«الإمارات القابضة للدرجات» بطل المرحلة الثانية من «طواف إيطاليا»
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
فازت كيارا كونسوني، لاعبة فريق الإمارات القابضة «ADQ»، بالمرحلة الثانية من طواف إيطاليا «جيرو ديتاليا» للسيدات، بعد منافسة قوية في السباق الذي بلغ طوله 110 كيلومترات، وبدأ من سيرموني إلى فولتا مانتوفانا، وشهد تفوق كونسوني، التي ارتدت القميص الأحمر، لتصدرها تصنيف النقاط، على لوتي كوبيكي، بطلة العالم، وقائدة فريق SD Worx-Protime.
وعبرت كيارا عن سعادتها بالإنجاز، وقالت: فخورة بالفوز، ورغم ثقتي في إمكانية فوزي، إلا أن وجود العديد من الدراجات القويات، جعل المنافسة صعبة، وفرحتي أكبر، ودعمتني زميلاتي في فريق الإمارات القابضة «ADQ»، وكان أثر ذلك كبيراً على أدائي، واستطعت في النهاية من التغلب على لوتي كوبيكي بطلة العالم».
وشاركت ميليسا مونكادا، رئيسة فريق الإمارات القابضة «ADQ»، وممثلو الراعي الرئيسي للفريق، شركة القابضة «ADQ»، في الاحتفال بفوز كونسوني بإيطاليا
وقالت مونكادا: «بذلت كيارا خلال السباق أقصى الجهد، ومن الرائع مشاهدتها تعبر خط النهاية بهذه القوة، وجاء فريق الإمارات القابضة «ADQ» إلى الجيرو بتصميم كبير على تقديم الأفضل، وبذلت كل لاعباتنا جهوداً كبيرة، ويمنح إنجاز كيارا دفعة كبيرة لكل دراجات الفريق، وأتوقع أن نخوض السباقات المتبقية بروح عالية».
وفي «جيرو ديتاليا»، يشارك فريق الإمارات القابضة «ADQ»، فريق السيدات المحترف الأول في الدولة، بسبعة من لاعباته، الأكثر خبرة ونجومه الصاعدين مثل ألينا أمياليوسيك، وكيارا كونسوني، وإليونورا جاسباريني، وليزي هولدن، وإريكا ماجنالدي، وسيلفيا بيرسيكو، ودومينيكا ولودارشيك، التي ترتدي قميصها الجديد بوصفها بطلة بولندا، ويتنافسن تحت قيادة شيري بريدهام وأليخاندر، وجونزاليس تابلاس، وعايدة نونيو، المديرين الفنيين لفريق الإمارات القابضة «ADQ».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات إيطاليا الدراجات الهوائية الإمارات القابضة
إقرأ أيضاً:
مشهد النهاية لـ ريا وسكينة.. صورة وثيقة أول إعدام لسيدتين في تاريخ المحاكم
في صباحٍ ملبد برائحة الجريمة والقصاص، عُلِّقت أسماء "ريا وسكينة" في دفاتر التاريخ كأول سيدتين مصريتين تُنفَّذ فيهما عقوبة الإعدام.
تلك الحبال التي لفت أعناقهما لم تكن مجرد أداة عقاب، بل كانت شريطاً يربط بين صفحات حكاية سوداء سُطرت بدماء الضحايا في أزقة الإسكندرية الضيقة.
كانت ريا وسكينة، الأختان اللتان حملتا اسميهما بريقاً قاتماً، أشبه بعاصفة هوجاء اجتاحت نساء المدينة في مطلع القرن العشرين.
مظهرٌ عادي وقلبٌ يخبئ شيطاناً بلا رحمة، منازل تحوّلت إلى أفخاخ، وضحايا دخلن بأقدامهن إلى موت محكم، لا يسمع أنينه سوى الأرض المبتلة بالخيانة.
إعدامهما لم يكن مجرد نهاية لاثنتين من أشهر القتلة في التاريخ المصري، بل كان إعلاناً لانتصار العدالة، حبال المشنقة، التي لفّت أعناقهما، بدت وكأنها تلتمس الغفران نيابة عن أرواح لا حصر لها أُزهقت بلا ذنب، لكن، خلف مشهد العقاب، يظل سؤال يطارد الذاكرة: كيف يتحول الإنسان إلى وحشٍ ينهش بني جنسه؟ هل هو الجهل، أم تلك الظروف القاسية التي نسجت حولهما عالماً بلا ملامح سوى القسوة؟ بين شهقات الضحايا وصرخات العدالة، لم تكن النهاية أقل درامية.
مشهد الإعدام كان استراحة أخيرة لمسرحية من الرعب، انتهت بسقوط الستار على جثتين، لكن ذكراهما بقيت حيّة، تُروى بحذر وتُقرأ بعبرة.
إعدام ريا وسكينة ليس فقط صفحة في دفتر القضاء المصري، بل درس عميق في أن يد العدالة، قادرة على إطفاء نيران الجريمة، ولو بعد حين.
وثيقة إعدام رايا وسكينة
مشاركة