرات استطلاع وأجهزة استشعار لتنفيذ مهام الاستطلاع.
التاريخ
1. التطوير: بدأ تطوير الطائرة إف-18 في الستينيات، ودخلت الخدمة لأول مرة في الثمانينيات.
2. الخدمة: خدمت الطائرة إف-18 في العديد من المناسبات، بما في ذلك حرب الخليج الثانية والغزو الأمريكي لأفغانستان.
المستخدمون
1. الولايات المتحدة: تستخدم القوات الجوية الأمريكية والبحرية الأمريكية الطائرة إف-18.
2. دول أخرى: تستخدم الطائرة إف-18 أيضًا من قبل دول أخرى، بما في ذلك أستراليا وكندا وإسبانيا.
التطوير
الطائرة إف-18 خضعت لعدة تحديثات وتحسينات على مر السنين، بما في ذلك تطوير نسخة إف-18إي/إف سوبر هورنت، والتي تتميز بقدرات متقدمة وتقنيات حديثة.
هاني أحمد علي المسيرة