دعم المستشفيات بـ 16 جهاز أشعة خلال النصف الأول من العام قي الدقهلية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
استعرض الدكتور شريف مكين وكيل الوزارة الصحة بالدقهلية، في بيان اليوم، إنجازات إدارة الأشعة خلال النصف الأول من العام الجارى في رفع كفاءة المستشفيات ودرجة الجاهزية بما يضمن تقديم أعلى مستويات الخدمة الطبية.
وأوضح وكيل الوزارة ان الإدارة قامت خلال الأشهر الـ 6 الماضية بتركيب 16 جهاز أشعة متنوع بالمستشفيات ونحو 6 طابعات علاوة على اجراء معاينة لجهازين رنين مغناطيسى بمستشفى ميت غمر والسنبلاوين
وأضاف مكين أنه تمت الموافقه على امداد مستشفى السنبلاوين والمنزله بجهاز ماموجرام وإمداد مستشفى نبروه ومستشفى بلقاس ومستشفى اجا بأجهزة دوبلر
كما تم الانتهاء من تجهيز غرفه الاشعه المقطعيه لمستشفى تمى الامديد بالإضافة إلى امداد مستشفى المنزلة وأجا بجهازي إييكو
وتم عمل عقود صيانه لجميع أجهزة الأشعة المقطعية وبعض الأجهزة الاخرى عن طريق هيئة الشراء الموحد، ومعاينة غرف الأشعة بكل المستشفيات،
وخلال الأشهر الماضية جرى امداد مديريه الشئون الصحية بالدقهلية بسيارة اشعه مقطعيه متنقله وسيارة مامو جرام متنقله لكلا من مستشفى شبراهور وجمصة والمطرية وإدارة أجا
وأعرب وكيل الوزارة، عن تقديره لدكتور محمد فوزي مساعد الوزير لشئون الأشعة والمشرف العام على الإدارة العامة للاشعة، وإدارة الأشعة بالمديرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشفيات المطرية بلقاس ميت غمر النصف الاول من العام الجاري مستشفى تمي الأمديد هيئة الشراء الموحد مستشفى المنزلة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام النصف الأول من شعبان كاملا.. الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء أن الصيام في النصف الأول من شهر شعبان جائز دون أي حرج، ولكن مع بلوغ منتصف الشهر، يُفضل التوقف عن الصيام حتى يكون هناك استعداد بدني ونفسي لاستقبال شهر رمضان.
وأوضحت الدار أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الصيام بعد منتصف شعبان، إلا في حالات محددة، مثل من اعتاد صيام أيام الاثنين والخميس، أو من يصوم كفارة أو نذراً أو قضاءً عن أيام سابقة.
واستدلت بحديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: «إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا»، وهو ما رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه، مشيرة إلى أن هذا النهي لا يشمل من لديه عادة في الصيام.
كما لفتت دار الإفتاء إلى أن شهر شعبان يُعد فرصة للتحضير لرمضان، داعيةً المسلمين إلى اغتنامه بالصيام والصدقات، خاصة أنه شهر يغفل عنه كثير من الناس.
وذكّرت أن شهر شعبان شهد تحوُّل القبلة، وهو حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية.
حكم التوسل بالنبي في الدعاء وهل بدعة محرمة؟ دار الإفتاء تجيبدار الإفتاء توضح أماكن لا يجوز فيها الصلاة وأسباب المنع الشرعيوفيما يتعلق بآراء الفقهاء حول صيام النصف الثاني من شعبان، أشارت دار الإفتاء إلى وجود أربعة أقوال رئيسية، منها من يجيز الصيام مطلقًا، ومن يمنعه إلا لمن وصله بصيام النصف الأول، ومن يحرم فقط صيام يوم الشك، فيما ذهب كثير من العلماء إلى أن الأفضل هو التوقف عن الصيام لمن لم تكن له عادة فيه.
واستشهدت الدار بعدة أحاديث نبوية لدعم هذا الرأي، منها حديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: «لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلا يَوْمَيْنِ إِلا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ» الذي أخرجه البخاري ومسلم، وكذلك حديث السيدة عائشة -رضي الله عنها- الذي ذكرت فيه أن النبي كان يكثر من الصيام في شعبان.
كما تطرقت الدار إلى حديث الترمذي الذي ينص على النهي عن الصيام بعد منتصف شعبان، وأشارت إلى أن جمهور العلماء اعتبروا هذا الحديث ضعيفًا، بينما رأى بعض المحدثين أنه منكر.
ونقلت عن الإمام أحمد وابن معين عدم تصحيح هذا الحديث، معتبرين أنه لا يمكن الاستدلال به على تحريم الصيام في النصف الثاني من الشهر.
وفي ختام بيانها، أوضحت دار الإفتاء أن الجمع بين هذه الأدلة ممكن، بحيث يُحمل النهي على من لم يكن له عادة في الصيام، بينما يجوز لمن اعتاد الصيام أن يستمر فيه، حفاظًا على عادته في الطاعة والعبادة.