اعتداءات قوات “درع الوطن” في أبين تُشعل غضب أبناء قبيلة آل عوض
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الجديد برس:
اقتحمت قوة تابعة لألوية “درع الوطن” المدعومة من السعودية قرى في محافظة أبين جنوبي اليمن، واعتدت على الأهالي واطلقت النار على منازلهم بصورة عشوائية، مما تسبب في أضرار مادية.
ووفقاً لمصادر محلية، فقد تصدى أبناء قبيلة آل عوض في منطقة الخديرة لقوات اللواء الثالث “درع الوطن” المتمركزة في المنطقة الوسطى، وأجبروها على الانسحاب.
وقد أثار هذا الاعتداء غضب أبناء القبيلة، حيث اعتبروه انتهاكاً صارخاً لسلامتهم وأمنهم. وأكدوا على رفضهم لأي وجود عسكري في مناطقهم، مطالبين بانسحاب القوات التابعة للواء “درع الوطن” من مناطقهم بشكل فوري.
وقد أعرب أبناء القبيلة عن قلقهم من تكرار مثل هذه الاعتداءات، محذرين من أي محاولة لانتهاك سلامتهم وأمنهم. وأضافوا أنهم لن يتهاونوا في الدفاع عن مناطقهم وحماية ممتلكاتهم وأرواحهم.
وقد دعا أبناء القبيلة السلطات المحلية إلى التحقيق في هذا الاعتداء، ومحاسبة المسؤولين عنه. كما طالبوا بضرورة احترام حقوقهم وكرامتهم، وعدم السماح بانتهاك حرماتهم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: درع الوطن
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل يتفقد خلوّ مجرى الليطاني من قوّات “حزب الله”
بيروت (زمان التركية) – أفاد مراسلون بأن قوات “اليونيفيل” والجيش اللبناني تنتشر في الأودية الواقعة عند مجرى نهر الليطاني للتأكد من خلوها من قوات “حزب الله” وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وذكروا أنه تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار انتشرت قوات اليونيفيل والجيش اللبناني في الأودية الواقعة عند مجرى نهر الليطاني بين دير سريان وعلمان والقصير ويحمر الشقيف وزوطر الشرقية، للكشف على منشآت الحزب ومخازنه ومنصاته.
وقال مراسلون إن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحلق بشكل مكثف وعلى علو منخفض في أجواء مجرى نهر الليطاني تزامنا مع تواجد الجيش اللبناني واليونيفيل، مبينة أن طائرات الاستطلاع تحلق بشكل مكثف أيضا في أجواء بيروت والضاحية الجنوبية.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” دخل حيز التنفيذ فجر يوم 27 نوفمبر الماضي. ومن أبرز البنود التي وردت في الاتفاق:
وقف كامل لإطلاق النار: يلتزم الطرفان بوقف العمليات العسكرية، بما يشمل إطلاق الصواريخ والغارات الجوية. انسحاب متبادل: القوات الإسرائيلية ستنسحب من جنوب لبنان، بينما يسحب حزب الله عناصره وأسلحته الثقيلة إلى شمال نهر الليطاني. انتشار الجيش اللبناني: سيتم نشر نحو 10,000 عنصر من الجيش اللبناني في جنوب الليطاني لضمان الأمن ومنع أي أنشطة عدائية. دور الأمم المتحدة: تعزيز وجود قوات حفظ السلام (اليونيفيل) لمراقبة الالتزام بالاتفاق ومنع أي تصعيد مستقبلي. التزامات أمنية متبادلة: تعهد بعدم استخدام الأراضي اللبنانية لشن هجمات ضد إسرائيل، والعكس صحيح. توفير ممرات إنسانية: السماح بدخول المساعدات الإنسانية للمتضررين في المناطق الحدودية.الاتفاق يعد خطوة مؤقتة لمدة 60 يوما، وتهدف الأطراف إلى استخدام هذه الفترة لإطلاق حوار شامل حول قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة.
Tags: إسرائيلالحرب الإسرائيلية على غزةحزب اللهلبنان