مفوض بالأمم المتحدة: نتابع التقارير بشأن مقبرة جماعية على الحدود بين ليبيا وتونس
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، الثلاثاء، إن مكتبه يتابع تقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية التونسية، وندد في كلمة بالتطورات المتعاقبة والمثيرة للقلق في ليبيا.
وقال فولكر تورك أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: "أطالب السلطات بالرد سريعا على استفساراتنا، والتحقيق في هذه الجرائم بشكل وافٍ".
وندد بالانتهاكات "واسعة النطاق" ضد المهاجرين واللاجئين، مشددا على أنه "من حق ذوي من قتلوا أن يعرفوا الحقيقة"، حسب وكالة رويترز.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، إنه جرى في مارس اكتشاف جثث ما لا يقل عن 65 مهاجرا في مقبرة جماعية بجنوب غرب ليبيا.
وأفادت الوكالة الأممية وقتها بأن "ظروف وفاتهم وجنسياتهم لم تعرف بعد، لكن يعتقد بأنهم لقوا حتفهم أثناء عملية تهريبهم عبر الصحراء"، وفقا لوكالة فرانس برس.
وأصبحت ليبيا المنقسمة بين سلطتين متنافستين في الشرق والغرب، والواقعة على مسافة حوالي 300 كلم من السواحل الإيطالية، مركزًا لعشرات آلاف المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا من طريق البحر.
ويحاول العديد من المهاجرين الوصول إلى أوروبا من الأراضي الليبية، معرضين حياتهم للخطر. لكن آلافا يعيشون في ليبيا منذ سنوات بصورة غير نظامية، ويعملون في الزراعة والبناء والتجارة، لا سيما حول العاصمة.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة، إن البيانات التي جمعتها الأمم المتحدة بين مايو ويونيو 2023، تشير إلى وجود أكثر من 700 ألف مهاجر على الأراضي الليبية.
وقضى أو فقد في عام 2023 نحو 3105 مهاجرين بعد محاولتهم عبور البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا، وفق أحدث الأرقام الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المنظمة الدولیة للهجرة إلى أوروبا
إقرأ أيضاً:
مغردون يتساءلون عن حرائق غامضة أثارت هلعا في ليبيا فما قصتها؟
وشبت النيران والحرائق في منطقة الأصابعة الجبلية في ليبيا، وطالت قرابة 50 منزلا على مدار أكثر من أسبوع، مخلفة حالات اختناق بين السكان.
وكانت النيران -وفق شهادات الأهالي- تشتعل بطريقة غير طبيعية وتمتد بسرعة هائلة، ثم تخمد فجأة وتندلع في مكان آخر بنفس السرعة والشكل، مما أثار قلقا كبيرا في ظل غياب تفسير واضح لما يحدث.
وشكلت حكومة الوحدة الوطنية الليبية لجنة طوارئ للتحقيق في أسباب الحرائق ومتابعة تداعياتها، مؤكدة أنها لن تعلن عن أي معلومات حتى يتم إثباتها رسميا عبر تقارير معتمدة.
لكن وزير التعليم العالي عمران القيب قال إن سبب هذه الحرائق هو زلزال في المنطقة بقوة 3.5 درجات على مقياس ريختر، أدى إلى تشققات أرضية أسهمت في انبعاث غاز الميثان القابل للاشتعال، مشيرا إلى أن الأجهزة المختصة تمكنت من رصد الغاز في المنطقة.
دهشة وبحث عن أجوبةورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/3/3) جانبا من تعليقات وآراء وتفاعل الليبيين بشأن الحرائق الغامضة وأسبابها.
وفي هذا السياق، قال هادي "الوضع مش مفهوم والله، كل مرة حريق في مكان. الناس كلها خائفة، والعائلات في اللي باليومين ما رقدوا (عائلات لم تنم منذ يومين)، ربي يسلّم وخلاص. والله شي عمره ما صار".
إعلانوفضل خالد إبراز بعض ما يثار بشأن أسباب هذه الحرائق قائلا "لقيت تعليقات يقولوا إنها على حوض ضخم من الغاز الطبيعي، وممكن يكون تسرب للغاز ولقي مصدر اشتعال في البيوت سواء كهربائي أو نار طبخ".
واعتبر حمزة الحرائق مؤشرا واضحا لتقاعس السلطات المختصة في التعامل مع الكوارث الطبيعية قائلا "الكارثة أن الأجهزة المعنية حتى هذه اللحظة فشلت في كشف الأسباب، لا أفهم ماذا تنتظر الحكومة وأجهزتها للتحرك بشكل عاجل والعمل على إنهاء الأمر".
واستهجنت منار بعض التفسيرات التي تثار بشأن أسباب الحرائق قائلة "قولوا غاز قولوا حريق متعمد. أما تقولوا انتقام جن وخزعبلات وسحر ودجل غير مقبول. فسروا الموضوع أن الحرائق كلها كانت بسبب الغاز".
يشار إلى أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة قال إن تصريحات وزير التعليم "متسرعة وغير مستندة إلى تحقيقات نهائية"، مؤكدا التزام الحكومة بإصدار بيانات رسمية دقيقة، وكذلك حذر من التصريحات غير المنضبطة.
3/3/2025