التعليم العالي: فتح باب التقدم لبرنامج رواد وعلماء مصر المقدم من الوكالة الأمريكية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن إطلاق نموذج إبداء الرغبة للدفعة الثانية من برنامج رواد وعلماء مصر المقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي تقوم بتنفيذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
ويهدف البرنامج، إلى بناء قدرات الكوادر المصرية في القطاعين الحكومي وغير الحكومي، من خلال توفير فرص منح دراسية لبرامج الماجستير، ودراسات ما بعد الدكتوراه، ومجموعة من التدريبات قصيرة الأجل في مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
كما يعتبر "موذج إبداء رغبة الالتحاق بالبرنامج للقطاع الحكومي، شرطًا أساسيًا للانضمام للبرنامج من جميع الجهات الحكومية، والتي تشمل الوزارات المصرية والهيئات التابعة لها، والجامعات الحكومية والأهلية، ومراكز البحث العلمي، علمًا بأن آخر موعد للتقديم 31 اغسطس 2024.
ولمزيد من المعلومات عن برنامج رواد وعلماء مصر على الرابط التالى:
https://mohesr.gov.eg/ar-eg/Pages/USAID_Egyptian_Pioneers_EOI-announcment_blurb_c2.aspx
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية بالقاهرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية برنامج رواد وعلماء مصر مراكز البحث العلمي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
إقرأ أيضاً:
مؤتمر بدبي يستشرف تحديات الذكاء الاصطناعي بقطاع التعليم العالي
استعرض "مؤتمر مؤسسة عبد الله الغرير 2025" الذي عقد اليوم وجمع قادة التعليم العالميين ومجموعة من صنّاع السياسات وخبراء المجال تحديات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي.
ركزت نقاشات المؤتمر - الذي أقيم تحت شعار "الابتكار والتحول في التعليم العالي" - على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والعمل الخيري الاستراتيجي في تشكيل ملامح المستقبل التعليمي.
وناقش المؤتمر تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية وسوق العمل والحكومات لبناء نظام تعليمي مرن وشامل يلبي متطلبات القوى العاملة المستقبلية وأكد أهمية العمل الجماعي في هذا الصدد من خلال تسليطه الضوء على التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق تحول تعليمي فاعل.
وأكد عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد الله الغرير، أن التعليم يُشكل البوابة الأوسع للفرص ومحركاً حيوياً للابتكار داعياً إلى التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لترسيخ نظام تعليمي أكثر ذكاءً واستدامة.
أخبار ذات صلةواستعرضت جلسات المؤتمر قضايا محورية عديدة، منها دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتأهيل الطلاب لسوق العمل في ظل الأتمتة المتزايدة.
وشدّد المشاركون في المؤتمر على ضرورة تقليص الفجوة الرقمية، خاصةً بين صفوف الشباب إلى جانب النساء اللاتي يتأثرن بشكل غير متكافئ ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين الوصول إلى التعليم، مع التركيز على الخصوصية والأخلاقيات مؤكدين الحاجة للانتقال لنموذج قائم على المهارات والشهادات المصغّرة.
وأكدت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة ضرورة التحرك الجماعي لوضع تصور بشأن التعليم في ظل التغيرات السريعة مشددة على أهمية وضع استراتيجية شاملة لتجنب تعميق الفجوة التعليمية وحذرت من أن أنظمة التعليم الحالية حول العالم لا تؤدي دورها المنوط بها في تأهيل الشباب لاسيما في المجتمعات المهمّشة.
المصدر: وام