النهار أونلاين:
2024-07-22@19:36:01 GMT

مهارات في الحياة..

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

مهارات في الحياة..

اكسبي محبة الناس واحترامهم وكني متألقة وسطهم

الاحترام والمحبة، طريقة نحب الكل ان يعاملنا بها، لكن ما الذي يجعل غيرنا يمنحنا ذلك الاحترام وتلك المحبة. وهل يمكن أن يحبنا الآخرون بسهولة؟ الجواب هو لا، ليس بالسهولة التي نتصورها. لأن هناك صفات وسلوكيات وتصرفات تحدد صورتك ومكانتك عندهم، نذكر منها:

قولي شكراً ومن فضلك

قد يبدو للبعض بأن هاتين الكلمتين سهلتي النطق، ولكن صدقوا بأن هناك أناساً لا ينطقون بهما إلا نادراً.

وكأن ذلك يقلل من شأنهم، فتعودي على قول شكراً ومن فضلك لما فيهما من تقييم لك وللآخرين. ويمكن أن تكونا الأساس لعلاقة صداقة واحترام.

عاملي غيرك بما تحبين أن يعاملونك به

وهذا ما يسمى “القاعدة الذهبية” هو أن تعاملي الآخرين كما تحبي أن يعاملك، لأن هذا المعاملة ناصعة وتجعل الإنسان ناصعا. فلا أحد يريد أن يُعامل بشكل سيئ، فلماذا إذن نعامل الآخرين بسوء؟

تعاوني مع الآخرين

أمامك الكثير من الفرص لتظهري التعاون مع الآخرين في الحياة، سواء في البيت أو مع الصديقات، أو العمل. فلا تظهري الامتعاض أو العصبية وتذكري أنك أنثى لابد أن تتحلى بالحياء في كل تصرفاتها.

لا تنسي الابتسامة الدائمة

لا تقللي أبداً من قيمة الابتسامة، لأن مفعولها مضاعف، فهي تحسن مزاجك ومزاج الآخرين، فإذا ابتسمت في وجههم ستلقين أيضاً ابتسامتهم في انتظارك. جربي ذلك إن لم تكوني مقتنعة.

كوني صادقة مع نفسك ومع الآخرين

أن تكوني صادقة هو أن تقولي الحقيقة دائماً حتى إن لم تكن في ظرف مناسب. فإذا شعر الآخرون بأنك تقولين الحقيقة، فان ثقتهم بك ستزداد. ويتضمن ذلك أيضاً الاعتراف بالخطأ، لأن ذلك يعني بأنك صادقة مع نفسك أولاً ومع الآخرين.

قولي أنا آسفة

هذه الجملة هي أول ما نتعلمه منذ الصغر، ولكن مع الأسف، فان الكثيرين ينسونها عندما يكبرون. هذا المبدأ بسيط جداً، فإذا أخطأت مع الآخرين لا تخجلي من قول “أنا آسفة”، لأن ذلك يعكس رقيا في السلوك .

ألقي التحية على الآخرين وردي على تحية الآخر

في زحمة هذه الأيام يمر الناس بالقرب من بعضهم ولا يلقون التحية إما لأنهم منزعجون أو أن مزاجهم عكر بسبب العمل. إن الأمر وصل إلى حد أن الجار لم يعد يعرف جاره أو يلقي عليه التحية. فإلقاؤها هي من أرقى التقاليد التي بدأ الإنسان يتخلى عنها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: مع الآخرین

إقرأ أيضاً:

البرامج الصيفية.. استثمار ناجح في مهارات الطلبة

تُعد البرامج الصيفية استثمارا ناجحا في مهارات الطلبة وإبعادهم عن مُضيّعات الوقت، وهي تُسهم في تمكينهم بالمهارات وإثرائهم بالمعارف والخبرات وتعزيز قدراتهم العقلية ومهاراتهم الابتكارية والثقافية والاجتماعية من خلال التنوع في المحتوى الثقافي المُقدم للطلبة والبرامج والحلقات المُنفذة التي تُلامس احتياجاتهم، وفي ظل الحاجة المُتزايدة لتوفير بيئات تعليمية مُثمرة ومُشوّقة للطلاب خلال فترة الإجازة الصيفية. واستطلعت "عُمان" آراء القائمين على البرامج الصيفية.

مسندم

قالت نبيلة بنت عبدالله الشحية، المديرة العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسندم: إن البرامج الصيفية التي قُدمت هذا العام تُعد تجربة تعليمية وترفيهية شاملة ومدروسة تُساعد الطلاب على تنمية مهاراتهم الشخصية والاجتماعية والفنية، مما يُعزز من استغلال وقت الإجازة الصيفية بشكل مُثمر ومُفيد في إطار تنوع البرامج المُقدمة وتوزيع الأنشطة عبر المراكز الصيفية بمحافظة مسندم.

وأضافت ريا بنت عامر بن هلال الجابرية، مديرة دائرة الأنشطة بوزارة التربية والتعليم: إن البرامج الصيفية تعمل على إيجاد فرص أكبر لاكتشاف المواهب لدى الطلبة وصقلها وتدعيم خبراتهم وتنمية مهاراتهم المختلفة في الأنشطة والمجالات المختلفة وخدمة البيئة المحيطة وتفعيل دور المؤسسة التربوية كمركز إشعاع في المجتمع.

كما تمنح مثل هذه البرامج الطلبة فرصة التعرف على الأماكن السياحية في المحافظات والولايات المختلفة وتعزيز قيم السياحة الداخلية واستثمار المعالم وأماكن الجذب، إضافة إلى تعزيز مهارات تقنية المعلومات والابتكارات العلمية وريادة الأعمال لدى الطلبة.

وتقول الدكتورة عذاري بنت مسعود الشحية، إحدى المشرفات على المراكز الصيفية بمحافظة مسندم: إن اختيار برامج متنوعة في البرنامج الصيفي يعد أمرًا بالغ الأهمية لأنه يكسب الطلاب مهارات جديدة ويسهم في استغلال الإجازة الصيفية بشكل مثمر وفعال. كما أن تنوع البرامج يساعد في تلبية احتياجات ورغبات الطلاب المختلفة، مما يجعل تجربة البرنامج الصيفي شاملة ومفيدة لجميع المشاركين.

كما أشارت إلى أهمية تقديم برامج غير مكررة تجعل الطلاب يعيشون تجربة فريدة ومتميزة في التنقل بين المجالات المختلفة مما يسهم في تنمية مهاراتهم وتوسيع آفاقهم بشكل متكامل.

أكد خليفة بن أحمد بن علي البلوشي، أحد المشرفين في المراكز الصيفية، على استفادة الطلاب بشكل كبير من البرامج المقدمة في البرنامج الصيفي بفضل تنوعها وشموليتها، حيث اشتمل البرنامج الصيفي على أنشطة أكاديمية ورياضية وفنية مما ساعد في تطوير مهارات الطلاب المشاركين الشخصية والمهنية.

شمال الباطنة

وقال عيسى بن سيف الشامسي، رئيس اللجنة المحلية للبرنامج الصيفي لطلبة المدارس بشمال الباطنة: "إن البرنامج هذا العام يستهدف أكثر من 1500 طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية من الصف الخامس حتى الحادي عشر ويستمر على مدى أسبوعين، ويمثل البرنامج الصيفي لطلبة المدارس خلال الإجازة الصيفية أحد البرامج المهمة في منظومة البرامج المخصصة للنشء والهادفة إلى صقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم وتنمية الوعي لديهم وغرس القيم وتعزيز روح القيادة لدى المشارك، وبما يسهم في تنشئة أجيال وطنية تتسم بتعزيز الهوية الوطنية وبما ينعكس في بناء شخصية المشارك معرفيا ومهاريا وسلوكيا.

وعن البرامج التدريبية والفعاليات المصاحبة التي يتضمنها البرنامج الصيفي، قال الشامسي: تتنوع البرامج التدريبية لتصل إلى أكثر من 75 حلقة عمل تدريبية تشمل مختلف الجوانب المهارية والتقنية ومنها الرسم الرقمي بالذكاء الاصطناعي والإبداع في الفنون التشكيلية والصناعات الغذائية والأعمال والمشغولات اليدوية وبرامج تخصصية في الأعمال الكشفية والإرشادية إضافة إلى حلقات عمل نوعية كصناعة السفن التقليدية والأعمال الجبسية والنجارة ورسم البورتريه وغيرها مع تعدد المجالات المصاحبة لهذه البرامج التدريبية التي يستفيد منها الطلبة المشاركون في البرنامج الصيفي وتصقل مهاراتهم في حياتهم اليومية.

شمال الشرقية

شارك في فعاليات صيفي طلبة المدارس "صيفي همم وقيم" بمحافظة شمال الشرقية ما يقارب 300 طالب وطالبة واستمرت فعاليات الصيفي لمدة أسبوعين تنوعت فيها الفعاليات والأنشطة والورش في المجالات العلمية والرياضية والاجتماعية والفنية والثقافية إلى جانب الرحلات والمسابقات والأنشطة الترفيهية.

وقال يوسف بن ناصر العويسي رئيس مركز مدرسة عبدالله بن زيد: "تأتي هذه المراكز في إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم بمختلف المراحل الدراسية ومختلف أوقات السنة بتزويدهم واكتسابهم المعارف في الجانب المعرفي والثقافي والاجتماعي والوطني".

الداخلية

أنهت تعليمات محافظة الداخلية حلقات العمل التدريبية والبرامج المصاحبة للمراكز الصيفية الأربعة "صيفي همم وقيم" الذي أقيم بأربعة مراكز بمشاركة مائتي طالب وطالبة في مركز فاطمة بنت الخطاب بولاية الحمراء ومركز صفية أم المؤمنين بولاية أدم ومركز الطوق بولاية إزكي ومركز نصراء اليعربية بولاية سمائل.

وقال محمد بن سيف بن سالم المعولي رئيس اللجنة المحلية لإدارة وتنظيم البرنامج الصيفي بالمحافظة: "إن البرنامج ركز من خلال أنشطته على الثورة الصناعية والذكاء الاصطناعي ومهارات المستقبل مؤكدًا على أن البرنامج يعد استمرارًا لجهود وزارة التربية والتعليم في تقديم رسالتها التربوية والتعليمية وتعزيز أدوارها المجتمعية خارج أوقات الدراسة الفعلية للطلبة، عن طريق تقديم مناشط تربوية تمتزج فيها المعارف بالتطبيق والترفيه بشكل مرن في جو ملئ بالألفة والأريحية".

مشيرًا إلى أن البرنامج سعى لتحقيق جملة من الأهداف يأتي في مقدمتها غرس مفاهيم الاعتزاز بهذا الوطن وقائده المفدى وبناء شخصية إيجابية متزنة في جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والثقافية والدينية والقيمية، من خلال تعميق دور البرنامج ومضامينه، للمساهمة بشكل مباشر في تأهيل الطلبة لخدمة مجتمعهم، كما هدف البرنامج إلى تأكيد أهمية القيم في حياة الطالب.

وأكد المعولي أن النجاح الذي حققه البرنامج يعود في المقام الأول إلى التعاون المثمر من الجهات الحكومية والخاصة، وإلى تظافر الجهود المخلصة والهمم العالية التي بذلها وتحلى بها القائمون على المراكز الصيفية من رئيسات ومدربين ومتابعين وطلبة فلهم منا كل الشكر والتقدير.

ظفار

يشارك في البرنامج الصيفي بظفار الذي يستمر إلى الأول من شهر أغسطس القادم أكثر من 325 طالبًا وطالبة من مختلف مدارس محافظة ظفار بإشراف عدد من التربويين والإداريين.

وقالت الدكتورة ميزون بنت بخيت بن سعيد الشحري المكلفة بأعمال المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار المشرفة على اللجنة المحلية للإشراف على تنفيذ البرنامج الصيفي لطلبة المدارس 2024م: "يأتي تنظيم البرنامج الصيفي لطلبة المدارس في إطار الاهتمام الذي توليه وزارة التربية والتعليم لإيجاد الفرص القيمة لطلبة المدارس لاكتساب مهارات جديدة ومعارف مفيدة، واكتشاف قدراتهم ومواهبهم المختلفة. حيث تقدم البرامج الصيفية دورًا حيويًا في بناء شخصيات الطلبة وتوجيههم نحو الاتجاهات الصحيحة وتعزيز قيم التعلم والتطوير الشخصي لديهم.

كما تم الحرص على أن يشمل البرنامج الصيفي على أنشطة وفعاليات نوعية ومبتكرة ومتنوعة تواكب تطلعات الجيل الحالي ومتطلبات المرحلة والتوجهات الراهنة، بما يساعد على تنمية المهارات والقدرات وزيادة المعارف والخبرات لدى المشاركين.

ضنك

نفذ المركز الصيفي بولاية ضنك بمحافظة الظاهرة حلقة الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي، قدمها المدرب يوسف بن سالم الغافري رئيس قسم التطوير والتوجيه المهني بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الظاهرة. ركزت الحلقة على تمكين المشاركين نظريًا ومن خلال التطبيق العملي، وناقشت أهمية الإسعافات الأولية والصفات التي يتحلى بها المسعف، وآلية التعامل مع توقف القلب والإنعاش القلبي الرئوي.

مقالات مشابهة

  • 4 دول عربية أدانت العدوان على اليمن.. ما موقف الآخرين؟
  • البرامج الصيفية.. استثمار ناجح في مهارات الطلبة
  • هل يجوز أن يستلف الشخص ليتصدق؟.. عضو بالأزهر العالمى للفتوى ترد (فيديو)
  • 5 عادات إذا اتبعتها ستشعر بالسعادة.. ما هي؟
  • 5 عادات لتصبح أكثر سعادة
  • إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين مع التحية
  • شيخة الجابري تكتب: الأزمة.. ومنتصف العمق
  • الطفل السليم المعاق
  • قبيسي: لبنان اليوم بأمس الحاجة لمواقف صادقة
  • كيف تعلم طفلك التمييز بين اللطف والتحرش؟ وكيف يواجهه؟