سودانايل:
2024-07-22@19:17:59 GMT

مسببات ضياع وطن كان إسمه السودان

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

عادل محجوب على

adelmhjoubali49@gmail.com

• عندما ينزف الإحساس بقضايا الوطن بحروف الكتابة و عشم الاستجابة ، مستمدا الإلهام من جملة وقائع تمشى بين الناس ، وخبرات ومقدرات تمكن من التنبوء والقياس.
• ويضيع الجهد ويموت الحرف كمدا من الصياح فى وادى الصمت .
• والغريب فى أمر وطننا السودان أن غث الكلام له حاشية و مريدين و قرأ أكثر من سمينه ،ويجد التفاعل والاستجابة .

وهذا حتما من أسباب مانحن به من تردى فى كل مجال مفيد ،و ما نراه من تمدد الهطل لمدى بعيد بسبب ترك كلام النصيحة و التلذذ بالأحاديث الفضيحة .
• ما دفعني لهذا القول الذى تمشى و قائعه بين الناس، هو إضطلاعى اليوم على مقالات قديمة عديدة منشورة تسلط الضوء على مآل الحال المتوقع حدوثه بالسودان، والذى حدث فعلا الآن ، لتداركه قبل فوات الاوآن .
• أعيد نشر مقال منها ، كتبته ونشر بصحيفة الراكوبة الالكترونية المقروءة جدا وذلك بتاريخ ١/ سبتمبر ٢٠٢١ قبل ما يعرف بانقلاب بكراوى بعدة أيام ،وما سمى بإحباطه و أسميه إمتداده إلى أن وصل إلى انقلاب البرهان يوم ٢٥/ أ كتوبر/٢٠٢١ ، حتما بذريعة التراتبية وتماسك الجيش و وحدة الهدف المعلوم وامتداد تداعيات الأمر، وإستمرار السعى لتحقيق الهدف وما تلاه حتى مرحلة الوصول للحرب الراهنة .
• وأدناه الموضوع الذى كان بعنوان كارثة العزف على اوتار الفتن .
• كثير من المسببات تفت عضد الدول والأمم و المجتمعات ..وتجعلها لقمة سائغة للأجندة القذرة ومخططات التدمير واستراتيجيات الفوضى الخلاقة..
• وضعف الوعى بالمهددات من أكبر المخاطر التى تستحق الإلتفات لوئدها فى مهدها قبل خروجها من القمقم للإنفلات .
• ولجل الأحداث مقدمات لاتحتاج لكشف حجب أو قرون استشعار.. والكيس من حماه تدارك ما أظهرته المقدمات من شر حدوث النكبات .
• و بالسودان الآن تتكرر لدينا سيناريوهات مهددات التحول الديمقراطى، و مخاض عسر التجربة وهشاشة الوضع تهدد وجود السودان • وآليات ووسائط وأفعال بث السموم بجسد الوطن الهش متعددة و بائنة وخطيرة • و إلقاء طعم الاصطياد تعج به الوسائط و يتوالد بحروف ( الكى بورد ) مثل توالد الديدان ، على عفن الكراهية وبث الفتن.
• وصناعة الأحقاد ، التى صارت لها مصانع بتقنيات مختلفة وباتعة مدخلات انتاجها الإستغلال السياسى البشع للعاطفة الدينية النبيلةو التعددية العرقية المتسربلة بالجهل..وتعقيدات وضع الانتقال وضعف الوعى بالمقاصد الذى يمكن من دردقة الفرقاء لتبادل القذف بدراب كلام الكراهية المفضى لأولها كلام .
• والوضع الاقتصادى المتردى و مقارناته السطحية تزيد وبال نيران بث سموم الكراهية على حكومة الثورة وكل الوطن.
• وماحدث ببورتسودان وكسلا والجنينة وكلوقى وجنوب وغرب كردفان وزالنجى .. والعديد من مدن وقرى السودان كانت له مصانع ومقدمات عجزت آليات دولتنا الانتقالية من كبتها فى مهدها.. إن لم يكن قد ساهمت فى صناعتها والمؤشرات مبذولة .
• وإدارة التنوع داخل مكونات صناعة القرار تعجز عن بتر،فتن تتوالد كرؤوس الشياطين وتتمدد بكل مفاصل الدولة وقطاعات المجتمع ،تصنعها غبائن نزع الملك العضوض..وتطلعات العودة على أسنة الاشد من القتل واشياء،أخر..مستغلة تعقيدات الشراكة وهشاشة الوضع والغام زرعتها على مدى ثلاثة عقود من الزمان.
•وتبوح بفرحها بصناعة الدمار بتبادل نقل للخراب برسائل تأجيج واستبشار لزجة يشمئذ منها كل ضمير حى وطوية سليمة • فما المخرج الآمن من شرور العزف على أوتار الفتنة المستشرى بجل الوسائط والاماكن ,ويجد هوى بنفوس تصب شرورها لدك تماسك الوطن وعرقلة عبور الثورة لنجاح فترة الانتقال • لا حل بخلاف تماسك قوى الثورة وشركاء،الحكم ..وطيب النفوس وصدق العزم..وسيادة حكم القانون والبعد عن التنازع العبثى المفضى لهشاشة الوضع الراهن الذى ظل يفسح المجال لمستصغر،الشرر من التكاثر والانتشار على جسد الوطن المنهك.
• تداركوا الامر قبل فوات الاوآن. وحدوث الطوفان..وضياع وطن اسمه السودان .(انتهى) ولازال الحبل على الجرار وتدارك ما وصل إليه الوضع قبل الاستمرار فى المزيد من الانحدار يحتاج لارادة وطنية جامعة حتى لا يستمر مسلسل العض على بنان الندم  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

قالو الكبير كبير المقام وأنا الكبير مفيش كلام... هكذا روج حكيم عن أحدث أعماله الغنائية

 

 

رفع النجم حكيم مستوى الحماس لجمهوره من خلال الكشف أحدث أعماله الغنائية الجديدة، والتي تحمل اسم "الكبير "،

حيث شارك "حكيم" جمهوره بفيديو من الأغنية من خلال حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "انستجرام"، 
 

وأرفق بالفيديو تعليقًا قال فيه:" قالو الكبير كبير المقام وأنا الكبير مفيش كلام... أغنية الكبير حكيم قريبا".

تعليقات الجمهور على منشور حكيم

وفورا من مشاركة المنشور على إعجاب الجمهور، وكانت من بين أبرز التعليقات الف مبروك، بالتوفيق والنجاح الدائم، أن شاء الله هتكسر الدنيا، شكل الأغنية جامد وغيرها من التعليقات.

آخر أعمال حكيم


والجدير بالذكر آخر أعمال حكيم أغنية أونانانا، والتي حازت على إعجاب الجماهير في الوطن العربي.

كلمات أغنية أونانانا 

فكك من الهم، عيش في السعادة
فك يا عم ليه تعيشها سادة
هنعيشها مرة مالهاش إعادة
علي صوتك وقول معايا
أوه نا نا نا 
أوه نا نا نا

ليه على طول مخك شغال؟
ومركز مين باع، مين خان
ليه لوحدك قاعد زعلان؟
يا صاحبي الكنز في راحة البال
هنا في قلوب تشيل وتصفى
هنا في عيون تنام وتسهر
هي الحياة تكسب وتخسر
اكسر حاجز الخوف هتقدر

أوه نا نا نا

أوه نا نا نا (اكسر حاجز الخوف هتقدر)
قافش بس ليه؟ عملوا لك إيه؟
قوللي طب في إيه، احكيلي بس مالك
قوللي وما تخبيش، ابسط نفسك عيش
ناس ما بتختشيش اضحك بالعند فيهم

أوه نا نا نا أوه نا نا نا 
أوه نا نا نا أوه نا نا نا   (أوه، أوه)
قول طب ليه هنشيل في هموم
دنيا عجيبة ومش هتدوم
مهما تجري فيها مالكش حدود
كل ده نصيب مكتوب مقسوم
قد أي حاجة والعنوان بص
تيجي في طريقي هتوه في النص
عندي أصحاب كتيرة وزي الرز
حب الناس ده رزق واوعى تبص
سيبك من اللي ناسيك
ركز في اللي شاريك
شوف مين كانوا جنبيك
وأنت في وقت ديقة
لو الطريق مسدود
افتح بابك فوت
فرفش، عيش المود
ويلا قول معايا

مقالات مشابهة

  • درويش وعشق الوطن
  • ثورة الصروح الثقافية.. و«سينما يوليو» تظهر الإبداع الروائي والفني
  • مناشدة للناظر ترك والفريق شيبة ضرار
  • رئيس الوزراء السلوفاكي: أصدّق كلام ترامب حول إمكانية حل الصراع في أوكرانيا
  • عاجل.. قرار مفاجئ من ريال مدريد بعد ضياع صفقة ليني يورو
  • عمرو يوسف يتحدث عن مرض زوجته كندة علوش.. هكذا ساندها
  • أوقفوا اقلامكم وتعليقاتكم حتي تضع الحرب اوزارها
  • رئيس «أطباء بلا حدود» لـ«الشرق الأوسط»: وضع السودان «الأسوأ على الإطلاق»
  • العقوبات البسيطة تفتح شهية دعاة الفتنة في العراق وتُنضج خطابات الكراهية- عاجل
  • قالو الكبير كبير المقام وأنا الكبير مفيش كلام... هكذا روج حكيم عن أحدث أعماله الغنائية