اكسبي محبة الناس واحترامهم وكني متألقة وسطهم
الاحترام والمحبة، طريقة نحب الكل ان يعاملنا بها، لكن ما الذي يجعل غيرنا يمنحنا ذلك الاحترام وتلك المحبة. وهل يمكن أن يحبنا الآخرون بسهولة؟ الجواب هو لا، ليس بالسهولة التي نتصورها. لأن هناك صفات وسلوكيات وتصرفات تحدد صورتك ومكانتك عندهم، نذكر منها:
قولي شكراً ومن فضلكقد يبدو للبعض بأن هاتين الكلمتين سهلتي النطق، ولكن صدقوا بأن هناك أناساً لا ينطقون بهما إلا نادراً.
وهذا ما يسمى “القاعدة الذهبية” هو أن تعاملي الآخرين كما تحبي أن يعاملك، لأن هذا المعاملة ناصعة وتجعل الإنسان ناصعا. فلا أحد يريد أن يُعامل بشكل سيئ، فلماذا إذن نعامل الآخرين بسوء؟
تعاوني مع الآخرينأمامك الكثير من الفرص لتظهري التعاون مع الآخرين في الحياة، سواء في البيت أو مع الصديقات، أو العمل. فلا تظهري الامتعاض أو العصبية وتذكري أنك أنثى لابد أن تتحلى بالحياء في كل تصرفاتها.
لا تنسي الابتسامة الدائمةلا تقللي أبداً من قيمة الابتسامة، لأن مفعولها مضاعف، فهي تحسن مزاجك ومزاج الآخرين، فإذا ابتسمت في وجههم ستلقين أيضاً ابتسامتهم في انتظارك. جربي ذلك إن لم تكوني مقتنعة.
كوني صادقة مع نفسك ومع الآخرينأن تكوني صادقة هو أن تقولي الحقيقة دائماً حتى إن لم تكن في ظرف مناسب. فإذا شعر الآخرون بأنك تقولين الحقيقة، فان ثقتهم بك ستزداد. ويتضمن ذلك أيضاً الاعتراف بالخطأ، لأن ذلك يعني بأنك صادقة مع نفسك أولاً ومع الآخرين.
قولي أنا آسفةهذه الجملة هي أول ما نتعلمه منذ الصغر، ولكن مع الأسف، فان الكثيرين ينسونها عندما يكبرون. هذا المبدأ بسيط جداً، فإذا أخطأت مع الآخرين لا تخجلي من قول “أنا آسفة”، لأن ذلك يعكس رقيا في السلوك .
ألقي التحية على الآخرين وردي على تحية الآخرفي زحمة هذه الأيام يمر الناس بالقرب من بعضهم ولا يلقون التحية إما لأنهم منزعجون أو أن مزاجهم عكر بسبب العمل. إن الأمر وصل إلى حد أن الجار لم يعد يعرف جاره أو يلقي عليه التحية. فإلقاؤها هي من أرقى التقاليد التي بدأ الإنسان يتخلى عنها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مع الآخرین
إقرأ أيضاً:
أدنوك تطور مهارات 40 ألف من كوادرها في أساسيات الذكاء الاصطناعي بنهاية 2025
تستهدف شركة "أدنوك"، تطوير مهارات أكثر من 40 ألف من كوادرها في أساسيات الذكاء الاصطناعي، وتعمل على إعداد وتأهيل 600 مهندس ليصبحوا خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي وذلك بنهاية العام 2025.
وقالت ندى المقبالي نائب الرئيس لاستشراف المستقبل والمختبر الإبداعي في "أدنوك"، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن "أدنوك" تركز على تأهيل كوادرها البشرية وتطوير قدراتهم وتمكينهم من تحقيق أقصى استفادة ممكنة، من خلال استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يساهم في تعزيز إنتاجيتهم ورفع كفاءة عملهم، وضمان جاهزيتهم لمواكبة المستقبل.
وأضافت أن "أدنوك" تسعى إلى أن تصبح شركة الطاقة الأكثر استفادة من الذكاء الاصطناعي في العالم، وذلك من خلال إبرام شراكات استراتيجية مع شركات التكنولوجيا الرائدة داخل وخارج الإمارات، لافتة إلى أن الشركة تهدف للتعاون في تطوير أدوات متقدمة تساهم في تعزيز عمليات الإنتاج من احتياطيات النفط والغاز ومراقبتها بشكل مستقل بأقل تكلفة وكثافة من حيث الانبعاثات.
وأشارت ندى المقبالي إلى تعاون "أدنوك" و"مجموعة إي آند" لبناء أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الجيل الخامس في قطاع الطاقة، تغطي 11 ألف كيلومتر مربع، وتتيح لـ "أدنوك" استخدام حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي للوصول عن بُعد إلى عملياتها البرية والبحرية.
وتعد "أدنوك" أحدى الشركات الأكثر استفادة من الذكاء الاصطناعي استناداً إلى ريادتها على مدار عقود في مجال الابتكار وتطبيق أحدث التقنيات والحلول الرقمية، كما تتمتع بمكانة رائدة في مواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي والاستفادة من تطبيقاته وأدواته المختلفة في كافة مجالات أعمالها.
وتستخدم "أدنوك" أكثر من 30 تقنية وأداة ذكاء اصطناعي، تم توظيفها وإدماجها على امتداد سلسلة القيمة لأعمالها، بدءاً من العمليات التشغيلية في الحقول، وصولاً إلى اتخاذ القرارات المؤسسية بشكل أكثر ذكاء وسرعة، حيث حققت الشركة قيمة كبيرة من استخدام هذه التقنيات.