مكتبة الإسكندرية تطلب متطوعين جدد لمدة 3 أشهر.. ما الشروط؟
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلنت مكتبة الإسكندرية من خلال إدارة خدمات المعلومات، قبول مجموعة جديدة من شباب المتطوعين لمدة ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى شهر تدريب في الفترة من 4 أغسطس 2024 إلى 30 نوفمبر 2024.
وتقدم «الوطن» خلال السطور التالية تفاصيل فرص التطوع في مكتبة الإسكندرية والمتاحة للمتفرغين والحاصلين على شهادة جامعية «جميع التخصصات»، وذلك بحسب الإعلان الرسمي من المكتبة.
- أن يكون لديك الرغبة في التطوع لمحاكاة بيئة العمل والتعامل مع الجمهور.
- إجادة استخدام برامج الحاسب الآلي.
مميزات التطوع في مكتبة الإسكندريةوأكدت مكتبة الإسكندرية في بيانها اليوم، أن التدريب يتضمن محاضرات وورش عمل متنوعة في التنمية البشرية وتطوير الذات وتنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي وغيرها؛ ما يسهم في صقل إمكاناتك ومواهبك، ويُكسبك المهارات المطلوبة لسوق العمل، وذلك مع الإسهام في تحقيق رسالة المكتبة في خدمة البحث العلمي وتنمية المجتمع.
وأشارت إلى أنه يجب أن يكون التطوع بمكاتب الخدمات المرجعية بالمكتبة الرئيسية، أو مكتبة الفنون والوسائط المتعددة، وكذلك بمكتب الاستعلامات الخاص بخدمة الأرفف المغلقة أو مكتب العضوية والحجوزات.
رابط التقديم للتطوع في مكتبة الإسكندريةوأوضحت أن من يرغب في الانضمام، عليه ملء الاستمارة من هنا، على أن يتم إرفاق السيرة الذاتية، وصورة شخصية، وصورة بطاقة الرقم القومي داخل الاستمارة، وسوف يتم إخطار من تم ترشحه لإجراء المقابلة الشخصية عن طريق البريد الإلكتروني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية فرص عمل فرص تدريبية مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: نحتاج للتأكيد على نشر مبادئ السلام والتسامح والاحترام المتبادل
قال مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد زايد، :"إننا نحتاج فى عالمنا المعاصر إلى التأكيد على نشر مبادىء السلام والتسامح والعدل والتبادلية والحوار والاحترام المتبادل، والعمل على أن تكون السعادة هى الهدف الأساسى للإنسان وليس الظلم والقهر والتطرف الذى نشهده فى عالم اليوم بسبب الفهم الخاطئ للدين".
وبحسب بيان صحفي صدر عن المكتبة، اليوم الخميس؛ فقد جاء هذا خلال مشاركة أحمد زايد فى المؤتمر الدولي الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في العاصمة المغربية الرباط تحت عنوان "الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي"؛ لمناقشة دور الدين في بناء المجتمعات السلمية، وسبل مواجهة تحديات تعزيز التعايش والحوار بين أتباع الأديان كأداة لحل النزاعات بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بأذربيجان وبمشاركة خبراء ومختصين من مصر وأذربيجان وليبيا والسنغال.
وأشاد أحمد زايد بالدور الذى تلعبة الـــ "إيسيسكو" فى نشر ثقافة التسامح من خلال ما يسمى ب "سفراء السلام"، مؤكدا أهمية الحديث عن الوئام بين أتباع الديانات فى العالم المعاصر الذى يعانى فيه الإنسان من حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر وتفشى التطرف والغلو وانتشار الحروب والصراعات التى تجعل الإنسان المعاصر يعيش فى خطر.
وشدد على أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه الأديان السماوية، وأهمية أن تتلاقى فيما بينها بناء على الخبرات والتجارب الحية، ومنها تجربة الأزهر الشريف والعلاقات الحميمية التى تربط المسلمين بالمسيحيين فى مصر، من خلال الفهم الوسطى للدين.
وقال إنه لابد من تكرار النموذج المصرى الذى يؤسس على المشترك بين الثقافات المختلفة وما بين أتباع الديانات المختلفة، فضلا عن أهمية تنشئة أجيال جديدة تأخذ على عاتقها فهم الدين بشكل مختلف عن الأجيال السابقة وأن ترى الأديان معينا على العمل والانجاز والحضارة وبناء المعرفة والقيم الفاضلة، وأنها تشجيع على التسامح واحتواء الآخرين الذين يعيشون معنا فى بيئة مشتركة.
وأضاف" أن هذا طريق عملى لبناء علاقات جيدة تبادلية بين أتباع الديانات المختلفة".