إطلاق مهرجانات القبيات الدولية... إليكم البرنامج (صور)
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
شددت رئيسة "مهرجانات القبيات الدولية" سينتيا قرقفي حبيش على أن "نلتقي لاطلاق مهرجانات القبيات الدولية لصيف ٢٠٢٤ في ظل ظروف صعبة يتعرض لها جنوب لبنان الحبيب، فتحية لاهل الجنوب الصامدين وللشهداء الذين سقطوا في لبنان وغزة، وتحية من مهرجانات القبيات الدولية للمهرجانات الدولية في بعلبك وبيت الدين وصور الذين قرروا هذه السنة تعليق نشاطاتهم بسبب الاوضاع"، واشارت الى اننا "نحن في عكار وتحديدا في القبيات، قررنا ان نكمل المشوار مع وزارة السياحة، ونعلن اليوم برنامج مهرجانات القبيات الدولية لصيف ٢٠٢٤ من قلب مار مخايل بيروت ومن مطعم lam الذي يمتلكه شباب من شدرا - عكار".
وقالت :"اما البرنامج فهو على الشكل الاتي:
الخميس ٨ آب : event (مجاني) DJ مع Sunset
الجمعة ٩ آب: الافتتاح الرسمي مع النجم Melhem Zein
السبت ١٠ آب: concert مميز مع العازف و والمؤلف الموسيقي ManoukianGuy
والختام نهار الاحد ١١ آب: Hiking في مسار وادي حلسبان عند ال 9:30 صباحا.
ولفتت الى ان "النقليات من بيروت للقبيات مؤمنة بسعر رمزي ولمن يرغب قضاء عطلة نهاية الاسبوع في ربوع القبيات عليه ان يحجز فندقا عبر www.akkarmap.com "، مشيرة الى ان "هذه هي السنة العاشرة لانطلاق المهرجانات وقد ساهمت بشكل كبير في انعاش القطاعين السياحي والاقتصادي في منطقتنا".
ونوهت بـ"دور الاعلام في مواكبة هذا الحدث واظهار الصورة الجميلة لعكار الخضراء والتي اصبحت مقصودة على مدار السنة لرواد الـHiking ، وهذا كان هدفنا الاساسي منذ البداية ان نصل الى السياحة المستدامة".
وختمت شاكرة "القوى الأمنية الساهرة على تأمين الاستقرار الامني"، مؤكدة "استمرار المشوار مهما كانت الظروف".
من جهته، قال وزير الإعلام زياد المكاري: "اين ما وضعت المرأة اللبنانية يدها فهي تُزهر مكانها وهي رمز التطور والازدهار، وكنت اتمنى ان اعلن اطلاق مهرجانات صور وبعلبك وجونية هذه السنة، وآمل ان تكون السنة المقبلة افضل، وتكفي صورة المغتربين في مطار بيروت على الرغم من الاعتداءات الاسرائيلية جنوبا".
تابع: "يقال بان عكار محرومة ومنسية ولا تدخل ضمن اهتمامات الدولة، والحقيقة ان مهرحانات القبيات الدولية في سنتها العاشرة وضعت عكار بقوة على الخريطة اللبنانية"، وشدد على "اهمية الاعلام في نقل صورة الوطن طالبا من اللبنانيين التسويق لبلدهم على ابواب الصيف"، شاكرا لحبيش ولجنة المهرجان "هذا الجهد الذي يفعلونه دائماً والجمع بين الفن والتراث والبيئة".
بدوره، قال وزير السياحة وليد نصار فقال: "صحيح اننا نمر بفترة صعبة تحمل مصاعب من حيث الرئاسة والصعيد الاقتصادي والاجتماعي ، انما وزير الاعلام ذكّر بالارقام، ونحن نتبع لغة الارقام، ففي الاشهر ال٦ من العام ٢٠٢٤ وصل الى لبنان مليونان وتسعمئة وسبعة وتسعون الف و750 وافد مقارنة مع سنة 2023 ثلاثة ملايين ومئة وخمسة وثمانون وهذا يعني بتراجع فقط واحد من الف قبل حرب غزة وبعدها، وهذا مؤشر ايجابي جدا جدا".
وشدد على أن "الانتشار اللبناني المحب لوطنه وعنيد مهما حصل فيه مشاكل يُصر على القدوم الى هذا الوطن من اجل رؤية اهله ومحبينه على الرغم من الظروف"، وقال:"تشير المؤشرات الى أن هذا الصيف واعد جداً، صحيح انه لم يتم اقامة مهرجانات هذه السنة في بعض المناطق ولكن أؤكد لكم بان منطقة الشوف الغت بعض المهرجانات، ولكن هناك 35 مهرجانا قائما في بعض القرى".
اضاف:" أهنئ السيدة حبيش على هذه الشجاعة والارادة القوية مع لجنة المهرجانات التي أرادت السنة أن تأخذنا مشوارا الى القبيات، واطلب من اللبنانيين ان يذهبوا ويستمتعوا بهذه المدينة عاصمة عكار والتي ترمز للحياة، وندعمها من حيث الزراعة والسياحة والانماء والاقتصاد. حصلنا على مرسوم في مجلس الوزراء لتخصيص قطعة ارض في مدينة القبيات، وهي منفعة عامة، سننشئ عليها مشروعا سياحيا دينيا، وسيكون من اهم المراكز الدينية في الشمال وعكار".
وختم نصار شاكرا لوزير الاعلام مساندته، معلنا ان "مهرجانات القبيات اصبحت دولية والقرار، ساسلمه للسيدة حبيش غدا". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الاعلام الباكستاني:لن نعترف بإسرائيل تحت أي ظرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار على وقوف الأمة الباكستانية صفًا واحدًا في قضية فلسطين وأدان الأعمال الوحشية التي ترتكب بحق الفلسطينيين الأبرياء في غزة.
وزير الاعلام الباكستاني: لن نعترف أبدًا بإسرائيل
أكد تارار خلال مشاركته في نقاش حول القضية الفلسطينية في الجمعية الوطنية دعم باكستان الثابت للفلسطينيين ومطالبتها بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة ومتصلة جغرافيًا على حدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد أن باكستان لطالما رفعت صوتها في كل المحافل الدولية ضد الفظائع الإسرائيلية المستمرة في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وأن إسرائيل ترتكب جرائم حرب وتنتهك جميع القوانين الدولية.
وأشاد تارار أيضًا بجنوب أفريقيا لرفعها دعوى إبادة جماعية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، واصفًا إياها بموقف جريء ومبدئي. كما سلّط الضوء على دعم باكستان الفعّال لقضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وذكر أن وزارة الخارجية أصدرت بيانًا سياسيًا واضحًا يدين الإبادة الجماعية في غزة.
وأكد أن باكستان لا تزال ثابتة في دعمها للشعب الفلسطيني المظلوم، وستواصل رفع صوتها ضد الظلم في كل محفل عالمي.
وقال إن قضية فلسطين ليست مجرد مسألة سياسة خارجية، بل هي مرتبطة بهوية باكستان وضميرها الأخلاقي. إن ارتباطنا بأرض فلسطين المقدسة يسري في دمائنا.
أكد الوزير أن باكستان لن تعترف أبدًا بإسرائيل تماشيًا مع رؤية القائد الأعظم محمد علي جناح.
وشدد على أن هذا المجلس يجب أن يسمو فوق الخلافات السياسية ليقف متحدًا من أجل فلسطين وشعب غزة المضطهد.
كما سلط الضوء على الجهود الإنسانية التي تبذلها الحكومة، قائلًا إنه تم إجلاء أكثر من 200 طالب طب فلسطيني بنجاح من غزة ونقلهم إلى باكستان.
وأضاف: كانت هناك تهديدات بشن غارات جوية على كليات الطب في غزة وقد تكفل رئيس الوزراء شهباز شريف شخصيًا بسلامة وصولهم هؤلاء الطلاب مسجلون الآن في المؤسسات الطبية الباكستانية، وقد وفرت لهم جميع المرافق بما في ذلك السكن الداخلي.
وأشاد الوزير بوزارة الصحة لدورها في دعم الطلاب الفلسطينيين وأعرب عن امتنانه لكرم الضيافة الذي حظوا به. وأشاد بجهود المجتمع المدني الباكستاني والمنظمات الدينية وخاصة الجماعة الإسلامية ومؤسسة الخدمات، لإرسالها شحنات متعددة من المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأضاف: "الأمر لا يتعلق بالسياسة، بل يتعلق بالإنسانية.
وزير الإعلام الباكستاني: جواز سفرنا يعكس موقفنا المبدئي من إسرائيل
وأشاد بالتعاون بين الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث ووزارة الخارجية والسفارتين الباكستانيتين في الأردن ومصر، مما سهّل إيصال آلاف الأطنان من مواد الإغاثة إلى غزة، رغم الصعوبات اللوجستية وانقطاع الطرق البرية. وأضاف: باكستان من الدول القليلة التي نجحت في إرسال مساعدات واسعة النطاق عبر الطرق البرية عبر الأردن ومصر.
وسلط الضوء على الأهمية الرمزية لجواز السفر الباكستاني، قائلًا: جواز سفرنا فريد من نوعه، فهو ينص بوضوح على أنه صالح لجميع الدول باستثناء إسرائيل ويعكس هذا التميز سياستنا الخارجية المبدئية.
وأضاف: نحن فخورون بجواز سفرنا الأخضر وأشاد تارار بوسائل الإعلام الدولية لتغطيتها الشجاعة للفظائع الإسرائيلية في غزة وقال: لولا هم، لما فهم الكثير منا تمامًا الأهوال التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
باكستان تؤكد دعمها الثابت لفلسطين وتتعهد بإيصال رسالتها عبر الإعلام الدولي
كما أشاد بالصحفيين الذين فقدوا أرواحهم في تغطية الصراع وتعهد الوزير ببذل جهود لنشر لقطات من وقائع الجلسة البرلمانية اليوم عبر وسائل الإعلام الدولية حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من رؤية دعم باكستان الثابت. وأكد قائلًا: نريدهم أن يعرفوا أن باكستان ليست صامتة وشعب هذا البلد يقف إلى جانبهم وبصفتي وزيرًا للإعلام، سأضمن وصول هذه الرسالة إليهم.