باحثة: مصر تعمل جاهدة على وقف نزيف الدم للشعب الفلسطيني (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أكدت رحمة حسن، الباحثة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أهمية توقيت لقاء بدر عبدالعاطي وزير الخارجية، بالمفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني أمس، خاصة في ظل سياسية التجويع التي تتبعها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين مع الحصار الكامل الذي تفرضه عليهم.
وزير الخارجية: مصر لن تقبل بأي بديل للأنروا وزير الخارجية: لا بديل عن الأونرواوأضافت "حسن"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح "عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن مصر تسعى مع جميع المؤسسات للتوصل إلى حلول ووقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، مشيرة إلى وجود مفاوضات في القاهرة بوساطة مصرية قطرية لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية.
وتابعت، أن مصر تعمل جاهدة على وقف نزيف الدم للشعب الفلسطيني، ولا تقبل سياسية الأمر الواقع التي تحاول إسرائيل فرضها على الشعب الفلسطيني، لافتة إلى تصاعد التطرف داخل حكومة الحرب الإسرائيلية خاصة بعد خروج التيار الوسطي من الحكومة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي بدر عبدالعاطي قوات الاحتلال الإسرائيلي وزير الخارجية الدراسات الاستراتيجية الأراضي الفلسطينية وقف اطلاق النار المساعدات الانسانية وساطة مصرية إدخال المساعدات المفوض العام للأونروا فضائية إكسترا نيوز برنامج هذا الصباح فيليب لازاريني إدخال المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
خارجية «حماة الوطن»: العدالة الدولية تنتصر للشعب الفلسطيني بقرارات تاريخية ضد نتنياهو وجالانت
أشاد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، بموقف المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، مؤكدا أن هذه الخطوة تعكس تحولا نوعيا في مسار العدالة الدولية تجاه الجرائم الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، معتبرا أن هذه القرارات بمثابة تأكيد على أن كل من يرتكب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، لن يفلت من العقاب.
وأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن في بيان له، أن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في غزة، بما في ذلك استهداف المدنيين العزل، وتدمير المنازل والبنية التحتية، وفرض حصار خانق، تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، مشددا على ضرورة ترجمة هذه القرارات إلى إجراءات حقيقية لضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وأكد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، دائما تتبنى مواقف داعمة للقضية الفلسطينية، وتسعى لتحقيق سلام عادل وشامل، يستند إلى احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، موضحا أن هذه المذكرات تعد خطوة أولى على طريق إنهاء الظلم الواقع على الفلسطينيين.
ودعا أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن المجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه القرارات التاريخية، من خلال دعم جهود المحكمة الجنائية الدولية، وضمان تنفيذ مذكرات الاعتقال بحق المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في جرائم الإبادة الجماعية.
وأشار الزهار، إلى أن اللحظة الراهنة تتطلب مزيدا من التكاتف العربي والإسلامي لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، مع التأكيد على أهمية دور المنظمات الحقوقية في توثيق الانتهاكات الإسرائيلية، والتي كانت الأساس في صدور هذه القرارات.