نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا عن معاناة موسم الحج الأخير، والذي توفي فيه أكثر من ألف شخص نتيجة تعرضهم لأشعة الشمس الحارقة، وسيرهم لمسافات طويلا مشيا على الأقدام.

وروى التقرير قصة الأردنية هدى العمري التي قضت يومين خارج مكتب وسيط سفر في الأردن في انتظار تأشيرتها لأداء فريضة الحج.

وفي مصر، جمع أبناء ماجدة موسى الثلاثة مواردهم لجمع ما يقرب من 9000 دولار لتحقيق حلم مرافقة والدتهم إلى الحج.

وقالت إنها عندما حصلت على الضوء الأخضر للرحلة، زغرد أقاربها وجيرانها في قريتها احتفالا.

وتاليا ترجمة التقرير:
رحلة الحج التي تستغرق أياما هي رحلة روحية عميقة ورحلة شاقة في ظل أفضل الظروف. لكن هذا العام، وسط حرارة قياسية، لم ينج ما لا يقل عن 1300 حاج من هذه الرحلة، وقالت السلطات السعودية إن أكثر من 80% من الذين فقدوا أرواحهم كانوا حجاجا لا يملكون تصاريح.

وكانت هدى العمري وماجدة موسى من بين عدد كبير من الحجاج غير المسجلين (غير الحاصلين على تصريح) الذين يعتمدون على منظمي الرحلات السياحية غير المشروعة أو الاحتيالية للالتفاف على عملية الحصول على التصاريح الرسمية. قال كلاهما إنهما كانا يدركان أن الرحلة التي تجب مرة واحدة في العمر ستكون مرهقة جسديا وماليا، لكن لم تتوقع أي منهما الحرارة الرهيبة أو سوء المعاملة التي ستتعرضان لها.
وقالت هدى العمري، 51 عاما، لصحيفة نيويورك تايمز بعد عودتها إلى الوطن: "لقد تعرضنا للإهانة والعقاب لوجودنا هناك بشكل غير قانوني".

ومع مشاركة ما يقرب من مليوني شخص كل عام، ليس من غير المعتاد أن يموت الحجاج بسبب الإجهاد الحراري أو المرض أو الأمراض المزمنة أثناء الحج. ومن غير الواضح ما إذا كانت حصيلة هذا العام أعلى من المعتاد لأن المملكة العربية السعودية لا تعلن عن الأرقام بانتظام. وفي العام الماضي، توفي 774 حاجا من إندونيسيا وحدها، وفي عام 1985 توفي أكثر من 1700 شخص حول الأماكن المقدسة، معظمهم بسبب الإجهاد الحراري، حسبما وجدت دراسة في ذلك الوقت.

لكن الوفيات هذا العام لفتت الانتباه إلى الجانب المقلق في الصناعة التي تستفيد من الحجاج الذين يقضون سنوات في الادخار لإكمال واحدة من أهم شعائر الإسلام.

وللسيطرة على تدفق الزوار وتجنب المآسي مثل التدافع عام 2015، سعت الحكومة السعودية إلى تسجيل الحجاج. يجب على المسجلين شراء باقة سفر معتمدة من الحكومة والتي أصبحت باهظة الثمن بالنسبة للكثيرين.


أولئك الذين يدخلون بأنواع أخرى من تأشيرات الزيارة يواجهون صعوبة في الوصول إلى إجراءات السلامة التي وضعتها السلطات. لذا فإن الموارد المالية للحجاج هي التي تحدد الظروف والمعاملة التي عانوا منها، بما في ذلك حمايتهم من – أو التعرض – لحرارة الخليج المتزايدة الخطورة والشديدة.

يقيم الحجاج المسجلون في فنادق في مدينة مكة المكرمة أو في منى، وهي مدينة من الخيام البيضاء يمكن أن تستوعب ما يصل إلى ثلاثة ملايين وتوفر حمامات ومطابخ ومكيفات. كما يتم نقلهم بين الأماكن المقدسة، مما يجنبهم أشعة الشمس الحارقة.

ووجد غير المسجلين (غير الحاصلين على تصريح) أنفسهم في مكة محشورين في شقق فارغة في منطقة جنوبية أصبحت ذات شعبية لدى وسطاء السفر الذين يقدمون لهم الخدمات، بحسب بعض الذين ذهبوا. خلال الأشهر المحيطة بالطقوس، يقوم هؤلاء السماسرة بتأجير مباني بأكملها وملئها بالحجاج.

ومع ذلك، لا يزال الكثيرون غير مردوعين. ومع عودة الحجاج إلى بلدانهم الأصلية، تظهر صورة أوضح للظروف التي عانوا منها.

ومن خلال العمل مع السلطات السعودية، قام الأردن بتحديد عدد الأشخاص المسموح لهم بالمشاركة في الحج سنويا. وقالت السلطات الأردنية الأسبوع الماضي إنها اعتقلت 54 شخصا وأغلقت ثلاث وكالات سفر بعد وفاة 99 أردنيا أثناء الحج.

تعيش هدى العمري في إربد، ثاني أكبر مدينة في الأردن، حيث قالت إنها تبيع التوابل لكسب المزيد من المال. جمعت 140 دينارا أردنيا، أي ما يقرب من 200 دولار، للحصول على تأشيرة تسمح للمسلمين بزيارة الأماكن المقدسة السعودية ولكنها تستثنيهم من أداء فريضة الحج.

إجمالا، دفعت هدى العمري 2000 دينار (أكثر من 2800 دولار) مقابل حزمة تشمل السفر والتأمين والإقامة. وقالت إنه على الرغم من أن المبلغ "ليس بالقليل"، إلا أنه لا يزال يمثل نصف تكلفة باقة الحج الرسمية فقط.

وربما تكون مصر، حيث أدى ارتفاع التضخم وضعف العملة إلى جعل الحج بعيدا عن متناول الكثيرين، وقد تكون شهدت واحدة من أكبر أعداد الوفيات هذا العام، لكن السلطات هناك لم تؤكد عدد المتوفين. قام المسؤولون المصريون مؤخرا بإغلاق 16 شركة سياحية، واعتقلوا واتهموا اثنين من وسطاء السفر.

كان أبناء ماجدة موسى الثلاثة يحلمون منذ فترة طويلة باصطحابها إلى الحج، وكان هذا هو العام الذي سيتحقق فيه هذا الحلم. سيكلفهم ذلك 120 ألف جنيه مصري (حوالي 2500 دولار) مقابل رحلتها وحدها، وسيرافقونها بمبلغ 100 ألف جنيه مصري لكل منهم. ومع ذلك، كانت التكلفة أقل بكثير من الحزمة الرسمية.


عندما حصلت ماجدة موسى، الجدة الأرملة التي كانت تعمل كفنية اتصالات، على التأشيرة، احتفل أهلها وجيرانها في قرية بهادة، بالقرب من العاصمة القاهرة، بحسن حظها.

الحج هو أحد أركان الإسلام الخمسة، ويعود تاريخه إلى قرون مضت عندما سار الحجاج لأول مرة على خطى الأنبياء. ويجب على جميع المسلمين القادرين جسديا وماديا القيام بذلك مرة واحدة على الأقل.

واليوم، هناك باقات زوار متدرجة للمسجلين، كما تتسع الفجوة بين أولئك الذين يستطيعون تحمل تكاليف هذه الباقات وغير المسجلين الذين لا يستطيعون ذلك.

وقالت هدى العمري إنه عندما وصلت، تم تخصيص غرفة لها في مبنى لا يعمل فيه مكيف الهواء إلا بالكاد. وقالت: "بدت القاعات وكأنها مشتعلة".

لذلك، أنفقت المزيد من المال لشراء سكن في فندق لائق، حيث تقاسمت غرفة مع نساء من مسقط رأسها.

وكانت ماجدة موسى أكثر حظا: فقد دفع أبناؤها مئات الدولارات مقابل الحصول على سرير في غرفة فندق مع ثلاث نساء أخريات، في حين أنفق الأبناء أكثر من 200 دولار للنوم على مرتبة على الأرض في مبنى آخر، في غرفة مزدحمة. مع ثمانية رجال.

وقام المسؤولون السعوديون بنقل ما لا يقل عن 300 ألف حاج غير مسجل من مكة حتى قبل بدء الحج، وأرسلوا العديد من أولئك الذين ليس لديهم الوثائق المناسبة إلى مدينة جدة الساحلية، على بعد أكثر من 40 ميلا، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية السعودية. وتم ترحيل آخرين.

وقال شهود إنه مع اقتراب موسم الحج تكثفت مداهمات الشرطة. قالت هدى العمري: "نحن حجاج. نحن مسلمون. نحن لسنا هنا لإثارة المشاكل".

وقال شهود إن السماسرة المذعورين الذين يخشون الاعتقال قاموا بقطع الكهرباء أو قطع خدمة الإنترنت في بعض المباني لجعلها تبدو خالية. حتى أن البعض قام بربط بوابات المباني بالسلاسل لإبقاء الحجاج في الداخل وحتى لا تدخل الشرطة.

وقال أحمد ممدوح مسعود، أحد أبناء ماجدة موسى: "كثيرا ما شعرنا بأننا مسجونون". وقال إنه سافر كحاج غير مسجل من قبل. لكن هذا العام، شعر بأنه غير مرحب به على الإطلاق.

وقال: "لم أر قط شيئا سيئا مثل هذ ه المرة"، واصفا الوجود المكثف للشرطة وعشرات نقاط التفتيش وعمليات التفتيش العشوائية.

وقالت ماجدة موسى إن عائلتها كانت تعيش على الأطعمة المعلبة التي جلبوها من مصر أثناء الحج، وبسبب الخوف، غامروا بالخروج فقط لشراء الزبادي والتمر في مكة.

وظلت هدى العمري، التي وصلت قبل شهر تقريبا من بدء الحج في منتصف حزيران/ يونيو، متحصنة في الغرفة التي تتقاسمها مع أربع نساء أخريات، ولا تتركها إلا لأداء الشعائر الدينية.

وقالت: "نحن نعلم أننا نذهب مرة واحدة فقط في حياتنا، وكانت هذه هي".

وقالت هدى العمري، عشية يوم عرفة – اليوم الذي يتجمع فيه الحجاج بالقرب من جبل عرفات كأحد مناسك الحج – لم تكن هناك سيارة أو حافلة تقلها لأنها لم تكن تملك التصريح الصحيح. فمشت مسافة 12 ميلا حتى وصلت إلى عرفات تحت شمس حارقة ورطوبة خانقة. تجاوزت درجات الحرارة 120 درجة فهرنهايت (49 درجة مئوية) خلال فترة الحج. وقالت: "كان مثل نار من السماء وتحت الأقدام".

وقالت ماجدة موسى إنها حاولت ركوب الحافلة، لكن ضابط شرطة سعودي طلب منها ومن النساء اللواتي كن معها الحصول على تصاريح الحج. وهدد الضابط بإنهاء رحلة الحج، التي كانت قريبة جدا من ذروتها، إذا لم يتمكنوا من تقديم تصاريح.

وقالت: "بعد كل تلك السنوات التي كنا نتمنى فيها هذا اليوم، يريدون الآن منعنا؟".

وقالت ماجدة موسى، التي صُدمت بالمعاملة، إنها خرجت بهدوء من الحافلة عبر الباب الخلفي. حزمت أمتعتها ووضعتها على رأسها، ثم بدأت بالمشي. توقفت فقط للصلاة أو السؤال عن الاتجاهات، وسارت طوال الليل.

وقالت: "كنت أرتدي نعالا بلاستيكية، وبحلول الوقت الذي وصلت فيه، اهترأت للغاية، وشعرت كما لو أنني أمشي حافية القدمين".

وقالت إنها أثناء سيرها، نظر إليها الحجاج في حافلات مكيفة وهي تعرج على الطريق. قام أحدهم بالتقاط مقطع فيديو لها وانتشر بسرعة في مصر.

وصلت عائلتي المرأتين إلى سهل عرفات، لكن العودة كشفت مأساة الوضع.

وقالت ماجدة موسى: "كان الأشخاص الأصغر سنا مني ميتين. لقد كان الأمر مفجعا".

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الحج السعودية الوفيات الاردن السعودية وفيات الحج محمد بن سلمان صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذا العام أکثر من

إقرأ أيضاً:

ارقام مفزعة.. البنك الدولي يكشف حجم خسائر لبنان من الحرب

قدر البنك الدولي الأضرار والخسائر التي تعرض لها لبنان بفعل الصراع مع إسرائيل، مشيرا إلى أنها بلغت 4.9 مليارات دولار منذ 8 نوفمبر 2023 ولغاية 27 نوفمبر 2024.


وأصدر البنك الدولي تقريرا بعنوان "لبنان: تقييم الخسائر والأضرار" يميز فيه بين الأضرار والخسائر على أساس قطاعي.

فالأضرار التي نتجت من القصف الذي تعرضت له منشآت قطاع ما، تختلف عن الخسائر التي تكبدها بسبب الإغلاق القسري الناشئ من نزوح العمال أو أصحاب العمل أو لأسباب أخرى مرتبطة بالحرب، وتقاس الخسائر على أساس تداعيات مستمرة خلال 12 شهرا.

والتقرير ليس نهائيا وحاسما، بل هو مبني على تقديرات للخسائر والأضرار، بمعنى أن هامش الخطأ فيها ليس فقط واردا بل هو أكيد، ونسبته ليست بسيطة، كما أنه باستمرار الحرب، فإنه ليس دقيقا أو نهائيا.

وقال التقرير إن عدد النازحين بلغ 1.3 مليون شخص، وإن الأضرار في قطاعات الإسكان والتجارة والصحة والسياحة والضيافة والزراعة والبيئة والتعليم بلغت 3.4 مليارات دولار، بينما بلغت قيمة الخسائر في هذه القطاعات نحو 1.5 مليار دولار، هذه عبارة عن خسائر اقتصادية يتوقع أن تواصل القطاعات تكبدها ربطا باستمرار الصراع واستمرار تداعياته التي تشمل قطاعات أخرى إنما بدرجة أقل من الأضرار والخسائر.

وبنتيجة هذا الأمر، يتوقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في لبنان بنحو 5.7% في عام 2024 مقارنة بتقديرات سابقة بأن ينمو الاقتصاد بنحو 0.9%، فالدمار إلى جانب النزوح أطلقا انخفاضا هائلا في الاستهلاك الذي كان يبلغ 134% من الناتج المحلي في عام 2023، وبالتالي سجل تباطؤ سريع وملحوظ في النشاط الاقتصادي.

ولقد انكمش اقتصاد لبنان منذ بدء الأزمة الاقتصادية في عام 2019 بنسبة 34%، ما ألغى 15 سنة من النمو الاقتصادي، وفق التقرير.

وقدر البنك الدولي بأن الأضرار في قطاع الزراعة بلغت 124 مليون دولار، وأن الخسائر بلغت 1.1 مليار دولار.

وبحسب التقرير، فإن الأضرار التجارية بلغت 178 مليون دولار بسبب القصف الذي تعرضت له المؤسسات التجارية في مناطق الصراع والكلفة الأعلى كانت في مناطق صيدا وصور والنبطية ومرجعيون وبنت جبيل، أما الخسائر فقد بلغت 1.7 مليار دولار، وهي ناتجة بشكل أساسي عن نزوح العمال وأصحاب الأعمال واضطرابات سلاسل التوريد واقتصار الاستهلاك على الأساسيات.

وفي قطاع التعليم قدرت الخسائر بنحو 215 مليون دولار بناء على خسائر الأقساط، فقد استخدمت عدة مدارس رسمية وعدة مدارس خاصة كمراكز إيواء للنازحين.

وقدر البنك بأن الأضرار التي لحقت بالبيئة بلغت 221 مليون دولار، وهي ناتجة من التداعيات على الموارد الطبيعية وعلى إدارة الصرف الصحي. كما بلغت قيمة الخسائر في هذا القطاع نحو 214 مليون دولار، وهي ناتجة من الخسائر التي لحقت بعمليات إعادة التدوير والنشاطات المرتبطة بها بالإضافة إلى أعباء جديدة على إدارة الصرف الصحي الناتجة من النزوح.

وفي قطاع الصحة، يقدر بأن قيمة الأضرار المباشرة من القصف بلغت 74 مليون دولار، إذ أصيبت 31 مستشفى و26 مركز رعاية أولية. وبلغت قيمة الخسائر 338 مليون دولار.

في حين أكبر الأضرار أصابت قطاع السكن، إذ طال التدمير بشكل كامل أو جزئي نحو 99 ألف وحدة سكنية بقيمة مقدرة بنحو 2.8 مليار دولار، وبلغت الخسائر الناتجة من توقف العمل في هذا القطاع لمدة 12 شهرا 389 مليون دولار، إذ خسر القطاع إيرادات تأجير وتشغيل، ورواتب وأجورا محلية وضرائب.

وتكبد قطاع السياحة أضرارا بقيمة 18 مليون دولار، بينما سجلت خسائر بقيمة 1.1 مليار دولار بسبب انخفاض عدد السياح وقيود السفر، ما انعكس على حركة إشغال الفنادق والمطاعم وسائر الأعمال المرتبطة بهذا القطاع.

في حين فقد 166 ألف نازح أعمالهم من أصل 875 ألف نازح داخلي وفق تقديرات البنك الدولي، وقيمة ما خسروه مقدرة بنحو 168 مليون دولار

وفي نهاية التقرير، قدر البنك الدولي بأن الأضرار والخسائر الناتجة من الصراع ستفوق التقديرات بشكل ملحوظ، إذ بنيت هذه التقديرات على قراءة وتحليل قطاعات مختارة يعتقد بأنها الأكثر تأثرا، لكن هناك قطاعات أخرى تضررت وتكبدت الخسائر أيضا مثل الطاقة والنقل والثقافة والخدمات البلدية والمياه، كما أن الحرب مستمرة ولم تتوقف حدتها عند إعداد هذا التقرير بل زادت، وتوسعت في مناطق مختلفة من الجنوب وبيروت والشمال.

مقالات مشابهة

  • سوداني تطلق خدمة جديدة للسودانيين في مصر
  • «سياحة الخزف».. الخريف يُنعش مبيعات الحرفيين بالفيوم وتوافد جنسيات جديدة
  • إسبانيا واليونان وإيطاليا في صدارة منتجي زيت الزيتون رغم ضعف موسم الحصاد الأخير
  • «أوقاف الإسكندرية»: حفظ القرآن شرطا لمرافقة الحجاج في بعثة الموسم الجديد
  • البخيتي:ما يحصل في الرياض مخطط خارجي
  • ثلاثية الموت تحصد الارواح على الطرقات
  • الدعم السريع تهاجم “اللعوتة الحجاج” وتقتل 10 مواطنين
  • ارقام مفزعة.. البنك الدولي يكشف حجم خسائر لبنان من الحرب
  • اليوم العالمي لمرض السكري.. أرقام مفزعة لأعداد المصابين (إنفوغراف)
  • إليكم وضع الطرقات صباح اليوم