مجدي علام: التغيرات المناخية دمرت 45% من الأنظمة البيئية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي وأمين اتحاد خبراء البيئة العرب، إن الانقلاب المناخي يختلف تماما عن التغير المناخي، ويشكل خطورة على العالم، موضحا أن التغير المناخي يتمثل في زيادة الحرارة بحدود الدرجتين أو الثلاث درجات.
لا يمكن السيطرة على التغيرات المناخيةوأضاف «علام»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه لا يمكن السيطرة على التغيرات المناخية، فجميع أنواع الحرق منذ الثورة الصناعية وحتى الآن لم تتوقف مرورا بالبترول والفحم وكل أنواع الوقود المستخدمة، وبالتالي تزداد نسب الكربون في الجو، وبعدها زيادة الاحتباس الحراري.
وأشار إلى أن الحرارة لا تستطيع حاليا الخروج من الغلاف الجوي لسطح الأرض، وهو ما يُعرف بالاحتباس الحراري، وهذا الأمر يسبب تدمير حوالي 45% من النظم البيئية، موضحا أن هناك فصلين مناخيين اختفوا، وهما الربيع والخريف، وأصبح يوجد طوال العام فصلي الصيف والشتاء فقط، وهذه تعد أزمة المناخ العالمية، ولن يعود الوضع إلى طبيعته إلا في حالة توقف دول العشرين «المُسببة للتلوث عالميا» عن هذا الحجم من حرق البترول والفحم ومشتقاتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الاحتباس الحراري الحرارة
إقرأ أيضاً:
تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان.
وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة فرانس برس، الخميس: "لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير".
واندلع النزاع في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.
وفي مقطع فيديو تلقته فرانس برس الأربعاء، يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة.
وقال أحمد فحل، مؤسس المركز: "فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة"، مضيفا أن هذا وضع "يصعب تحمله".
ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، مما يحول دون "إجراء أي تقييم للأضرار"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وأكدت المنظمة لفرانس برس أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري.
وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.
في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية.
ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.
في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين "الأمراض المدارية المُهمَلة".