رابطة الماليين السودانيين تدشن جائزة التميز للافراد بقطر
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
كتب: خالد البلولة
كانت قاعة الشيخ عبد الله الانصار بمنطقة الدفنة بالدوحة قطر مسرحا لعرس سوداني فريد تمثل في تدشين حفل جائزة التميز للافراد والذى تولدت فكرته من بنات افكار رابطة الماليين السودانيين بقطر،جاءالمشاركون ويحدوهم امل في ان تفتح هذه المبادرة المتميزة كوة امل في جدار الظلام الدامس الذي غشي السودانيين بعد الخامس عشر من ابريل 2023م وأن تعينهم في فتح نافذة للتوظيف والتعيين في سوق العمل القطري والخليجي.
ابدى الاستاذ طارق ابوشوك رئيس رابطة المالييين السودانيين والمسؤول الاول في بورصة قطر دهشته بقدرات ومؤهلات السودانيين القادمين الي قطر،واضاف من هنا جاءت فكرة جائزة التميز للاأفراد تحفيزا لروح التميز والتنافس وترقية لمهنية الكوادرالسودانية في التخصصات المالية المختلفة ،واختبار قدراتهم في ثقافة الجودة والتميز.ولاهمية هذه الجائزة تم تسمية سكرتير التدريب بالرابطة رئيسا تنفيذيا للجائزة.ابتدر د.صلاح الحبو الرئيس التنفيذي للجائزة كلمته بابيات من نشيد سوداني للشاعر محمد عثمان عبد الرحيم:
أيها الناس نحن من نفرٍ عمروا الأرض حيث ما قطنوا
يذكر المجدُ كلما ذكـــروا وهو يعتز حين يقترن
حكموا العدل في الورى زمناً أترى هل يعود ذا الزمن؟
ردد الدهر حسن سيرتهم ما بها حطة ولادرن
عطفاً على ما تمت الاشارة اليه آنفاً من جد واجتهاد زملائنا في المهن المالية القادمين إلى قطر بعد حرب 15 ابريل وتعزيزاً لما يستحقونه من عطاء يساعدهم على رفع قدراتهم وكفاءاتهم للمنافسة في سوق العمل القطري والخليجي ارتئينا في رابطة الماليين السودانيين تنظيم جائزة التميز للأفراد لتكون مرآة للمشاركين تمكلنهم من رؤية ومعرفة وقياس نقاط القوة لديهم ليقوموا بتعزيزها ويروؤن من خلالها نقاط ضعفهم ليعملوا على معالجتها وتبصرهم بالفرص المتاحة ليستغلوها وتعرفهم بالتحديات التي ستواجههم ليواجهوها. واستندنا في ذلك إلى القاعدة التي تقول (ما لا يمكن قياسه لا يمكن تطويره) لذا عملنا على تطوير وابتداع معايير للتقييم في هذه الجائزة تتناسب مع ما ذكرناه سابقاً، و لتخدم الهدف الرئيس لهذه الجائزة وهو أن نعمل معاً على رسم صورة ذهنية زاهية عن المهنين السودانيين وبخاصة الماليين منهم من خلال اخراج افضل ما لديهم من معارف وخبرات وإبراز كفاءاتهم ومقدراتهم التي تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل وفقاً لأفضل الممارسات في مجال التميز.
هيئات الجائزة
أعلنت الادارة التنفيذية للجائزة تشكيل الهيئات الثلاث لجائز التميز للافراد والتي ستبدأ أعمالها من تاريخه وحتى تاريخ إعلان النتائج النهائية في 30- اغسطس 2024م والهيئات والمجالس هي:هيئة التحيكم وهي الهيئة العليا لهذه الجائزة وتقوم باعتماد نتائج هيئة التقييم وبتحكيم عروض المتسابقين في اليوم النهائي واعلان النتائج النهائية واعتماد الجوائز والأوسمة والهدايا وتقديمها للمتنافسين في الدورة الأولى من جائزة التميز. وضمت في عضويتها شخصيات من السودان(أ.د. احمد ابراهيم ابو شوك جامعة قطر،طارق ابوشوك،الرشيد احمد عيسى ومحمد السني دفع الله ،ومحاسن زين العابدين) والسعودية(زبن الثبيتي) وقطر(د.يوسف الكاظم ،ناصر المالكي،أ.د.علي الابراهيم) وسيرلانكا( د.محمد الرفاعي،جامعة قطر)
وهيئة التقييم: وهي الهيئة التي تقوم بتحكيم أعمال المتنافسين وفقاً لمعايير الجائزة وتحقق شروطها وتحدد الفائزين وترفع نتائج أعمالها إلى هيئة التحكيم لاعتمادها وضمت في عضويتهاد.عبد الباقي الجزولي رئيس رابطة القانونيين وعضو هيئة التقييم والمستشار القانوني لكل الهيئات و د.محمد حسن الطيب عدلان مقررا د.عبد الله نبق،الاستاذ ابراهيم بشارة،ود.مكة جمعة ،د.معاوية المصباح وتهاني محجوب وهبة جعفر وهدى سردار ود.حسام مكي وتم اعتماد تسمية الأستاذ عمر شمس الدين رئيسا لفريق عمل سكرتارية الجائزة.
شروط المشاركة في الجائزة
وحددت الجائزة شروطها للمشاركين بالاتي: أن يكون المشارك سودانيا وفد للدوحة بعد 15 ابريل 2023 م ويحمل مؤهلا جامعيا في تخصصات الاقتصاد والادارة ولا يحق للفائزين الاشتراك في الجائزة في دوراتها القادمة.وتم تقسيم المشاركين في الجائزة الي اربع فئات تشمل الخرجين الجدد وواصحاب الخبرة من 1-3 سنوات واصحاب الخبرات من 3-5 سنوات و الذين يتمتعون بخبرة لاكثر من عشر سنوات.
شعار الجائزة
أبدعت تبيان سيف اليزل في تصميم شعار الجائزة ويجسد صورة لطائر(حمامة سلام) بألوان علم السودان حولها أطار ترمز لبلد كبلته القيود وزادت من محنه الحروب،ويحاول الطائر في إصرار واضح على تحدي المحن رغم جناحيه المكسروين، يصرعلى التحليق عالياً ورأسياً -مخالفاً بذلك قواعد تحليق الطيور أفقياً ليصل للهدف المنشود.
واكد الرئيس التنفيذي للجائزة د.صلاح الحبو انهم بصدد اعداد ملف تسويقي عن الجائزة،يقدم للرعاة والشركاء للشركات الداعمة والمانحة يوضح احتياجات الجائزة ومعه ملف مهني للمشاركين في الجائزة بفئاتها الاربع التي حددتها الجائزة يقدم للشركات الداعمة والمانحة ولرجال الاعمال.
khalidoof2016@yahoo.com
//////////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: جائزة التمیز فی الجائزة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الجديدة لجائزة «التحبير للقرآن»
أبوظبي (وام)
انطلقت، تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، النسخة الحادية عشرة من جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، لتواصل رسالتها السامية في ترسيخ الإرث الوطني وتنمية المواهب، وتعزيز القيم بين شعوب العالم أجمع.
وتتضمن الجائزة في حُلتها الجديدة، العديد من الجوائز والفئات، بالإضافة إلى مسابقات جديدة مبتكرة للموسم الحالي، تهدف إلى تعزيز نجاحات الجائزة وتحقيق أهدافها الإنسانية من خلال نشر قيم الرحمة والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، وقيم الإبداع والمعرفة وتعظيم كتاب الله تعالى.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، أمين عام جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، الدور الريادي للجائزة في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال وتعزيز السلوكيات الحضارية الراقية، وأنها تمضي قدماً في مسيرتها الريادية والمتميزة عاماً بعد عام، لتثبت مكانتها كمنصة تنافسية فريدة تحفّز الأسر والشباب والأجيال، والمشاركين من أنحاء العالم المختلفة على التفوق والإبداع في مجالات القرآن الكريم وعلومه، مضيفاً أن الجائزة تترجم رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، التي تحرص على تكريس القيم السمحة لديننا الحنيف، وتعمل على بناء جسور التواصل الثقافي والإنساني مع شعوب العالم كافة.
وقال: «إن الجائزة تُعد منبراً من منابر ترسيخ الهوية الوطنية، وإيجاد الفرص المواتية للأسر لتعليم أبنائها القرآن الكريم، ونشر القيم والسلوكيات السليمة، ونبذ التطرف وترسيخ احترام الآخرين والالتزام بالمبادئ الحسنة والمواطنة الإيجابية لكل فرد في مجتمعه، مضيفاً أنها تهدف إلى فتح آفاق عالمية أمام المهتمين بكتاب الله تعالى، لتشجيعهم على الإبداع في مجالات القرآن الكريم، بما يشمل تلاوته وتجويده وفهم علومه، وأن أهميتها تكمن في تمكين الناشئة من التفاعل الإيجابي مع الرسالة السمحة لتعاليم ديننا الحنيف، وما تتضمنه من قيم السلام والعطاء وتعزيز رؤية قيادة دولتنا الرشيدة ونشر الخير في العالم.
وتوجه الدرعي، بالشكر إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، راعي الجائزة، على جهوده الدؤوبة وتوجيهاته التي كان لها أبرز الأثر في تميز هذه الجائزة.
من جانبه، ذكر الدكتور أحمد سبيعان الطنيجي، مدير عام الجائزة أن الدورة الحالية تميّزت بتطور فئاتها ومستهدفاتها، بحيث شملت فئات مستحدثة ومخرجات ترتكز على قيم الأسرة، باعتبارها اللبنة الأساسية للمجتمع، حيث جاءت مسابقة التحبير الثقافية إلى جانب مسابقات أجمل ترتيل وأجمل أذان والخطابة، لتسهم في نشر قيم السلام والمحبة والتسامح، وتعزّز التعايش السلمي في جوانب متنوعة ثقافية واجتماعية ودينية ووطنية عن دولة الإمارات، لافتاً إلى أن المشاركة فيها متاحة لجميع الجنسيات والأعمار من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة.
وبيّن الدكتور أحمد الطنيجي أن الجائزة استحدثت مسابقة التحبير الأسبوعية، وهي مسابقة تفاعلية تتضمن عدة محاور ثقافية واجتماعية ووطنية ودينية عبر منصة «انستغرام»، تهدف إلى تشجيع المشاركين على تنمية روح البحث والمعرفة والاطلاع، مع فرصة الفوز بجوائز قيّمة، كما كشف عن جائزة الأسرة المبادرة التي تهدف إلى تكريم الأسر، التي تُسهم بشكل إيجابي وفعّال في جوانب الحياة المختلفة الاجتماعية والعلمية والمعرفية والثقافية، حيث يتم منح هذه الجائزة للأسرة التي تتمتع بتوازن استثنائي بين المسؤوليات والإنجازات في تلك الجوانب، مع التركيز على تعزيز القيم الأسرية وتطوير بيئة صحية ونفسية محفّزة للأسرة، التي تقدم إسهامات مجتمعية ومشاركات وفعاليات متعددة، وتعتبر نموذجاً للتميز الأسري في المجتمع، وهي مفتوحة لجميع الجنسيات والفئات العمرية داخل الدولة أو خارجها. وأوضح الطنيجي أنه يمكن للمتسابقين الراغبين في المشاركة في جميع الجوائز زيارة الموقع الإلكتروني «www.tahbeer.ae» والتسجيل من خلال الرابط الموجود في صفحة (التسجيل)، وتعبئة استمارة المشاركة بالبيانات المطلوبة وبدقة، ثم رفع الفيديو بصوت واضح بمدة لا تزيد على 3 دقائق في مسابقات القرآن، كما يمكن الاشتراك عن طريق رقم الواتساب «971545509914 +» حيث سيتم إبلاغ المشتركين بالبيانات المطلوبة مباشرة.
وعن آلية التقييم والتحكيم قال الطنيجي: إن هناك لجاناً متخصّصة وفرق عمل تقوم فور استلام الترشيحات بالتدقيق عليها وفرزها وفق الشروط والأحكام، ومن ثم تبدأ لجنة التحكيم التقييم المبدئي للترشيحات للخروج بقائمة مختصرة تتضمن تصفية الترشيحات وفق الأفضل، لتبدأ بعد ذلك مقابلة المتسابقين ثم تحديد أفضل (3) منهم لكل فئة، عدا جائزة الأسرة المبادرة التي تتضمن أسرة فائزة واحدة من داخل الدولة وأسرة فائزة واحدة من خارجها.