من التعثر إلى الإنتاج.. مبادرة ابدأ الوطنية تعيد شعار «صنع في مصر»
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
مبادرة وطنية دعمت العديد من المصانع المصرية وأنقذتها من السقوط والإفلاس، وأدخلت صناعات جديدة إلى أرض الوطن، من خلال تسهيل الإجراءات الحكومية اللازمة لتطوير المصانع وإعادتها إلى الإنتاج، والحد من الاستيراد وتوفير فرص عمل للشباب، هي مبادرة ابدأ الوطنية لتطوير الصناعة المصرية، التي أطلقتها وزارة الصناعة في محاولة لإعادة شعار صنع في مصر.
في عام 2022، وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدأت رسميًا مبادرة «ابدأ» لتطوير الصناعات المحلية المصرية، إذ عملت الدولة على توطين مختلف الصناعات ودعمها، وتوفير فرص عمل للشباب، وكان الهدف الأسمى لها خلع الدولة المصرية ثوب الاستيراد وارتداء ثوب الإنتاج، لإعادة هيبتها الصناعية ورفع شعار صنع في مصر، وهو ما تم بالفعل في وقت قياسي، إذ حققت المبادرة إنجازات غير مسبوقة في مدة زمنية قليلة.
دعم صناعات جديدة في مصرلم تكتف مباردة ابدأ، بتطوير الصناعات المحلية، بل حرصت أيضًا على توطين صناعات جديدة لأول مرة في مصر، إذ دعمت 23 صناعة جديدة خلال آخر 3 سنوات، ففي قطاع الأجهزة المنزلية دعمت صناعة التكييفات المركزية وضواغط التكييف والتبريد، وفي قطاع البتروكيماويات، دعمت الدولة المصرية صناعة الصودا آش والسليكون.
مصنع فانتازيامن المصانع التي دعمتها مبادرة «ابدأ»، مصنع فانتازيا لصناعة المراتب والمفروشات، ويقع المصنع في جمصة، بمحافظة الدقهلية، والذي بلغت طاقته الإنتاجية في يوميًا لـ2000 قطعة فرش فندقي، وفي الساعة الواحدة يتم إنتاج 40 طن إسفنج صناعي، و450 مرتبة، وقد تخطت نسبة التصدير لأكثر من 30% من حجم الإنتاج الكلي لأربعة عشر دولة حول العالم، والهدف حاليًا هو الوصول إلى نسبة 70%.
وتحدث أحمد رجب، مدير الشركة، أمام الرئيس السيسي في إحدى الفعاليات الرئاسية، شاكرًا القائمين على المبادرة، ودورهم الكبير في دعم المشروع، بعد تخصيص قطعة أرض جديدة لتصنيع المادة الخام، وهو ما سيوقف استيراد حوالي 150 ألف طن من الخام سنويًا، بالإضافة إلى تسهيل المبادرة للإجراءات الحكومية، وهو ما وفر الكثير من الوقت للشركة.
ﻣﺼﻨﻊ أﻧﺠﻞ ﻳﻴﺴﺖودعمت المبادرة ﻣﺼﻨﻊ أﻧﺠﻞ ﻳﻴﺴﺖ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ، الذي تأسس في عام 1986، في مدينة أي تشانج، خوباي في الصين، وهو الأكبر في الشرق الأوسط وإفريقيا حاليًا، ووقع الاختيار على مصر لتكون مقرا للاستثماراتها، بسبب موقعها الاستراتيجي الممتاز، ويطور المصنع صناعة الخمائر ومشتقاتها ومستخلصاتها والشاي.
وشكر ليو جين أحد المسؤولين بالشركة، في فيديو بثته المبادرة عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، الحكومة المصرية والقائمين على مباردة «أبدأ» على تيسير التعامل مع الجهات الحكومية والدعم المستمر للشركة، فقد تخطت نسبة التصدير حاجز 80%، وبلغت نسبة المكون المحلي 90%، وتصدر الشركة إلى 52 دولةً حول العالم.
مصنع محركات وسائل النقل الخفيفتحدث محمد وافي، مدير تطوير الأعمال في مصنع محركات وسائل النقل الخفيف، وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا، على مساحة 13 ألف مترًا مربعًا، بتكلفة 330 مليون جنيه، بطاقة إنتاجية بلغت ربع مليون محرك سنويًا، بفضل مبادرة «ابدأ» والقائمين عليها، بعدما تم إنتاج أول محرك مصري، بعد دعم الحكومة المصرية للمشروع وتسهيل إجرءاته، ونقل تكنولوجيا صناعة المحرك الكامل من الجانب الصيني إلى الجانب المصري.
إسهامات المبادرة للصناعات المحليةحققت المباردة نجاحات هائلة غير مسبوقة في دعم الصناعات المحلية الوطنية، وفيما يلي نستعرض بعضها:
- تطوير 4600 مصنع في منطقة العكرشة الصناعية.
- وفرت المبادرة حوالي 84 فرصة استثمارية.
- توفير دعم للمشروعات المحلية بقيمة 23 مليار جنيه.
- توفير 8 مشروعات بقيمة بلغت 750 مليون دولار سنويًا.
- بلغت قيمة أول صندوق استثماري صناعي مباشر 2.5 مليار جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة أبدأ أبدأ دعم الصناعات المحلية الصناعة فی مصر
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الأقصر يشارك في تدشين مبادرة "ظواهر"
شارك الدكتور هشام ابو زيد نائب محافظ الأقصر فى تدشين مبادرة ظواهر، وذلك بحضور أ.د. صابرين عبد الجليل القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصر ومحمد حسين وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة، تحت رعاية المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر.
والمبادرة أسسها مجموعة من شباب الأقصر، ولها محورين وهما الوعى والمسئولية المجتمعية، وتهدف المبادرة إلي الحد من الظواهر السلبية فى المجتمع المصرى كما تهدف للارتقاء بالفكر الشبابى ورفع الوعى المجتمعى وتعزيز السلوكيات الإيجابية كالتسامح والتعاون والانضباط من خلال برامج تعليمية وتثقيفية وتقديم برامج وقائية تستهدف الفئات الأكثر عرضة للظواهر السلبية مثل الشباب والأطفال وبناء جيل واعى يساهم فى بناء المجتمع وتطويره.
ويشارك في المبادرة عدة جهات مثل جامعتي الأقصر وطيبة التكنولوجية، والأزهر الشريف والكنيسة المصرية ومديريات الأوقاف والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والتربية والتعليم والمجلس القومي للمرأة ومكتبة مصر العامة وقصور الثقافة.
وفى كلمته، قال نائب محافظ الأقصر ان مواطنى المحافظة ورثوا السلوكيات الطيبة والقويمة من جذورهم الضاربة فى التاريخ من الالاف السنين، وكذا من خلال تعاملاتهم اليومية مع السياح من مختلف الجنسيات، مضيفا إنه لا بد من توجيه المواطنين نحو الظواهر البناءة وتسليط الضوء عليها وعلى المبادرات الرائدة مثل المُبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان" والتى حققت فيها محافظة الأقصر مركز متقدم على مستوى محافظات الجمهورية.
وأشاد أبو زيد بالمبادرة الوليدة قائلا "مصرين على إنجاح هذه المبادرة ومتابعتها وذلك بمشاركة كافة المراكز والمدن "، وقال أن العمل التطوعى والتسامح والتعاون وما إلى ذلك من صفات إيجابية لا بد وأن تكون صفات سائدة لدى جميع أطياف المجتمع، وعلى الجميع أن يكون لهم دور إيجابي فى مواجهة أى سلوكيات دخيلة.
وأشاد بالشباب مؤسسى المُبادرة ووجه لهم كل التحية والدعم مؤكدا على متابعة تنفيذ المبادرة بشكل دورى.
ومن جانبه، قال وكيل وزارة التضامن الاجتماعي أن المديرية تعمل فى هذه المبادرة من خلال فتيات الخدمة العامة والرائدات الريفيات وسيتم عقد ورش تدريبية وعقد لقاءات ونشر بعض النصائح عن الظواهر السلبية من خلال صفحات المديرية على منصات التواصل الاجتماعى ومشاركة الهاشتاج الخاص بالمبادرة على منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت رئيس جامعة الأقصر أن الجامعة تقدم كافة اوجه الدعم للمبادرة الجديدة، مشيرة إلى ظاهرة قيادة الدراجات النارية التى تسير بسرعة كبيرة فى شوارع الأقصر ونصحت الشباب بالبعد عن هذه الممارسات وتمنت أن تتلاشى هذة الظاهرة حتى لا يدخل قائدي هذه الدراجات فى عواقب وخيمة قد تودى بحياتهم.
وفى ختام اللقاء قدم أحد مؤسسى المبادرة عرضا تفصيلا للمبادرة بكافة محاورها ورؤيتها وأهدافها والجهات الداعمة والشريكة.
حضر المؤتمر الأفتتاحى صفوت جارح وكيل وزارة التربية والتعليم ورجال الازهر والأوقاف والعديد من الرائدات الريفيات ومتدربات الخدمة العامة.
IMG-20241105-WA0055 IMG-20241105-WA0054 IMG-20241105-WA0057 IMG-20241105-WA0053 IMG-20241105-WA0058 IMG-20241105-WA0059 IMG-20241105-WA0052 IMG-20241105-WA0051 IMG-20241105-WA0060 IMG-20241105-WA0050