مكة المكرمة

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل حدًا بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه:

قال الله تعالى:( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

أقدم / فيصل بن مهوس بن زايد الحارثي – سعودي الجنسية – على قتل ابنة أخته / رواء بنت محمد بن حمود الحارثي ـ سعودية الجنسية ـ وذلك لتعاطيه مادة الحشيش المخدر وإطلاق النار عليها من سلاح ناري مما أدى إلى وفاتها.

وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولأن ما أقدم عليه كان على وجه تأمن فيه المجني عليها من غائلة الجاني، فقد تم الحكم بقتله حدًا لقتله المجني عليها غيلة، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا، وأُيد من مرجعه. وقد تم تنفيذ حكم القتل حدًا بالجاني / فيصل بن مهوس بن زايد الحارثي ـ سعودي الجنسية ـ يوم الثلاثاء 3 / 1 / 1446 هـ الموافق 9 / 7 / 2024م بمنطقة مكة المكرمة.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

والله الهادي إلى سواء السبيل.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الرصاص تنفيذ حكم قتل

إقرأ أيضاً:

قضاء فرنسا ينظر في طلب جديد للإفراج عن “أقدم سجين بالعالم”

#سواليف

يعتزم #القضاء_الفرنسي النظر -يوم الاثنين- في طلب جديد للإفراج المشروط عن اللبناني #جورج_إبراهيم_عبدالله، الذي قضى في #السجن 40 عاما عقب إدانته بالتواطؤ في #اغتيال #دبلوماسيين أميركي وإسرائيلي. ورغم أن القانون الفرنسي يؤهله للإفراج منذ عام 1999، فإن طلباته المتكررة للإفراج المشروط كانت تواجه بالرفض المستمر.

وقال جان-لوي شالانسيه محامي عبد الله، إن موكله هو ” #أقدم_سجين في #العالم مرتبط بالصراع في الشرق الأوسط”، مؤكدا أنه “حان الوقت لإطلاق سراحه”. وأضاف أن عبد الله يخشى على سلامته إذا بقي في فرنسا، مطالبا بترحيله إلى لبنان.

وكان عبد الله (73 عاما) ينشط في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عندما تم اعتقاله في 24 أكتوبر/تشرين الأول 1984. وفي عام 1987، صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال الدبلوماسي الأميركي تشارلز روبرت داي والإسرائيلي ياكوف برسيمانتوف في باريس عام 1982، بالإضافة إلى محاولة اغتيال القنصل العام الأميركي روبرت أوم في ستراسبورغ عام 1984.

مقالات ذات صلة مؤشرات لشتاء أبرد من العام الماضي 2024/10/05

في عام 2013، وافق القضاء الفرنسي مبدئيا على الإفراج عنه بشرط ترحيله إلى لبنان، إلا أن وزارة الداخلية الفرنسية لم تصدر أمر الطرد اللازم لتنفيذ هذا القرار، مما أبقاه في السجن.

وفي عام 2020، جدد عبد الله محاولاته من خلال مراسلات مع وزير الداخلية جيرالد دارمانان، لكن هذه الجهود لم تلقَ استجابة.

ويرى بعض المحللين أن من بين العوامل المؤثرة على رفض الإفراج عن عبد الله هو الضغط الأميركي، حيث كانت واشنطن إحدى الجهات التي قدمت دعاوى قضائية ضد عبد الله، وهي تعارض بشدة الإفراج عنه منذ عقود.

وفي مايو/أيار 2023، وقع 28 نائبا من اليسار الفرنسي على بيان مؤيد للإفراج عن عبد الله، داعين السلطات إلى إنهاء احتجازه الذي تجاوز كل معايير العدالة، وفقا لهم.

ومع ذلك، لا تزال الحكومة الفرنسية تتردد في اتخاذ هذه الخطوة، وسط استمرار مظاهرات التضامن أمام سجن لانميزان حيث يقضي عبد الله عقوبته.

مقالات مشابهة

  • الأميرة عبير بنت فيصل في الذكرى العاشرة للبيعة: نسعد بهذا اليوم التاريخي
  • تنفيذ حكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في منطقة عسير
  • تنفيذ حكم القتل تعزيزًا في نيجيري هرب الكوكائين إلى المملكة
  • تنفيذ حكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في المنطقة الشرقية
  • قضاء فرنسا ينظر في طلب جديد للإفراج عن “أقدم سجين بالعالم”
  • إصابة شاب خلال هجوم للمستوطنين في برقا برام الله
  • قضاء فرنسا ينظر في طلب جديد للإفراج عن أقدم سجين بالعالم
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة
  • تنفيذ حكم القتل قصاصًا بفلبيني قتل مواطن في الشرقية
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في باكستاني لتهريبه الهيروين إلى المملكة