"الإعلامي الحكومي": استمرار منع المساعدات لغزة ينذر بارتفاع الوفيات
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي إن جيش الاحتلال يواصل منع إدخال المساعدات والغذاء إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر بشكل كامل منذ 64 يوماً بشكل متواصل.
وأضاف البيان الحكومي أن ذلك يأتي في إطار تعميق المجاعة واستمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين والأطفال والنساء للشهر العاشر على التوالي.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال يعمل على تصاعد سياسة التجويع في محافظات قطاع غزة وبشكل عميق في محافظتي غزة والشمال، من خلال إغلاق الاحتلال لمعابر المساعدات الإنسانية واستهدافها لمخازن الأغذية ومرافق إنتاجها، في خرق واضح لكل المواثيق الدولية.
ولفت إلى إن تعميق الاحتلال "الإسرائيلي" للمجاعة في قطاع غزة يُخالف الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي ينص على حق الحصول على الغذاء كحق أساسي من حقوق الإنسان، والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والذي ينص على حق التحرر من الجوع.
ودان "الإعلام الحكومي" قرار الاحتلال الموافقة الأمريكية على منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة كسلاح حرب ضد المدنيين وكأداة للضغط السياسي، حيث أدت تلك السياسات إلى تعميق الأزمة الإنسانية التي يعاني منها 2,4 مليون مدني فلسطيني، وأدت أيضاً إلى تضييق الخناق على أهالي قطاع غزة وحرمانهم من حقوقهم الأساسية.
وحمل المكتب الحكومي الاحتلال والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار جريمة التجويع ضد شعبنا الفلسطيني سواء حرب الإبادة الجماعية أو منع إدخال المساعدات.
كما طالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وفتح المعابر وإدخال المساعدات بشكل فوري وعاجل، كما ونطالب بتكثيف الجهود الدولية لرفع الحصار عن قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الإعلام الحكومي طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
◄ مسؤول أممي: كل الحلول المقدمة لإسرائيل حول إدخال المساعدات رُفضت
◄ استمرار فرض القيود على دخول المساعدات الإنسانية
◄ جيش الاحتلال يقصف سيارات حراسة المساعدات لخلق حالة من الفوضى
◄ فليتشر: غزة هي المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني
◄ وكيل أمين "الأمم المتحدة": أصبح من المستحيل توصيل جزء بسيط من المساعدات
◄ الاحتلال يرفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة
◄ دخول 12 شاحنة مساعدات فقط إلى شمال غزة خلال شهرين ونصف
◄ منظمة إنسانية تدق ناقوس الخطر بسبب تدهور الوضع في القطاع
الرؤية- غرفة الأخبار
لم تترك إسرائيل أي وسيلة تمكنها من مواصلة إبادة الشعب الفلسطيني في غزة إلا وأقدمت على تنفيذها، في محاولة للضغط على فصائل المقاومة للاستسلام أو لإجبار السكان على النزوح إلى الجنوب أو الإدلاء بأي معلومات تقودهم إلى تحرير الأسرى الإسرائيليين.
ومن بين هذه الوسائل حرب التجويع من خلال الحصار الخانق ومنع دخول المساعدات، خاصة إلى مناطق الشمال التي تتعرض لحملة عسكرية منذ الخامس من أكتوبر الماضي أدت إلى استشهاد الآلاف.
وتقول الأمم المتحدة إن إسرائيل تستخدم النظام الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية سلاحا في قطاع غزة.
وبحسب منظمة أوكسفام غير الحكومية، فإن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر، داقّة ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وذكرت المنظمة: "تم توزيع 3 شاحنات على مدرسة لجأ إليها السكان، وعقب ذلك تم إخلاؤها وقصفها بعد ساعات قليلة".
وأشار جورجيوس بتروبولوس رئيس مكتب غزة الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إلى أن "إسرائيل مترددة في فتح نقاط عبور جديدة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إذ إن قوافل المساعدات الإنسانية توجه إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي، حيث تتعرض هناك لخطر النهب".
ولفت المسؤول الأممي إلى أن معظم عمليات النهب للمساعدات الإنسانية تتم في المناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، مضيفا: "مطالبنا بشأن إدخال المساعدات إلى غزة لم تتم تلبيتها، والمسؤولون الإسرائيليون يرفضون كل الحلول العملية التي نقدمها".
وبالأمس، أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما زالت مستمرة، في حين تعرضت شاحنة مساعدات للنهب بوسط القطاع، وذلك بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة حراسة كانت ترافقها.
وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي، إن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، موضحة -في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية- أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.
من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن قطاع غزة حالياً المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، حيث أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.
وأوضح فليتشر، في بيان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة".
وقال إنَّ الحصار الإسرائيلي على شمال غزة "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية "مما يخلق ظروفًا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".