تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، اليوم /الثلاثاء/، من أن إلغاءً محتملًا لقانون إصلاح نظام التقاعد -والذي تم إقراره العام الماضي وكان سببًا في العديد من الاحتجاجات في فرنسا- من شأنه أن يكون له أثرا سلبيا على تصنيف البلاد. 
وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن الوكالة، التي تمنح حاليا تصنيف "Aa2 " مع نظرة مستقبلية مستقرة، قد حذرت من إمكانية خفض التوقعات إلى "سلبية" اعتمادًا على تأثير المفاوضات السياسية الحالية على المسار المالي أو مسار النمو الاقتصادي.

 
كما سلطت الضوء على الصعوبات التي يمكن أن تحدث عند إقرار القوانين المقبلة، وقالت إنه مع عدم وجود أغلبية برلمانية واضحة، "فإن التصويت على القوانين سيكون بالتأكيد صعبًا". 
وأضافت أنه نظرا للقيود التي يتعين على أي حكومة جديدة أن تتعامل معها، فإن ضبط الميزانية من خلال خفض الإنفاق في عام 2025 أمر غير مرجح. 
كما أن الزيادة في الإيرادات "غير محتملة"، حيث إن نتائج الانتخابات غير ملائمة مع قدرة فرنسا على الاقتراض في ظل ظروف مواتية، وفقًا لموديز، التي تشعر بقلق بشأن الزيادة المحتملة في تكلفة الفائدة المدفوعة على الدين.
كما أشارت الوكالة إلى إن تراجع التزام الحكومة بضبط الميزانية من شأنه أن يزيد الضغوط غير المواتية على الائتمان. ولم يتغير سعر الفائدة لعشر سنوات في فرنسا إلا قليلا بعد الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، ولكنه ارتفع بشكل كبير بعد الجولة الأولى. كما من شأن إلغاء قوانين الإصلاحات مثل إصلاح نظام التقاعد، أن يؤثر على التصنيف إذا أثر على نمو الاقتصادي للبلاد أو المسار المالي.
يذكر أن إلغاء إصلاح النظام التقاعدي يعد من أهم بنود برنامج تحالف اليسار "الجبهة الشعبية الجديدة" الذي تصدر نتائج الانتخابات التشريعية. هذا القانون الذي ينص على رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما والذي يعد ركيزة الولاية الثانية للرئيس ماكرون، لم يحظ بشعبية حيث كان سببا لموجة احتجاجات ومظاهرات كبيرة شهدتها فرنسا العام الماضي.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: موديز

إقرأ أيضاً:

فاتورة تقاعد الضمان تجاوزت فاتورة التقاعد الحكومي.!

#فاتورة #تقاعد_الضمان تجاوزت فاتورة التقاعد الحكومي.!

كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الاجتماعية _ #موسى_الصبيحيكشفت بيانات صادرة عن وزارة المالية بأن فاتورة الرواتب التقاعدية للوزارة للأشهر التسعة الأولى من العام الحالى 2024 بلغت ( 1.272 ) مليار دينار، تغطي رواتب التقاعد ل ( 403 ) آلاف متقاعد تقاعدوا وفقاً لقانوني التقاعد المدني والعسكري، بمتوسط فاتورة تقاعد شهرية وصلت إلى حوالي (106) ملايين دينار.
فيما بلغت فاتورة رواتب متقاعدي الضمان الاجتماعي عن نفس الفترة (الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري (1.357) مليار دينار شملت حوالي (345) ألف متقاعد ضمان تراكميا وبمتوسط فاتورة تقاعد شهرية بلغت حوالي ( 151 ) مليون دينار.
ومن اللافت في المقارنة بين فاتورة رواتب “التقاعد المدني والعسكري/وزارة المالية” وفاتورة تقاعد “الضمان” أن فاتورة الضمان تزيد على فاتورة التقاعد المدني والعسكري بحوالي ( 85 ) مليون دينار عن فترة التسعة أشهر المشار إليها، بالرغم من أن العدد التراكمي لمتقاعدي “التقاعد المدني والعسكري” يزيد على العدد التراكمي لمتقاعدي الضمان بحوالي ( 58 ) ألف متقاعد.
أرقام ومؤشّرات تستحق التأمُّل والتفكير، بالرغم من أن قانون التقاعد المدني وقانون التقاعد العسكري بدأ العمل بهما سنة 1959، فيما صدر أول قانون ضمان اجتماعي سنة 1978 وبدأ العمل به سنة 1980.
كم نحتاج إلى حصافة بالغة في إدارة مرفق الضمان حاضراً ومستقبلاً من أجل حماية اجتماعية مستدامة لأبنائنا.

مقالات مشابهة

  • كيف عطلت الحرب تقاعد والدي؟
  • إلغاء انتخابات بلدية الشويرف بسبب تجاوزات انتخابية
  • تعرف على القوانين التي أقرها الكنيست الإسرائيلي.. عنصرية وتعزز الاحتلال
  • الصومال.. البرلمان يصادق على مشروع قانون الانتخابات
  • البرلمان الصومالي يصادق على مشروع قانون الانتخابات
  • ائتلاف المالكي يطالب بالتعديل الرابع لقانون الانتخابات
  • فاتورة تقاعد الضمان تجاوزت فاتورة التقاعد الحكومي.!
  • هل تعبت من المكيف الضعيف في سيارتك؟ نحن نملك الحل!
  • فيديو | شرطة دبي تحذر: غرامة ونقاط مرورية وحجز «للمركبات التي تصدر ضجيجاً»
  • اكتشاف طريقة خفية لإصلاح خلايا القلب التالف