الجديد برس:

اقتحمت قوة تابعة لألوية “درع الوطن” المدعومة من السعودية قرى في محافظة أبين جنوبي اليمن، واعتدت على الأهالي واطلقت النار على منازلهم بصورة عشوائية، مما تسبب في أضرار مادية.

ووفقاً لمصادر محلية، فقد تصدى أبناء قبيلة آل عوض في منطقة الخديرة لقوات اللواء الثالث “درع الوطن” المتمركزة في المنطقة الوسطى، وأجبروها على الانسحاب.

وقد أثار هذا الاعتداء غضب أبناء القبيلة، حيث اعتبروه انتهاكاً صارخاً لسلامتهم وأمنهم. وأكدوا على رفضهم لأي وجود عسكري في مناطقهم، مطالبين بانسحاب القوات التابعة للواء “درع الوطن” من مناطقهم بشكل فوري.

وقد أعرب أبناء القبيلة عن قلقهم من تكرار مثل هذه الاعتداءات، محذرين من أي محاولة لانتهاك سلامتهم وأمنهم. وأضافوا أنهم لن يتهاونوا في الدفاع عن مناطقهم وحماية ممتلكاتهم وأرواحهم.

وقد دعا أبناء القبيلة السلطات المحلية إلى التحقيق في هذا الاعتداء، ومحاسبة المسؤولين عنه. كما طالبوا بضرورة احترام حقوقهم وكرامتهم، وعدم السماح بانتهاك حرماتهم.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: درع الوطن

إقرأ أيضاً:

 واشنطن تبدد مواردها المتطورة في مواجهة “قوات صنعاء” 

 

الجديد برس|

 

قال معهد “كوينسي”، إن حملات القصف الأمريكية المستمرة على اليمن تبدد موارد الولايات المتحدة بدون أي استراتيجية واضحة.

 

وأضاف المعهد المتخصص في مجال الأبحاث الاستراتيجية ، إن استمرار حشد الموارد والقوات ضد اليمن يعرض الجيش الأمريكي للمزيد من مخاطر هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة لقوات صنعاء.

 

ونشر المعهد تقريراً اعتبر فيه أن حشد القوات والمعدات العسكرية الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك ضد اليمن “يظهر استعداداً مستمراً للتصعيد بدون استراتيجية واضحة أو هدف نهائي”.

 

وأضاف أن: “واشنطن تبدد مواردها العسكرية المتطورة لاعتراض مقذوفات الحوثيين منخفضة التكلفة، حيث قد لا تتجاوز تكلفة كل طائرة حوثية مُسيّرة 2000 دولار، بينما قد يتجاوز سعر صاروخ اعتراضي أمريكي واحد- مثل صاروخ إس إم-6 أو باتريوت- 4 ملايين دولار”.

 

ووفقاً للتقرير فإن “النتيجة هي أن الحوثيين يستنزفون مخزونات الأسلحة الأمريكية بدون تغيير التوازن الاستراتيجي، وبهذا المعنى، فإنّ أحدث طفرة في القوة الأمريكية تُذكّر بنموذج (الوجود كسياسة) الذي تلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث تحلّ البصمة العسكرية محلّ الاستراتيجية السياسية”.

 

 

واعتبر التقرير أن إدارة ترامب مخطئة في تقديراتها بأن هذا “الحشد العسكري” يعزز نفوذها في المفاوضات مع إيران، أو “يحمي حلفاءها” او لديه القدرة على اثناء اليمن عن موقفه الثابت من مساندة غزة والوقوف معها مهما كانت النتائج والآثار .

 

وانتهى التقرير الى ان “التكلفة المالية، والأعباء اللوجستية، والغموض الاستراتيجي، تثير تساؤلات حول الاستدامة، سواء في واشنطن أو بين الحلفاء القلقين على نحو متزايد”.

مقالات مشابهة

  • هجمات متعددة على قوات تابعة للانتقالي في أبين
  • جمعية أبناء تفوز بجائزة “جلوبال” العالمية للتميز في العمل الإنساني
  • “قوات صنعاء” تكشف تفاصيل ضرب الحاملة “ترومان” بصورة مباشرة 
  • “صور ملاحية” تظهر هروب “ترومان” وتغيير وجهتها
  • كيف تنظر شركات الشحن الى نجاح “قوات صنعاء” في الوصول الى الحاملة ترومان 
  • كيف اسقطت “قوات صنعاء” طائرة “اف 18” أمريكية
  • وقفة قبلية في ضوران بذمار تعلن النفير العام لمواجهة تصعيد العدوان
  • قبائل جبل الشرق بذمار يعلنون وثيقة الشرف القبلية والجهوزية لمواجهة العدوان
  • الحكم بإعدام “مصورة” قوات الدعم السريع شنقًا
  •  واشنطن تبدد مواردها المتطورة في مواجهة “قوات صنعاء”