منتصف 2024.. تكلفة المعيشة في العراق بأدنى مستوياتها منذ 10 سنوات
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-خاص
تظهر البيانات العالمية، تسجيل العراق في منتصف العام الحالي 2024، أدنى مستوى بتكلفة المعيشة طوال الـ10 سنوات الماضية، والتي يتم احتسابها على أساس أسعار الايجار للمنازل والبقالة والمطاعم والقوة الشرائية. وبحسب مؤشر "كوست اوف لايفنغ"، والذي تتبعته السومرية نيوز بشكل خاص، فأن العراق في منتصف 2024، بلغ عدد نقاط تكلفة المعيشة له 29.
وجاءت هذه النسبة منخفضة عن بداية 2024، عندما كانت نقاط تكلفة المعيشة تبلغ 30.2، وكان في المرتبة 117 من اصل 146 دولة.
ونظرا لتغير الترتيب العالمي بسبب تغير عدد الدول الداخلة في التصنيف من عام لاخر، سنركز في السومرية نيوز، على عدد نقاط تكلفة المعيشة فقط بغض النظر عن الترتيب لانه لايعطي تصورا لشيء بسبب اختلاف المراكز نتيجة لدخول دول جديدة وليس على أساس النقاط.
وبالعودة للنقاط، فان تكلفة المعيشة في العراق مطلع 2024 جاءت هي الأخرى منخفضة عن منتصف 2023، حيث بلغت نقاط التكلفة 32.6، وفي بداية 2023 كانت 31.4، وفي منتصف 2022 كانت 31.8، وفي بداية 2022 كانت تبلغ 34.4، وفي منتصف 2021 كانت تبلغ 36، وفي بداية 2021 كانت تبلغ 32.7.
وفي منتصف 2020 كانت 38.4، وفي بداية 2020 كانت 39، وطوال السنوات السابقة حتى 2021 كانت تأتي نقاط التكلفة ضمن نطاق النقاط الاربعينية.
ويظهر ان طوال السنوات الخمس الماضية، كانت نقاط تكلفة المعيشة في تراجع مستمر، غير انها ارتفعت نسبيا في منتصف 2023، وارتفعت كثيرا في منتصف 2022.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: وفی بدایة فی منتصف
إقرأ أيضاً:
وضع كارثي في عدن : انقطاع الكهرباء وانهيار العملة وتدهور المعيشة (تقرير)
شمسان بوست / خاص:
تعيش مدينة عدن والمحافظات المجاورة حالة من التدهور الاقتصادي والاجتماعي غير مسبوقة، حيث يعاني سكانها من أزمات متتالية ألقت بظلالها على حياتهم اليومية. واحدة من أبرز هذه الأزمات هي انقطاع التيار الكهربائي بشكل شبه دائم، ما جعل الحياة لا تطاق في ظل ارتفاع درجات الحرارة، خصوصاً في فصل الصيف.
انقطاع الكهرباء
عادت ظاهرة انقطاع الكهرباء بشكل غير مسبوق في عدن، حيث يعاني السكان من انقطاع مستمر يصل إلى أكثر من 18 ساعة يومياً، مما يفاقم معاناتهم في ظل الأجواء الحارة. فقد أصبح توفير الكهرباء للمنازل والمرافق العامة أمراً شبه مستحيل، ما يعكس ضعف البنية التحتية والفساد المستشري في قطاع الكهرباء.
انهيار العملة المحلية
الأزمة الاقتصادية التي تعيشها عدن انعكست بشكل مباشر على العملة المحلية، حيث فقد الريال اليمني قيمته بشكل كبير. لم يعد المبلغ الذي كان يكفي لشراء احتياجات أساسية يكفي الآن لشراء سوى القليل، ما يضاعف من معاناة المواطنين الذين يعانون أصلاً من نقص الرواتب والبطالة.
ارتفاع أسعار السلع الأساسية
مع تدهور قيمة الريال، شهدت أسعار السلع الأساسية في عدن ارتفاعاً حاداً. المواد الغذائية، الوقود، والأدوية أصبحت جميعها في متناول عدد قليل من المواطنين فقط. بينما تجد الغالبية العظمى يكافحون لتأمين لقمة العيش أو يصارعون لتغطية نفقاتهم الأساسية.
الأوضاع المعيشية والصحية
تستمر معاناة المواطنين في عدن من تدني مستوى الخدمات الصحية والتعليمية. المستشفيات والمراكز الصحية تفتقر إلى الإمكانيات الأساسية لمكافحة الأمراض التي تنتشر بشكل واسع نتيجة تدهور الظروف البيئية. في الوقت نفسه، يعاني العديد من الطلاب من صعوبة الوصول إلى المدارس بسبب الظروف الاقتصادية التي فرضتها الأزمة.
النداءات لتدخل دولي
في ظل هذه الأوضاع المأساوية، يواصل السكان في عدن والعديد من المنظمات الإنسانية نداءاتهم للمجتمع الدولي للتحرك العاجل وتقديم الدعم العاجل لإنقاذ المدينة من هذا الوضع الكارثي. الحلول السريعة أصبحت ضرورة ملحة لضمان عدم تفاقم الأوضاع بشكل أكبر.
عدن، التي كانت يومًا ما مركزًا تجاريًا وثقافيًا هامًا في المنطقة، تواجه اليوم تحديات صعبة، حيث ينتظر سكانها بصيص أمل في المستقبل القريب.