زيد أحمد شمس بطل تحدي القراءة العربي في العراق
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
توج تحدي القراءة العربي الطالب زيد أحمد شمس بطلاً لدورته الثامنة على مستوى جمهورية العراق، من بين 2826752 طالباً وطالبة، شاركوا في تصفيات الدورة الثامنة من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والتي تنظمها مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» منذ إطلاقها في العام 2015.
وجرى الإعلان عن فوز الطالب زيد أحمد شمس، من الصف الحادي عشر في مدرسة ثانوية المتفوقين الأولى التابعة لمنطقة ميسان التعليمية، خلال الحفل الختامي للدورة الثامنة الذي استضافته العاصمة العراقية بغداد، بحضور الدكتور رائد محل، وكيل وزارة التربية العراقية والمستشار الأقدم، والدكتورة سعاد الوائلي، رئيس لجنة التربية في البرلمان العراقي، وبمشاركة محمد صالح الطنيجي، القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بغداد، والدكتور فوزان الخالدي، مدير إدارة البرامج والمبادرات في «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وعدد من المسؤولين والتربويين وأولياء أمور الطلبة والمهتمين بالشأن التعليمي والثقافي. وشهد الحفل الختامي، تكريم عمر كمال من منطقة صلاح الدين التعليمية بعد إحرازه لقب «المشرف المتميز»، وثانوية المتفوقين الأولى من منطقة ميسان التي نالت لقب «المدرسة المتميزة». كما جرى في الحفل، تتويج الطالبة أبرار مظهر علوي، من الصف الحادي عشر في مدرسة ثانوية دار السلام التابعة لمنطقة صلاح الدين، بطلة للدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم على مستوى العراق. وحققت الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، أرقاماً قياسية، حيث وصلت المشاركات في الدورة الحالية إلى 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرفاً ومشرفة.
وصعد إلى التصفيات النهائية على مستوى العراق عشرة طلاب وطالبات، وضمت القائمة بجانب الطالب زيد أحمد شمس كلاً من: نوران حاتم كريم، من الصف الحادي عشر في مدرسة ثانوية المتفوقات الأولى التابعة لمنطقة النجف الأشرف التعليمية، وحيدر عباس جابر، من الصف العاشر في مدرسة ثانوية ميسان للمتميزين «ميسان»، وملاك كرار عبدالحسين، من الصف العاشر في مدرسة إعدادية شمس الحرية «النجف الأشرف»، ورقية مهند عباس، من الصف الثاني في مدرسة سما العراق الأهلية «النجف الأشرف»، ونوران جبر حسين، من الصف الحادي عشر في ثانوية ميسان للمتميزات «ميسان»، ورؤى مؤيد عبدالحسين، من الصف السادس في مدرسة الدر المكنون الابتدائية التابعة «النجف الأشرف»، وبلال شلاش حمد نامس، من الصف الثامن في مدرسة القعقاع للبنين «صلاح الدين»، ونرجس مصطفى عمران، من الصف التاسع في ثانوية المتفوقات «البصرة»، ورياحين حازم مهدي، من الصف الرابع في مدرسة الجيل العربي «الكرخ2».
وثمن حسين صبري اللامي، وكيل الوزير للشؤون الإدارية ورئيس اللجنة العليا لمسابقة تحدي القراءة في العراق، الدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في إثراء المشهد الثقافي العربي وحرصها الدائم على إطلاق البرامج والمشاريع النوعية الهادفة إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، ونشر ثقافة القراءة بين الطلبة العرب، مؤكداً أن النجاحات التي يحققها تحدي القراءة العربي تعكس رؤية بعيدة المدى ترتكز إلى أولوية الاستثمار في الجانب المعرفي وتمكين الأجيال الصاعدة من مواكبة العصر. وقال: «تؤكد المشاركة العراقية الواسعة في الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، أن الجانب الثقافي والتعليمي يحظى باهتمام كبير في العراق رسمياً وشعبياً، وأن طلبة دولتنا يتسابقون للتفوق في هذا المضمار، ولا بد من الإشارة هنا إلى الدلالة الكبيرة لارتفاع أعداد المشاركين من 716 ألف طالب وطالبة في الدورة السابعة إلى أكثر من 2.8 مليون متنافس في الدورة الحالية، وهذا الإنجاز يحسب لمنظومتنا التعلمية، وبالطبع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي وفرت سبل النجاح طوال فترة التصفيات».
وهنأ اللامي أبطال الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي على مستوى العراق، وجميع المشاركين في التصفيات والمساهمين في نجاحها، معرباً عن تقديره وشكره لأولياء أمور الطلبة الذين شجعوا أبناءهم على خوض المنافسات.
من جانبه، توجه الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتهنئة إلى الفائزين والفائزات في ختام تصفيات الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي على مستوى جمهورية العراق، معتبراً أن ما تحقق هو إنجاز كبير لوزارة التربية والأسرة التعليمية في العراق، ولكل من دعم وساهم في هذا التنافس، وشجع الطلبة على دخول هذا السباق المعرفي الفريد. وقال: «تمثل الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي على مستوى جمهورية العراق الشقيقة، نقلة نوعية على جميع الأصعدة من حيث المشاركة القياسية في التصفيات، والاهتمام الكبير من قبل المعنيين بالعملية التربوية، والمستويات الرفيعة التي أظهرها المتنافسون، في القدرة على القراءة المكثفة والاستيعاب والتعبير بكفاءة عالية، والتميز في إجادة اللغة العربية، ما يؤكد أن إدارات المدارس والمشرفين والمشرفات وأولياء الأمور عملوا بروح الفريق الواحد وبغاية واحدة، هي تطوير السوية المعرفية لدى الطلبة وتزويدهم بكل ما يحتاجونه من نصح وتوجيه ومتابعة دقيقة».
وقدم الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، باسم أسرة عمل مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وتحدي القراءة العربي، الشكر إلى وزارة التربية العراقية وجميع المساهمين في نجاح تصفيات الدورة الثامنة.
ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلق في العام الدراسي 2015 - 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة. كما يهدف التحدي إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وبناء المنظومة القيمية للأجيال الصاعدة من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق تحدي القراءة العربي مبادرات محمد بن راشد آل مکتوم العالمیة فی مدرسة ثانویة النجف الأشرف على مستوى فی العراق فی الدورة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: تهديدات الاحتلال بضرب العراق تعصف بالأمن والاستقرار في المنطقة
أدان البرلمان العربي بأشد العبارات تهديدات كيان الاحتلال الإسرائيلي بضرب جمهورية العراق، مؤكدًا دعمه التام لسيادتها وأمنها واستقرارها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية تحت أي ذريعة.
واستنكر في بيان له توجه كيان الاحتلال بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي، مؤكدًا أن الأولى بالكيان المحتل أن يلتزم أولًا بقرارات مجلس الأمن الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بالوقف الفوري للمجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في دولة فلسطين المحتلة على مدار أكثر من عام، ووقف عدوانه الغاشم على جمهورية لبنان.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي ومؤسساته والدول الفاعلة فيه إلى الضغط على كيان الاحتلال، ووقف مخططاته التي تهدف إلى جر المنطقة ككل إلى حرب إقليمية تعصف بالأمن والاستقرار في المنطقة.