الكرملين: روسيا تحرص على تعزيز التعاون مع كوريا الشمالية في جميع المجالات الممكنة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف عن حرص روسيا على تعزيز التعاون مع كوريا الشمالية في جميع المجالات.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن بيسكوف قوله - في تصريحات صحفية - "إن موسكو تعتزم تطوير وتعميق العلاقات مع بيونج يانج في جميع المجالات الممكنة".
وأضاف "أن هذا التعاون الثنائي يأتي استمرارا للاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا إلى كوريا الشمالية".
وكان بوتين قد قام بزيارة دولة للعاصمة الكورية الشمالية يومي 18 و19 يونيو الماضي، وذلك تلبية لدعوة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون الذي وجه دعوته لبوتين أثناء زيارته لروسيا في سبتمبر الماضي.
وخلال زيارة بوتين إلى بيونج يانج وقعت روسيا وكوريا الشمالية معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، واتفاقيات للتعاون في مجالات الرعاية الصحية والتعليم الطبي والعلوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين روسيا كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تنتقد روبيو: لا تسامح مع أي استفزاز أمريكي
انتقدت كوريا الشمالية الإثنين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "لن تتسامح أبدا مع أي استفزاز" أمريكي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من الولايات المتحدة" و"سنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد".
وندد المتحدث بـ"هراء (روبيو) عندما وصف جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية بـ(الدولة المارقة)"، منتقدا "تصريحات عدائية تهدف إلى تشويه صورة دولة ذات سيادة بشكل متهور"، ومنددا بـ"استفزاز سياسي خطير".
ووصف روبيو في مقابلة أجريت معه مؤخرا، كوريا الشمالية وإيران بأنهما "دولتان مارقتان يجب التعامل معهما" عند اتخاذ قرارات بشأن العلاقات الدولية.
ويعد تعليق المتحدث الكوري الشمالي أول انتقاد لبيونغيانغ لإدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
وكوريا الشمالية معزولة إلى حد كبير عن العالم دبلوماسيا واقتصاديا، وترزح تحت وطأة عقوبات شديدة، وقد كان برنامجها للأسلحة النووية موضع خلاف كبير مع الولايات المتحدة لسنوات.
وترامب الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع كيم جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى، أبدى رغبته بأن يتواصل مجددا مع الزعيم الكوري الشمالي الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".
وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب وكيم ثلاث مرات لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
وتعهد كيم الأسبوع الماضي مواصلة البرنامج النووي لبلاده "إلى أجل غير مسمى"، بعد أيام على إعلان ترامب اعتزامه طرح مبادرات دبلوماسية جديدة على الزعيم المعزول.
ورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة المفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها" عام 2022.
وتبرر كوريا الشمالية سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية بردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام، وقد تدهورت علاقاتهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.