سودانايل:
2024-12-31@22:55:29 GMT

الدرديري محمد أحمد .. رجل إنتهازي بإمتياز!

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

هذا الرجل يحمل لقب دكتور لكن عقله خاوي وضميره ميت.
الطاغية المعلون عمر البشير في أواخر عهده المظلم منحه منصب وزير خارجية لفك عزلة نظامه دولياً لكنه عجز.
الرجل كتب مقالين مارس فيهما الإنتهازية بأبشع صورها!
وصف حميدتي وقواته بعرب الشتات يسعون لغزو السودان!
وتصوير حميدتي بالخائن والمتمرد حاله حال الراحل جون قرنق ويوسف كوة ويحى بولاد وخليل إبراهيم الذين وصفوا بالخونة والمتمردين فقط لأنهم قالوا لا للظلم والتهميش والإقصاء.


بالمناسبة حتى شيخهم الراحل حسن عبدالله الترابي الذي علمهم الخبث والدهاء وصفوه بأشنع الأوصاف، من أجل ضمان البقاء في سدة السلطة.
الدريدري تناسى كل حماقات النظام السابق ومؤامرات الفلول ضد الثورة ومكاسبها وآخرها إنقلاب ٢٠٢١/١٠/٢٥، على حكومة د. عبدالله حمدوك الذي فك عزلة السودان التي عجز الدرديري ونظامه في إنجازها.
بعد ديسمبر المجيدة إستطاع د. حمدوك إعادت السودان إلى صفوف المجتمع الدولي سياسياً ودبلومسياً وإقتصادياً ودشن عهداً جديداً واعداً بالإنفتاح والأمن والخير والإستقرار وترسيخ قيم وثقافة التحول المدني الديمقراطي في نفوس وعقول الشعب السوداني.

الدريدري تجاهل كل ما تم في عهد د. حمدوك وتجاهل مواقف حميدتي وقواته في حماية حدود السودان ومحاربة الجريمة العابرة للحدود.

وسطر مقالين كشفا حجم التناقض بين اللقب الدكتور والغثاء الذي سطره في مقاليه!

غثاءاً كشف جهله وتخلفه وأكاذيبه وإدعاءاته وأوهامه التي ما أنزل الله بها من سلطان.

جاء تحت عنوان: عربان الشتات وخطر توطينهم في السودان!
خلط فيه الأوهام والأكاذيب والإدعاءات مع بعضها البعض ونشرها على أنها حقائق!
وصف عرب كردفان ودارفور بأنهم عرب شتات... يا عيب الشوم!

سقوط ما بعده سقوط! وصفه لقوات الدعم السريع بعرب الشتات لن يغير من حقيقتها التي تقول أنها تتكون من كل أبناء وبنات السودان، فيها أبناء الجزيرة والخرطوم والشرق والشمال.

هي قوات ليست حكراً على العرب في السودان ناهيك عن عرب الشتات.
الدرديري سطر مجموعة من الأكاذيب والإدعاءات بهدف تشويه الثورة التي يكتبها صفحاتها أشاوس قوات الدعم السريع بدمائهم وأرواحهم للتخلص من بقايا الكيزان في داخل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وبناء دولة جديدة تسع الجميع، بلا تمييز أو إقصاء.
هذا الهدف النبيل الذي لن يقف ضده سوى الفاسدين والظالمين والإنتهازيين من أمثال الدرديري الذين صمتوا على ظلم نظام الإنقاذ، الذي تجاهل مناطق إستخراج البترول التي لم تحظ حتى الآن بطريق مسفلت واحد ناهيك عن الخدمات الأخرى!
هنا نسال لماذا لزم الصمت الدرديري تجاه تجاوزات النظام السابق وإنتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان ومصادرة الحريات العامة وعبثه بالمال العام لمدة تجاوزت الثلاث عقود؟
هل السياسات التي كانت متبعة في عهد النظام السابق عادلة ومنصفة ؟
أم هي مصالحه الشخصية جعلته يلزم الصمت؟
دفاعه عن الباطل بالأكاذيب والإدعاءات والأوهام لن يغير من مجريات الأمور على الأرض.
لذلك نقول له إن ما جاء في مقاليه الوضيعين كشف مستوى إنحطاطه وموت ضميره وإنتهازيته التي تحدث عنها باسكال بونيفاس أحد أبرز المحللين الإستراتيجيين الفرنسيين الذي تحدث عن الإنتهازيين الذين يدافعون عن الباطل لأنه يدر عليهم أرباحاً ومكاسب كثيرة.
لذلك ظل كثير من الفلنقيات في الماضي وفي الوقت الراهن يسطرون المقالات الكاذبة لتبرير أخطاء وتجاوزات الحكام الطغاة، وجعلها في مرتبة الأفعال الحكيمة.
الإنتهازي إنسان وضيع كل همه مصالحه يحاول بما أوتي من سفسطة وتلاعب بالألفاظ، أن يُلبس الحق بالباطل، ويدافع عن القتلة واللصوص والمجرمين ويصورهم بإعتبارهم وطنيين، وهذا هو حال أخونا الدرديري الذي حاول شيطنة حميدتي وقواته وإظهار البرهان ومن خلفه الفلول بإعتبارهم يدافعون عن الحق وحياض الوطن الذي فرطوا في وحدته ومزقوه نتيجة لساسياتهم الرعناء.
تسويق الأكاذيب وتصويرها على أنها حقائق بهدف قطع الطريق على الثورة التي يقودها أشاوس الدعم السريع، لن يجدي ولن يفلح في تمهيد الطريق لعودة مافيا السلطة والثروة والسلاح إلى القصر الجمهوري مجدداً، هيهات، هذا لن يتحقق، هذا سيبقى مثل عشم أبليس في الجنة.
أشاوس الدعم السريع قد أدوا القسم إما نصر لصالح الشعب وإما شهادة تغيظ الأعداء.
لذا ( أصحى يا بريش) قد ولى عهد تغييب العقول.

Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
//////////////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

محكمة كنانة تصدر حكما بالإعدام على اثنين من المتعاونين مع الدعم السريع والسجن المؤبد لاثنين أخرين

أصدرت محكمة جنايات كنانة العامة برئاسة مولانا عبدالمنعم عبداللطيف قاضي المحكمة العامة عقوبات رادعة في مواجهة اربعة متهمين تعاونوا مع الدعم السريع ، وقضت المحكمة بالحكم بالإعدام شنقا حتى الموت على اثنين من المتهمين وادانة الاثنين الاخرين بالسجن المؤبد عشرين عاما.ومثلت النيابة العامة بكنانة بحضور مولانا الهادي هنوة وكيل اول النيابة ومولانا عبدالناصر الشايب وكيل ثاني النيابة هيئة الاتهام العام عن النائب العام إلى جانب حضور الدفاع عن المتهمين.وخلال تلاوة خطبة القرار قال القاضي ان المتهمين اللذين تم القبض عليهم بعد بلاغ الشاكي ف . ع . ا وهو احد افراد الاستخبارات العسكرية بالدفاع الجوي بكنانة يبلغ عددهم خمسة متهمين ، وتشير المعلومات بتعاونهم مع قوات الدعم السريع ومشاركتهم في العمليات بمنطقة جبل مويه وتم القبض عليهم بعد محاولة تسللهم الى داخل منطقة كنانة ، وتم فتح بلاغ بالرقم( 1667) تحت المواد _25_26_50_51 من القانون الجنائي لسنة 1991 بتاريخ 14/10/2024 لدى الشرطة مرفق كنانة وبعد اكتمال التحريات تمت احالة الملف للمحكمة والتي باشرت في حيثيات القضية بالاستماع للاتهام واستجواب المتهمين خلال اكثر من سبعة جلسات وقد شطبت المحكمة الاتهام في مواجهة المتهم الثالث لعدم كفاية الادلة .واضاف ان المحكمة وجهت الاتهام في مواجهة بقية المتهمين الأربعة تحت المواد( 25) (26)( 50) (51) من القانون الجنائي وقد تم الانكار التام من قبل المتهمين وتلا القاضي اقوال اربعة من شهود الاتهام اللذين استمعت لهم المحكمة من اقرباء المتهمين واللذين أكدوا خلال الادلاء باقوالهم على تعاون المتهمين مع الدعم السريع ومشاركتهم لهم في العمليات بمنطقة جبل مويه وأنهم كانوا يتجولون بعربات الدعم السريع ويرتدون زي الدعم السريع ويعمل أحدهم طباخا للدعم السريع مضيفين ان المتعاونين وهم من إحدى قرى جبل مويه قد قاموا بمساعدة قوات الدعم السريع على نهب أموال وممتلكات المواطنين .وقال القاضي ان المحكمة قد توصلت من خلال التحريات والأقوال إلى ثبوت جريمة تقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة والتعاون مع الدعم السريع على المتهمين الأربعة تحت المواد (50)( 51) ، وقبل النطق بالحكم استمعت المحكمة للظروف المخففه والتي قدمها دفاع المتهمين إلى جانب الاستماع للظروف المشددة والتي تلاها مولانا الهادي هنوة وكيل اول نيابة كنانة ممثلا هيئة الاتهام عن الحق العام والذي طالب فيها المحكمة بانزال أقسى واشد العقوبات على المتهمين لتعاونهم مع الدعم السريع على ارتكاب فظائع ضد المواطنين والدولة وخراب الاعيان المدنية والقتل والاغتصاب والتشريد خاصة في منطقة تواجد المتهمين وحتى تردع العقوبات المشددة كل من تسول له نفسه لارتكاب مثل هذه الجرائموقد قام قاضي المحكمة بتلاوة نص القرار والذي قضى بأدانة المتهمين في البلاغ غ أ _70_2024 بالحكم بالإعدام شنقا حتى الموت على المتهمين الثاني ويدعى مصطفى أحمد محمد والخامس مصطفى النعيم والسجن المؤبد عشرين عاما على المتهمين الأول احمد محمد بلة والرابع محمد علي محمد جلي .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البرهان: لا يمكن العودة لأوضاع ما قبل الحرب مع الدعم السريع
  • السودان..250 حكماً بالإعدام والسجن المؤبد بحق موالين لـالدعم السريع
  • شاهد بالصورة.. زوجة الحرس الشخصي لقائد الدعم السريع تظهر بإطلالة مثيرة وتتغزل في نفسها: (أنا الحرب التي لا يمكن الفوز بها)
  • وزير الخارجية السودانى: الدعم الاماراتى لقوات الدعم السريع لن يتوقف إلا يمفاوضات شاقة
  • شاهد بالفيديو.. بعد اقتحامه منطقة “ود راوة” بشرق الجزيرة.. “كيكل” يستعرض الغنائم التي حصل عليها من الدعم السريع ويقبض على العشرات من جنودهم
  • محكمة كنانة تصدر حكما بالإعدام على اثنين من المتعاونين مع الدعم السريع والسجن المؤبد لاثنين أخرين
  • آخر حلقات السياسيون والحرب لعام 2024: عبد الواحد محمد نور يكشف موقفه من الدعم السريع وتقسيم السودان
  • مواقف سودانية متناقضة من مبادرة تركيا لإزالة التوتر مع الإمارات .. «تيار إسلامي» في حكومة البرهان يرفض مبادرات الحوار مع «الدعم السريع»
  • وزير سوداني: دول استعانت بالدعم السريع للسيطرة على الثروات
  • السودان يتهم الإمارات بتأجيج الحرب ويرحب بوساطة تركيا لوقف الدعم العسكري للدعم السريع