أنا لا أدير روضة أطفال.. خلاف متصاعد بين نتانياهو وبن غفير
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أظهرت تقارير إسرائيلية أن "خلافا كبيرا" وقع بين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، حيث دخل الثنائي في معارك كلامية ساخنة، قال فيها نتانياهو ساخرا إنه "لا يدير روضة أطفال"، في إشارة إلى طريقة تعامل الوزير اليميني المتشدد في الحكومة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، نقلا عن مصادر مقربة من وزير الأمن القومي، أن نتانياهو كان قد "وعده سرًا بضمه إلى المجلس الحكومي المصغر لإدارة الحرب، لكنه أخلف وعده".
من جانبه، هدد بن غفير، في حديثه لإذاعة الجيش الإسرائيلي، الإثنين، "بتشويش عمل الحكومة في حال لم تتم تلبية مطلبه، وذلك لرغبته في إحداث تغيير في مجلس الحرب".
كما نقلت هيئة البث، الثلاثاء، أن نتانياهو "تحدث إلى مقربين سياسيين" وقال عن الوزير بن غفير: "أنا لا أدير روضة أطفال. من المستحيل العمل بهذه الطريقة. إنه لا يجيب على اتصالاتي الهاتفية ولا يحضر الاجتماعات".
وطلب نتانياهو، مساء الإثنين، من بن غفير الحضور لعقد لقاء معه في ديوان رئاسة الوزراء، لكن الأخير لم يحضر، حسب الهيئة الرسمية.
وتصاعدت الأزمة بعد موقف حزب بن غفير "عوتسما يهوديت"، بشأن قانون "الحاخامات" الذي يتعلق بتعيينهم في المدن والأحياء، حيث تم سحب مشروع القانون لأنه لم يكن ليحظى بأغلبية حال التصويت عليه.
ونقلت هيئة البث بيانا صادرا عن مكتب بن غفير، كشف أنه اشترط بأنه "ليقوم حزبه بالتصويت على قانون الحاخامات، فإنه يجب الموافقة على انضمامه إلى تركيبة الحكومة المصغرة".
وأضاف البيان: "الأمر الذي لا يطاق. يجب على رئيس الوزراء أن يفهم أن حكومة اليمين ليست هيئة فارغة، وأن مواقف أعضاء الحكومة لها وزن أيضا. لم نأت لنهتف على المنبر، لقد جئنا للتأثير. ولهذا السبب فإن مطلبنا بدخول هيئة إدارة الحرب، لا يزال قائما".
وتعقيبا على قرار حزبه بعدم التصويت لصالح قانون الحاخامات على عكس ما تم الاتفاق عليه مع إنشاء الحكومة، قال بن غفير لإذاعة الجيش: "كل طرف يسعى وراء مصلحته، وحزب شاس المعني بما يُعرف بقانون الحاخامات يهمه هذا القانون، بينما نحن نهتم بمصلحة إسرائيل".
من جانبه، هاجم زعيم حزب "شاس" الديني المتشدد، أرييه درعي، وزير الأمن القومي، وقال: "لا فائدة من استمرار الحكومة لو لم تكن تؤدي وظيفتها".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
«الشائعات وخطورتها علي الأمن القومي».. ندوة توعوية لإعلام المحلة
نظم مركز إعلام المحلة الكبرى، ندوة تثقيفية بعنوان "الشائعات وأثرها علي الأمن القومي" فى ختام فعاليات حملة " إتحقق قبل ما تصدق " التى ينظمها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات لمواجهة الشائعات والحملات الإعلامية التى تستهدف تماسك الدولة ومؤسساتها الوطنية بتوجيهات د.أحمد يحيي رئيس القطاع.
حاضر في الندوة الدكتورة أميرة صابر أستاذ الإعلام بكلية تربية نوعية جامعة طنطا، وأدارتها نهى العشماوى الإعلامية بالمركز وبحضور محمود السمرى مدير المركز.
وبدأت" العشماوى" اللقاء بالتعريف بدور الهيئة فى رفع وعى المواطنين بخطورة المؤامرات التى تهدف لإثارة البلبة داخل صفوف المجتمع المصرى، وتوضيح الجهود التى يقوم بها قطاع الإعلام الداخلى فى نشر الوعى وتصحيح المفاهيم بمختلف القضايا الهامة التى تؤثر على المجتمع.
وأوضحت الدكتورة أميرة صابر، الفرق بين الإشاعة التى تعد تضخيم لحدث صغير فى الأصل أو ذكر جزء من الحقيقة فى سياق مشوش، وبين الشائعة التى تعد إختلاقا لأكاذيب غير موجودة أصلا على أرض الواقع، وكلاهما يتم للوصول لأغراض مشبوهة من بعض الأفراد أو الجهات.
وذكرت أن البيئة الهزيلة التى تفتقر إلى المعلومات الصحيحة والوعى الكافى هى الأنسب لإنتشار الشائعات ومضاعفة تأثيرها، ويكون المستهدف دائما من هذه الشائعات الشخصيات الهامة المؤثرة أو المؤسسات المنتجة أو الدول التى تتميز بالإستقرار الداخلى.
وعن آثار الشائعات على الأمن القومى أشارت "صابر" إلى أنها تتسبب فى فقدان الثقة بين الحكومة والشعب وتهدف إلى تضليل الرأى العام وخلق التفتت بين فئات المجتمع وزعزعة الأمن الداخلى وزيادة التوتر الطائفى وإنتشار الصراعات والفتن بين الأفراد والمؤسسات.
و أكدت على أهمية مواجهة أخطار الشائعات وذلك عن طريق وجود إعلام قوى مستنير يقدم الحقائق والمعلومات الموثقة ويخلق المزيد من المصداقية بين الشعب ومؤسسات الدولة، كما يمكن مواجهة الشائعات عن طريق تعزيز الوعى وتعليم الشباب وتوجيههم لكيفية التحقق من دقة المعلومات ومصدرها.
وأشار محمود السمرى مدير المركز، أن على المواطن الاصطفاف لمواجهة التحديات الراهنة التى تواجه الدولة المصرية وعلى رأسها حملات التشكيك ونشر الفتن لإضعاف الولاء والإنتماء للوطن.
حضر اللقاء لفيف من المثقفين ورواد المكتبة العامة و مكلفات الخدمة العامة وأئمة من الأوقاف و عاملين بمجلس مدينة المحلة الكبرى وأشرف على اللقاء محمود السمرى مدير المركز.