وزير العمل: نحرص على التعاون مع "الاتحاد الأوروبي" لمكافحة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أكد محمد جبران وزير العمل، اليوم الثلاثاء، حرص الدولة المصرية على تعزيز التعاون مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات و"الوكالات" الدولية، في كافة المجالات وخاصة مكافحة الهجرة غير الشرعية من خلال سد الفجوة بين المهارات واحتياجات أسواق العمل بالداخل والخارج.
وقال جبران، إن هذا توجيه جاء في بيان الحكومة المصرية الجديدة الذي ألقاه دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أمام مجلس النواب، أمس الإثنين.
ومن ناحيتها، قالت رشا عبد الباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة العمل، في الجلسة الافتتاحية لورشة عمل مع خبراء من الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي للتنمية، بشأن "التدريب المهني" و"سوق العمل "، إن وزارة العمل مستمرة في هذا التعاون من أجل الاستفادة من الخبرات الدولية ومن ضمنها الخبرة الإسباني.
ونقلت عبد الباسط، تحيات وزير العمل للحضور، وثمنت التعاون مع "لوكالة الإسبانية" في العديد من أنشطة المشروع والتي تُساهم في تبادل الخبرات ونقل التجربة الإسبانية خاصة في مجالي التدريب المهني ومعلومات سوق، وذلك في إطار خطة الوزارة، وسعيها لبناء قُدرات العامل المصري في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن الورشة تستمر لمدة يومين بهدف تبادل الخبرات والتعرف على التصنيف الأوروبي المعياري للمهن و مرصد سوق العمل وكذلك التدريب المهني واعتماد المهارات، مُنوهةً إلى أن الورشة سيتبعها مجموعة من الأنشطة التدريبية بالتعاون مع الوكالة الأسبانية بهدف الاستفادة من التجارب الأوروبية.
وأكدت أنه سبق وتم عقد نشاط متميز في مجال نقل التجربة الإسبانية في مجال تفتيش العمل.
وتأتي هذه "الورشة"، المُنعقدة بأحد فنادق القاهرة، بالتعاون مع الوكالة الأسبانية للتعاون الدولي والتنمية، واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وذلك من خلال مشروع "تعزيز حوكمة الهجرة من خلال الدعم المؤسسي"، لتبادل الخبرات في مجالات التدريب المهني وسوق العمل.
ويذكر أن مشروع تعزيز حوكمة الهجرة من خلال الدعم المؤسسي يمثل من خلال الدعم المؤسسي (CONMIGO)، شراكة بين الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية (AECID)، واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر (NCCPIMTIP)، بصفتها الشريك الوطني الرئيسي لـ AECID بجمهورية مصر العربية، ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرات الجهات الوطنية وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال حوكمة الهجرة، ويتم التنفيذ في إطار الصندوق الإنمائي للاتحاد الأوروبي لتحقيق الاستقرار ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية والنازحين في إفريقيا.
والمُستهدفون في ورشة تبادل الخبرات مع الجانب الأسباني تدريب ممثلين عن الوزراة والمديريات بالادارة العامة لمعلومات سوق العمل والإدارة المركزية للتدريب المهني.
وتهدف الورشة إلى التعرف على تجربة المرصد الاسباني للمهن في خدمة التوظيف العامة من خلال التعرف علي الهيكل التنظيمي للمراصد الأساسية،وكذلك بطاقات الوصف الوظيفي للتقسيمات الوظيفية داخل المرصد ومنهجية عمل المرصد ،وعرض موجز لدراسات المرصد، والتعرف على التصنيف المهني الاوروبي "ESCO" (المهارات والكفاءات والمؤهلات والمهن الأوروبية)، من حيث هيكلته وكيفية الربط بين التصنيف المهني ومستويات التعليم كذلك ومتطلبات سوق العمل هذا بالإضاف الي توصيف الوظائف المستحدثة، وفقا للتصنيف الدولي نتيجة للمتغيرات المحلي والدولي.
هذا ومن المُقرر الخروج من البرنامج التدريبي بتوصيات لبناء برامج الدعم المستقبلية للتعاون مع الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العمل الاتحاد الأوروبي مكافحة الهجرة غير الشرعية الهجرة غير الشرعية محمد جبران وزير العمل الدولة المصرية أسواق العمل الحكومة المصرية الجديدة الهجرة غیر الشرعیة للتعاون الدولی التدریب المهنی التعاون مع سوق العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية السوري يستقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي
سوريا – أعلنت وزارة الداخلية السورية مساء يوم الثلاثاء، أن وزير الداخلية أنس خطاب استقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا ميخائيل أونماخت في زيارة رسمية لدمشق.
وقالت الوزارة في بيان: “وزير الداخلية السيد أنس خطاب يستقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا ميخائيل أونماخت، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون والتنسيق الإقليمي بما يحقق استدامة في استقرار المنطقة”.
ويوم السبت الماضي، أكد أونماخت استعداد الاتحاد الأوروبي للتعاون مع سوريا، وتقديم الدعم فيما يتعلق بالأولويات والتحديات التي تواجهها، مشيرا إلى حقيقة أن الحكومة السّورية الجديدة تريد الخير لمواطنيها، على عكس النظام السابق.
وفي لقاء مع تلفزيون سوريا، أوضح أونماخت أن “الوضع تغير بالنسبة للاتحاد الأوروبي بعد إسقاط نظام الأسد، حيث يجري الآن التعامل رسميا مع الحكومة الجديدة، وهناك لقاءات دورية مع وزرائها، كما أن الاتحاد الأوروبي يرى في الحكومة السورية خطوة مهمة في طريق بناء سوريا المستقبل”.
وأشار أونماخت إلى أن “الاتحاد الأوروبي غير طبيعة حضوره في سوريا مع انتقال العلاقات من مستوى إنساني صرف إلى انخراط سياسي مباشر مع الحكومة السورية”.
وحول العقوبات المفروضة على سوريا، أكد أونماخت أن الاتحاد الأوروبي “لا يسعى إلى الإضرار بالشعب السوري”، مبينا أن “العقوبات الفردية لن تُرفع، وخاصة تلك المرتبطة بجرائم وانتهاكات”، كما أشار إلى فتح استثناءات إنسانية منذ بداية عام 2023، وتوسيعها لاحقا لتشمل مجالات النقل والطاقة والمصرف المركزي.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فيما يتعلق بملف المهجرين السّوريين، مشددا على أهمية منظمات المجتمع المدني في سوريا بهذا الإطار.
المصدر: وكالات