سودانايل:
2025-04-26@23:52:10 GMT

مسببات ضياع وطن كان إسمه السودان

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

عادل محجوب على

adelmhjoubali49@gmail.com

• عندما ينزف الإحساس بقضايا الوطن بحروف الكتابة و عشم الاستجابة ، مستمدا الإلهام من جملة وقائع تمشى بين الناس ، وخبرات ومقدرات تمكن من التنبوء والقياس.
• ويضيع الجهد ويموت الحرف كمدا من الصياح فى وادى الصمت .
• والغريب فى أمر وطننا السودان أن غث الكلام له حاشية و مريدين و قرأ أكثر من سمينه ،ويجد التفاعل والاستجابة .

وهذا حتما من أسباب مانحن به من تردى فى كل مجال مفيد ،و ما نراه من تمدد الهطل لمدى بعيد بسبب ترك كلام النصيحة و التلذذ بالأحاديث الفضيحة .
• ما دفعني لهذا القول الذى تمشى و قائعه بين الناس، هو إضطلاعى اليوم على مقالات قديمة عديدة منشورة تسلط الضوء على مآل الحال المتوقع حدوثه بالسودان، والذى حدث فعلا الآن ، لتداركه قبل فوات الاوآن .
• أعيد نشر مقال منها ، كتبته ونشر بصحيفة الراكوبة الالكترونية المقروءة جدا وذلك بتاريخ ١/ سبتمبر ٢٠٢١ قبل ما يعرف بانقلاب بكراوى بعدة أيام ،وما سمى بإحباطه و أسميه إمتداده إلى أن وصل إلى انقلاب البرهان يوم ٢٥/ أ كتوبر/٢٠٢١ ، حتما بذريعة التراتبية وتماسك الجيش و وحدة الهدف المعلوم وامتداد تداعيات الأمر، وإستمرار السعى لتحقيق الهدف وما تلاه حتى مرحلة الوصول للحرب الراهنة .
• وأدناه الموضوع الذى كان بعنوان كارثة العزف على اوتار الفتن .
• كثير من المسببات تفت عضد الدول والأمم و المجتمعات ..وتجعلها لقمة سائغة للأجندة القذرة ومخططات التدمير واستراتيجيات الفوضى الخلاقة..
• وضعف الوعى بالمهددات من أكبر المخاطر التى تستحق الإلتفات لوئدها فى مهدها قبل خروجها من القمقم للإنفلات .
• ولجل الأحداث مقدمات لاتحتاج لكشف حجب أو قرون استشعار.. والكيس من حماه تدارك ما أظهرته المقدمات من شر حدوث النكبات .
• و بالسودان الآن تتكرر لدينا سيناريوهات مهددات التحول الديمقراطى، و مخاض عسر التجربة وهشاشة الوضع تهدد وجود السودان • وآليات ووسائط وأفعال بث السموم بجسد الوطن الهش متعددة و بائنة وخطيرة • و إلقاء طعم الاصطياد تعج به الوسائط و يتوالد بحروف ( الكى بورد ) مثل توالد الديدان ، على عفن الكراهية وبث الفتن.
• وصناعة الأحقاد ، التى صارت لها مصانع بتقنيات مختلفة وباتعة مدخلات انتاجها الإستغلال السياسى البشع للعاطفة الدينية النبيلةو التعددية العرقية المتسربلة بالجهل..وتعقيدات وضع الانتقال وضعف الوعى بالمقاصد الذى يمكن من دردقة الفرقاء لتبادل القذف بدراب كلام الكراهية المفضى لأولها كلام .
• والوضع الاقتصادى المتردى و مقارناته السطحية تزيد وبال نيران بث سموم الكراهية على حكومة الثورة وكل الوطن.
• وماحدث ببورتسودان وكسلا والجنينة وكلوقى وجنوب وغرب كردفان وزالنجى .. والعديد من مدن وقرى السودان كانت له مصانع ومقدمات عجزت آليات دولتنا الانتقالية من كبتها فى مهدها.. إن لم يكن قد ساهمت فى صناعتها والمؤشرات مبذولة .
• وإدارة التنوع داخل مكونات صناعة القرار تعجز عن بتر،فتن تتوالد كرؤوس الشياطين وتتمدد بكل مفاصل الدولة وقطاعات المجتمع ،تصنعها غبائن نزع الملك العضوض..وتطلعات العودة على أسنة الاشد من القتل واشياء،أخر..مستغلة تعقيدات الشراكة وهشاشة الوضع والغام زرعتها على مدى ثلاثة عقود من الزمان.
•وتبوح بفرحها بصناعة الدمار بتبادل نقل للخراب برسائل تأجيج واستبشار لزجة يشمئذ منها كل ضمير حى وطوية سليمة • فما المخرج الآمن من شرور العزف على أوتار الفتنة المستشرى بجل الوسائط والاماكن ,ويجد هوى بنفوس تصب شرورها لدك تماسك الوطن وعرقلة عبور الثورة لنجاح فترة الانتقال • لا حل بخلاف تماسك قوى الثورة وشركاء،الحكم ..وطيب النفوس وصدق العزم..وسيادة حكم القانون والبعد عن التنازع العبثى المفضى لهشاشة الوضع الراهن الذى ظل يفسح المجال لمستصغر،الشرر من التكاثر والانتشار على جسد الوطن المنهك.
• تداركوا الامر قبل فوات الاوآن. وحدوث الطوفان..وضياع وطن اسمه السودان .(انتهى) ولازال الحبل على الجرار وتدارك ما وصل إليه الوضع قبل الاستمرار فى المزيد من الانحدار يحتاج لارادة وطنية جامعة حتى لا يستمر مسلسل العض على بنان الندم  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

صورة: مصانع العودة تصدر توضيحا بشأن سعر ويفر العودة بغزة

أصدرت شركة مصانع العودة في قطاع غزة ، مساء اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 ، بيانا بشأن ما يتم تداوله مؤخرا حول بيع "ويفر العودة" بأسعار خيالية وصلت إلى 350 شيكل.

بيان توضيحي من شركة مصانع العودة

نُتابع بأسف شديد ما يتم تداوله مؤخرًا حول بيع "ويفر العودة" بأسعار خيالية وصلت إلى 350 شيكل، ونود أن نوضح للرأي العام ما يلي:

إن شركة مصانع العودة قد توقفت بشكل كامل عن تصنيع وتوريد منتجات الويفر منذ أكثر من شهرين بسبب الظروف الراهنة ونفاد المواد الخام. وعليه، فإن أي منتج يُعرض حاليًا في الأسواق لا يمت لنا بأي صلة، بل هو من مخزون قديم تم احتكاره عن سبق إصرار واستغلال.

نُدين بأشد العبارات هؤلاء المعدومي الضمير من التجار وأصحاب المحلات الذين اختاروا أن يعتاشوا على ألم الناس، وأثبتوا أنهم أعداء لأبناء شعبهم قبل أن يكونوا تجارًا. من يرفع السعر على أطفال غزة في هذا الوقت، هو جشِع ساقط، لا يملك من الإنسانية شيئًا، ويستحق كل احتقار.

لقد انكشف هؤلاء، وفضحتهم أفعالهم. باعوا شرف المهنة وأخلاق التاجر الشريف، واستبدلوها بالجشع والطمع، وصاروا شركاء في التجويع، لا فرق بينهم وبين من يحاصر شعبنا من الخارج.

ندعو أهلنا في غزة لمقاطعة هؤلاء المجرمين تجاريًا، وعدم شراء أي منتج مُحتكر مهما كان نوعه أو مصدره.

فمن يشتري منهم، يمنحهم مزيدًا من الوقاحة للاستمرار في نهبنا.

شركة مصانع العودة

معكم وبكم... ولن نكون يومًا سكينًا في خاصرة هذا الشعب.


 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه الغذائي في غزة غزة الآن - 35 شهيدا في قصف إسرائيلي مستمر على القطاع بالأسماء: 15 شهيدا في قصف استهدف منزلين في خانيونس الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم السبت 19 إبريل أجواء حارة وصافية تؤثر على طقس فلسطين هذه الأيام محدث: 44 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة شاهد: فيديو يوثق اعتداء جنود الاحتلال على طاقم إسعاف فلسطيني شمال الضفة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • نوبة صَحَيَانْ، لكافة أهل السودان
  • الرزيقات بين فرية التحريض وسندان الوطن الجريح
  • ذاكرة الخيانة: حين يصير الحلم العسكري موتًا مؤجلاً
  • سيارة جيب رانجلر تتسبب في ضياع صاحبها بالصحراء لمدة يومين
  • صورة: مصانع العودة تصدر توضيحا بشأن سعر ويفر العودة بغزة
  • الإحساس في كلام عبّاس..
  • حسام زكي: الوضع في السودان شائك جدا مع دخول الحرب عامها الثالث
  • السفير حسام زكي: الوضع الإنساني في السودان كارثي .. فيديو
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في جحانة بصنعاء
  • وزير المالية السوداني يعلن تطورات بشأن الوضع الاقتصادي وسعر الصرف وتحركات مع صندوق النقد الدولي