جميل لرياضة المحركات تتعاون مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية كشريك استراتيجي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية اليوم عن انضمام جميل لرياضة المحركات، جزء من عبداللطيف جميل للسيارات، لقائمة شركاء كأس العالم للرياضات الإلكترونية – الحدث الأكبر في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية – كشريك استراتيجي وذلك بهدف نشر مفهوم رياضة المحركات التقليدية والمعاصرة والارتقاء بها إلى مستويات غير مسبوقة.
وفي إطار الشراكة، ستقوم جميل لرياضة المحركات، بتهيئة منطقة مثالية للعائلات باسم “بارك جميل لرياضة المحركات”، بحيث يمكن للجماهير من جميع الأعمار الاستمتاع بالمسابقات والفعاليات الرائعة التي ستكون موجودة في المنطقة. وسيحظى المشاركون بفرصة تجربة حماس رياضة المحركات والألعاب الإلكترونية، بدءًا من التحديات والمعارض التقليدية ووصولاً إلى السباقات الافتراضية، مما يعزز الشغف المشترك ويخلق ذكريات لا تُنسى. كما سيحظى المشجعون بفرصة الوصول إلى مجموعة واسعة من المنتجات من تويوتا، رالي جميل، GR، وجميل لرياضة المحركات.
وبهذه المناسبة قال بيتر أبيرل الرئيس التنفيذي لعبداللطيف جميل للسيارات: “تمثل شراكتنا الاستراتيجية مع بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية مشروعًا استثنائيًا، إذ تؤكد هذه الخطوة على جهودنا في جميل لرياضة المحركات لتمكين شباب المملكة من خلال المشاريع الرائدة التي تتماشى مع مستهدفات النمو الاجتماعي والاقتصادي لرؤية 2030. ونحن نتطلع من خلال هذا التعاون إلى إلهام وتمكين جيل جديد من اللاعبين وعشاق السباقات في جميع أنحاء العالم”.
وتساهم هذه الشراكة الاستراتيجية في تشكيل مستقبل رياضة المحركات، إذ من شأنها أن تقرب المسافات بين العوالم الافتراضية والواقعية. وتسعى جميل لرياضة المحركات، من خلال باقة مُتنوّعة من الفعاليات والمبادرات، بما في ذلك حلبة كارتينج مُخصصة تحمل علامتها التجارية في كأس العالم للرياضات الإلكترونية، إلى إبهار الجماهير من مختلف الأعمار، وخلق مجتمع نابض بالحياة يجمعه الشغف بالسرعة والتحدّي.
اقرأ أيضاًالرياضة“كأس العالم للرياضات الإلكترونية”.. فريق T1 الكوري يصل إلى نصف نهائي ” ليغ أوف ليجيندز “
وبدوره أضاف رالف رايشرت الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: “يسرنا استقبال جميل لرياضة المحركات ضمن قائمة المساهمين في نجاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية. وسنعمل معًا على تقديم تجارب لا تُنسى للاعبين ومحبي السباقات حول العالم”.
الجدير بالذكر أن كأس العالم للرياضات الإلكترونية يُقام في بوليفارد رياض سيتي على مدار 8 أسابيع في الفترة من 3 يوليو حتى 25 أغسطس 2024، وسيكون خلاله الزوار على موعد مع تجارب مميزة تمزج بين الجوانب الرياضية والترفيهية والتعليمية والثقافية والإبداعية التي تناسب جميع أفراد العائلة، وبإمكانهم زيارة بارك جميل لرياضة المحركات طوال فترة الحدث العالمي بشكل يومي من الساعة السادسة مساءً حتى الثانية صباحًا. ويشارك في الحدث أكثر من 1500 لاعب ممثلين عن 500 نادي من نخبة الأندية الدولية، ويتنافسون في 22 بطولة بجوائز مالية هي الأغلى في تاريخ القطاع بإجمالي قيمة تتجاوز 60 مليون دولار.
لمزيد من المعلومات حول كأس العالم للرياضات الإلكترونية، يرجى زيارة الموقع الالكتروني www.esportsworldcup.com، ومتابعة آخر الاخبار على حساب البطولة على منصة X (تويتر سابقًا).
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية کأس العالم للریاضات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون وضعوا واشنطن في مأزق استراتيجي
#سواليف
قد لا تكون الحملة الأمريكية البحرية والجوية على #الحوثيين كافية لإسكاتهم. وأمام #واشنطن إما التصعيد البري وهو مشكلة، أو #الانسحاب وهو مشكلة أكبر. رامون ماركس – ناشيونال إنترست
يرفض الحوثيون اليمنيون الرحيل. ورغم جهود البحرية الأمريكية وحلفائها، نجحت جماعة متمردة متناحرة في إغلاق أحد أكثر الممرات المائية استراتيجية في العالم – #البحر_الأحمر – لما يقرب من عامين. واضطرت غالبية حركة الملاحة البحرية إلى سلوك طريق رأس الرجاء الصالح الأطول والأكثر التفافًا وتكلفةً حول طرف أفريقيا. وفشلت #واشنطن في الحفاظ على #حرية_الملاحة في أحد أهم نقاط الاختناق البحرية في العالم.
لقد منحت الثورة التكنولوجية في الحرب البحرية، التي أحدثتها أنظمة الصواريخ المضادة للسفن والطائرات المسيرة، جماعة متمردة صغيرة القدرة على إغلاق مضيق باب المندب الاستراتيجي في البحر الأحمر. ويحمل هذا الوضع المتوتر المستمر تداعيات خطيرة على الولايات المتحدة كقوة بحرية عالمية.
مقالات ذات صلة المهندسة المغربية ابتهال أبو سعد توجه أول رسالة بعد فصلها من مايكروسوفت / فيديو 2025/04/09الدرس الأول، بلا شك، هو التكنولوجيا. فالطائرات المسيّرة وأنظمة الصواريخ الأرضية قادرة الآن على تدمير السفن الحربية السطحية على بُعد مئات أو حتى آلاف الأميال من السواحل الساحلية. وتُبرز هجمات الحوثيين في البحر الأحمر الوضع الصعب الذي تواجهه البحرية الأمريكية. فبعد أن فقدت مكانتها كأكبر قوة بحرية في العالم – بعد أن تخلت عن هذه المكانة للصين – تبحث البحرية عن أساليب جديدة للتعامل مع الطائرات المسيّرة والصواريخ المضادة للسفن.
وقد أثبتت حاملات الطائرات والسفن الحربية القديمة، المجهزة بطائرات مأهولة باهظة الثمن ومتطورة وأنظمة صواريخ، أنها غير ملائمة تمامًا لهذا العصر الجديد من الحروب. كما أن تطوير قدراتها لمواجهة هذه الأسلحة عملية قد تستغرق سنوات من البحرية والكونغرس لتطويرها وتحسينها.
والدرس الثاني هو أن البحرية مرهقة. فقد اضطرت إلى إبقاء ما يصل إلى مجموعتين من حاملات الطائرات مرابطتين في منطقة البحر الأحمر لصد هجمات الحوثيين على السفن الحربية والتجارية. ورغم هذه القوى الجبارة، لا يزال البحر الأحمر مغلقاً فعليًا. وفي هذه الأثناء، لا تزال التحديات المتنافسة في أجزاء أخرى من العالم تستدعي اهتمام البحرية الأمريكية، ولا سيما الصين. وهناك يواجه أسطول المحيط الهادئ الأمريكي، الذي يتألف من حوالي 200 سفينة، أكثر من 400 سفينة حربية تابعة لجيش التحرير الشعبي مباشرة.
من المشكوك فيه للغاية أن تتمكن البحرية الأمريكية من بلوغ حجم البحرية الصينية. فأحواض بناء السفن الأمريكية المتقادمة لا تملك القدرة الإنتاجية اللازمة. ومع ذلك، فإن المهمة الأساسية لأسطول المحيط الهادئ هي الدفاع عن حلفاء الولايات المتحدة في المعاهدات، الفلبين واليابان وكوريا الجنوبية، في أي صراع مع الصين. كما يجب أن يكون مستعداً للدفاع عن تايوان حتى بدون التزام بمعاهدة دفاعية.
وإلى جانب الصين والحوثيين، يجب أن تكون البحرية مستعدة أيضًا لمواجهة إيران. ففي وقت سابق من هذا العام، طُلب منها المساعدة في الدفاع عن إسرائيل من موجات من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة الإيرانية، بينما كانت تصد في الوقت نفسه هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. وقد يكون هجوم كبير من البحرية على البرنامج النووي الإيراني وشيكاً.
في مواجهة كل هذه التحديات المتنوعة، تصبح ضرورة حصر مجموعة أو أكثر من حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر لمواجهة هجمات الحوثيين الصاروخية والطائرات المسيرة خياراً مكلفاً وخطيراً، وفي نهاية المطاف، غير قابل للاستمرار على المدى الطويل.
وعلى الأرجح، أدركت إدارة ترامب هذا الأمر، فصعّدت حملة الحوثيين، مخصصة موارد أكبر من القوة الجوية (بما في ذلك طائرات B2 التابعة لسلاح الجو) لجهود أكثر توجهاً نحو الهجوم لهزيمة الحوثيين نهائياً. ويبقى أن نرى ما إذا كانت القوة الجوية وحدها كافية لتحقيق نصر حاسم. وتشير النتائج الأولية إلى أن القوة الجوية المُسرّعة قد لا تكون كافية. فعلى الرغم من إنفاق أكثر من مليار دولار على الذخائر الجوية في ثلاثة أسابيع فقط، استمرت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر بلا هوادة. وإذا لم تتمكن القوة الجوية من إسكات الحوثيين بشكل دائم، فسيكون على واشنطن اتخاذ قرار صعب.
إن أحد الخيارات هو ببساطة الانسحاب من البحر الأحمر وترك الحلفاء الأوروبيين يواصلون التعامل عسكرياً مع الحوثيين. فأوروبا الغربية، في نهاية المطاف، تعتمد اقتصادياً على الوصول إلى طريق النقل عبر البحر الأحمر أكثر من الولايات المتحدة. إضافةً إلى ذلك، يمتلك حلفاء واشنطن الأوروبيون مجتمعين أكثر من 1000 سفينة حربية تحت تصرفهم. وخلافاً للوضع العسكري على البر في أوروبا، حيث يمتلك حلفاء الناتو قدرات عسكرية أقل للتعامل مع روسيا وأوكرانيا، ينبغي أن تكون قواتهم البحرية على قدر المسؤولية في البحر الأحمر، حتى لو انسحبت البحرية الأمريكية. ولا شك أن هذا ربما كان ما يدور في ذهن نائب الرئيس جيه دي فانس عندما انتقد مؤخراً الأوروبيين ووصفهم بـ”المستغلين” في حملة البحر الأحمر.
مع ذلك، وخاصةً في أعقاب الانسحاب الأمريكي المتسرع من أفغانستان، فإن انسحاب الولايات المتحدة من القتال سيكون رسالة خاطئة لإيران. فسيُفسر على أنه علامة أخرى على التراجع الاستراتيجي الأمريكي. بل إن قرار إدارة ترامب بالتصعيد يشير إلى أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بحماية حرية الملاحة في المناطق النائية، حتى في الحالات التي تكون فيها المصالح الاقتصادية الأمريكية أقل تأثراً من مصالح الدول الحليفة.
بينما لم يُصب الحوثيون سفينة حربية أمريكية أو طائرة مأهولة بعد، فإنهم يواصلون محاولاتهم. وإذا لم يفلح السلاح الجوي وحده في القضاء على التهديد، فقد تضطر الولايات المتحدة إلى دراسة المزيد من التصعيد، بما في ذلك احتمال فرض حجر بحري وغارات برية.
لقد وضع الحوثيون الولايات المتحدة في مأزق استراتيجي، ولم يتركوا لها خيارات جيدة. لا يمكن لمصداقية واشنطن أن تستمر في تحمل تعادل طويل الأمد ومجمد. وهذا صراع يجب على الولايات المتحدة حلّه، وإلا ستدفع ثمنه الاستراتيجي. وقد يأتي الوقت الذي لن يكون فيه أمام واشنطن خيار آخر سوى التصعيد أكثر، أو مواجهة نكسة أخرى شبيهة بانتكاسة أفغانستان، هذه المرة على يد الحوثيين.